رواية جديدة شيقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بسمه و قال بهدوء
_ ما تجيبى مريم و تعالوا أوصلكم .
بسمه و هى تنظر لمريم
_ روما أنا هروح مع كريم ما تيجى ...!
نظرت لها مريم بحزن
_ لا يا بسمه روحي إنتى أنا ماشيه سلام ..
ركبت بسمه السياره بجانب كريم و أنطلق بها ...
كانت مريم تسير بمفردها حتى رن هاتفها .
_ ألو أيوه يا خالتو رباب ...
_ مريم تعالى بسرعه على مستشفي ...... مامتك تعبانه أوى .
أغلقت مريم الهاتف سريعا و أوقفت سيارة أجره و إتجهت إلى المشفي ...
........
وصلت مرريم المشفى و ركضت للداجل وجدت كلا من جدها و جدتها و خالتاها و خالها مجدى و عمر ..... !!
أتجهت نحو جدها و بأعين دامعه
_ ماما مالها يا جدو حصلها أيه ...!!
ربت الجد على كتف مريم بحنان و بأعين دامعه قال
مر وقت ليس بطويل حتي خرج الطبيب من الغرفه و أنزل وجهه لأسفل و قال بيأس للأسف حاولنا لكن .... البقاء لله ..!!
ما لبث الطبيب أن أتم جملته حتى أرتفع صوت الصړاخ و النحيب و العويل بالنسبه لمريم فهى شعرت بدوار و الرؤيه غير واضحه أمامها حتي سقطت فاقدة الوعي ...!!
___________________________________
أوقف كريم السياره بأحد الشوارع النائيه و التى تخلو من الناس ...
ألتف كريم بجسده قيلا ليكون في مواجهة بسمه .
_ يعنى إنتى قولتيلى إن مريم بتحب ابن خالك اللى اسمه عمر صح ... طيب و هو بيحبها ...!!
_ مش عارفه بس كده كده هما هايتجوزوا لان العيله كلها موافقه علي الموضوع ده ..... و بعدين أنت مهتم اوى بالموضوع ده ليه هاه ...!!
أبتسم كريم بمكر و نظر لها نظرات متفحصه
_ هو في حد يبقي معاه القمر ده و يهتم بموضوع تاني ... !!
دا حتى إنتى حلوة النهارده أوى ...
أقترب كريم بشفتاه ناحية شفتي بسمه و قبلها قبله طويله و الآخيره لم ټقاومه ..
_ لا ...أستنى يا كريم مش هينفع كده ...يا كريم .. لا أستنى يخربيتك .
و فى هذه المره أزاحته بقوه عنها حتى أبتعد عنها .
_ أيه يا بسمه .. مالك في ايه !!
_ قولتلك مية مره يا كريم بلاش كده أنا مش بحب كده ...
_ ليه بس يا حياتى مش حبيبتى و هتبقي مراتي ...
قالها كريم و هو يقترب منها مره آخرى
أزاحته بسمه بعيدا و هى تنفخ في ڠضب
_ يوووه .. أوعى يا كريم ..
و لكن قطع كلامها رنين هاتفها فأمسكته
كريم بتساؤل
_ مين ... !
_ ده عمر ابن خالى ...
_ طيب و بيتصل بيكي ليه ..!!
_ مش عارفه هرد أشوف ماله .
وضعت بسمه الهاتف على أذنيها و قالت
_ ألو أيوه يا عمر ...... أيه ... حصل أمتى ده .. طيب أنا جايه حالا .
_ في أيه يا بسمه
قالها كريم و هو يقطب حاجبيه بتساؤل .
_ أطلع بسرعه على مستشفي ..... خالتو رانيا مامت مريم ماټت ...
_أيه ....!!
_ أطلع يلا ...
وصل طارق بسيارته إلى المشفي و نزلت بسمه و أتجهت للداخل و لكنها وجدت عمر أمامها فجأه .
_ مين اللى كنتي راكبه معاه العربيه ده يابسمه ......!!
.....
الفصل_الرابع
نزلت بسمه من السياره أمام المستشفي و لكن أوقفها صوت يقول
_ مين اللى كنتي راكبه معاه العربيه ده يا بسمه ...!!
نظرت بسمه خلفها بريبه لتجد عمر واقف منتصب أمامها پغضب و عاقد ذراعيه أمام صدره فأقتربت منه و هى تحاول أخفاء أضطرابها و قالت بصوت منخفض
_ أظن إن ده مش وقته ...!!
و لفت بجسدها لترحل و لكن أطبق عمر بيديه القويه علي ذراعها و جذبها لمكان ليس بالبعيد و نظر لها پغضب وقال
_ تجاوبيني حالا مين اللى كنتي راكبه معاه دلوقتي ...
_ ...آآآه ..طيب دراعي سبني ..آآآه ..
ترك عمر ذراع بسمه وقال پغضب
_ ها مين ... ما تنطقي .
نظرت له بسمه بأعين دامعه و قالت بصوت مرتعش
_ ده ...يبقي ..أخوا صحبتي ..آآآ.. كنت عندها و لما عرفت الخبر ملقتش تاكسي فاصحبتي أقترحت إنه يوصلنى ...
و أنفجرت بسمه في البكاء بعد ما قالته ..
نظر لها عمر بحزن و أحتضنها وظل يملس علي شعرها ثم أبعدها و أمسكها من كتفيها و نظر بعمق إلى عينيا الزرقاوين و قال بنبره حانيه بسمه أنا عارف إن لا المكان ولا
متابعة القراءة