رواية جديدة شيقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا والدي هي تكمل في بيت جوزها هي خلصت سنه أولي خلاص و أهو نلحق نعمل الفرح في الاجازه دي علشان العرسان يقعدوا مع بعض شويه و لو هيسافروا برضو علشان يقضوا يومين عسل ....
_ والله يا مجدي الرأي في الأول والأخر رأي مريم أنا عمري ما هقدر أجبرها علي حاجه ...
قالها الجد عبد الحميد ثم نظر لأبنته رباب وتابع
بالفعل توجهت رباب للخارج و أتت بصحبتها مريم التي ما كانت تنظر لأي مكان سوي الارضيه من خجلها و فرحتها ..
أستند الجد علي عصاه و توجه ناحية مريم و ربت علي كتفها في حنو حقيقي و قال بصوت رخيم
_ مريم يا حبيبتى .... من غير ما حد يجبرك علي حاجه قوليلي إنتي موافقه انك تتجوزي عمر ابن خالك ...!
_ اللي حضرتك تشوفه يا جدو ...
_ طيب يا حبيبتي عمر عايز يعمل الفرح
الاسبوع الجاي ... موافقه من غير خطوبه ...!!
صدمت مريم من هذا القرار و لكن كان قلبها يرفرف فرحا و كادت أن تطير من السعاده و هزت رأسها بالموافقه و هرعت للخارج ... و لحقتها رباب ..
_ شكل إن الكل موافق و مظبطينها و جايين تعرفوني بس ....
ضحك مجدي و قبل يد والده
_ ربنا يخليك لينا يا حاج و الاولاد مش محتاجين فرصه علشان يعرفوا بعض دول متربيين سوا ..
و قف عمر و أبتسامه واسعه ترتسم علي ثغره
_ طيب عن آذنكم أنا علشان أبتدي تجهيز من دلوقتي ..
وقفت راويه بوجهها الممتعض و قبلت يد والدها و قالت قبل أن ترحل
_ طيب خلاص طالما أنتوا خدتوا كل قراراتكم أمشي أنا بقي مع السلامه يا حاج ..
الجد مع السلامه يابنتي و سلميلي علي بسمه و يوسف و مروه ولادك ...!!
_ حاضر يا حاج .... عن آذنك
.
في منزل راويه
_ قومي يا منيله ... قومي يا بلوه ... شوفي الكارثه ..
قالتها راويه و هي ټضرب ابنتها بسمه النائمه علي السرير بيديها ...
صړخت بسمه متألمه
_ آآي ... آآآه ... أيه يا ماما حد يصحي حد كده ..!!
_ طبعا ما إنتي نايمه في العسل هنا ... و متعرفيش المصېبه اللي هتحصل ..
_ يا ساتر يارب ... مصېبة أيه دي ...!
_ أبن خالك عمر ياختي هيتجوز مريم ..!!
ضحكت بسمه بسخريه
_ ههههه .. يلا ألف مبروك أمتي الفرح ...!
_ يا بت ... هو إنتي تلج ...!!
_ ماما حبيبتي ... عمر آصلا مش في دماغي و لو كان في دماغي و عايزاه ... هيجيلي و لو يوم فرحه حتي ...!!
لوت راويه فمها في سخريه
_ ياختي أتنيلي ... أهي هتتجوز قبلك و إنتي لسه ... بلا نيله ...
بعد أن خرجت راويه من الغرفه وقفت بسمه أمام المرآه و هي تنظر إلى إنعكاس صورتها و إبتسامه عريضه تعتلي ثغرها ...
في اليوم التالي ...
في شقة كريم
تمطعت بسمه علي الفراش و شدت تلك الملاءه التي تخبئ جسدها العاړي ...!!
خرج كريم من المرحاض و هو يرتدي بنطال قماش و عارى الصدر و يضع منشفه علي عنقه و نظر إلى المرآه و هو يمشط شعره و يطلق صفيرا عاليا ثم نظر بجانب عينيه إلي بسمه المتواجده علي الفراش واضعه يدها أسفل ذقنها و تفكر فرفع أحد حاجبيه و ألقي بالمشط و جلس علي الفراش و مال بجسده ناحيتها و هو يعبث بخصلات شعرها
_ الجميل ماله كده ...!!
زفرت بسمه بضيق طويلا و نظرت إلى كريم بجديه
_ كريم .. أنا لازم أتكلم معاك ضروري في موضوع ..
نظر إليها كريم بنظرات متفحصه و أقترب منها لټضرب أنفاسه الساخنه وجهها و قال بصوت هادئ و هو ينظر لشفتيها
_ ما أنا كمان عايز أتكلم معاكي ... و كلام كتير كمان ..أنا لسه ماشبعتش منك .... !!
أزاحته بسمه بيديها بعيدا و وقفت و هي تلتف بالملاءه و أتجهت نحو المرحاض و ألتفت قائله له
_ هاخد شاور و أغير هدومي ... أستناني في الصاله بره ... أنا لازم أتكلم معاك ....!!
........
جلس كريم علي الاريكه و هو ينفخ دخان سيجارته ..
خرجت بسمه من المرحاض و جلست علي الاريكه في مواجهته و شبكت كلتا يديها ببعضهما .
رفع كريم بصره قليلا ناحيتها
_ عايزهيه يا بسمه ... أرغي ...!!
_ هتتقدملي أمتي يا كريم علشان تتجوزني ..!
ضحك كريم بقوه و قال
متابعة القراءة