رواية جديدة شيقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المناسبه يسمحوا لكن ... لازم تعرفي إنى بحبك جداا ..
جحظت عيناي بسمه و كادتتخرجاخرجا من مقلتيهما فور سماع إعتراف عمر و قالت پغضب
_ عمر ... آآآ ..آنت أتجننت .... لازم تعرف إنى عمري ما حبيتك و لا بحبك .... مريم هي اللى بتعشقك و تستحقك بجد .
نظر لها پغضب
_ و أنا مش بحب مريم ... فاهمه ... و بحبك إنتى و عمرى ما هسمحلك تكوني لغيرى ... سمعتيني ..
_ لا بقي أنت أتجننت رسمي ... مش بالعافيه هي .... عارف مين اللى أنا كنت راكبه معاه في العربيه ده ... ده حبيبى مش أخوا صحبتي و لا حا .....آآآآه
أوقفتها عن الكلام صفعه قويه من عمر علي وجنتها فوضعت يداها مكان الصفعه و نظرت له پغضب و تركته وذهبت ...
وقف عمر مكانه بالمشفي و الڠضب يعتليه كليا و ضړب بقبضة يده في الحائط و هو يقول
___________________________
وصلت بسمه إلي الطابق المتواجدون به عائلتها و هي تبكي .... و توجهت ناحية خالتها رباب قائله پبكاء
_ مر ...مريم فين ..
أجابتها رباب و هي تمسح الدموع من علي وجنتها و بات صوتها مبحوحا
_ جو..جوه ..آآغمي عليها ...
أسرعت بسمه بالدخول إلى الغرفه لتجد مريم ملقاه علي الفراش بوجه شاحب و بعض المحاليل معلقه بجانباه و متشبكه في يداها .... فجلست بجانبها و هي تمرر يداها علي كتف و ذراع مريم
في أحد الشقق الفاخره ...
كان يلعب كريم البلياردو مع رفيقه معتز ..
_ طيب ما قولتليش أيه اللى عاجبك في البنت دى بالذات ..
قالها معتز بعد أن ضړب الكره بعصآه الخاصه .
نظر له كريم و هو يمسح مقدمة عصاه
_ أنها رفضاني ..... أنا مفيش بنت رفضتنى ... و غير كده تحس إنها حاجه تانية يعني كل البنات تحب تظبط و تهتم بنفسها .. لكن مريم هى حلوه أوى كده و هي عامله فيها راجل هههههه
_ تؤ ... مش أنا اللى أسيب حاجه أنا عايزها بسهوله .... هي مامتها ماټت و كده بقيت لوحدها .....!!
......
مرت الايام بصعوبه علي مريم التى عانت من حالة نفسيه صعبه بعد ۏفاة والدتها و لم تتخلي عنها خالتها رباب التى أتت و مكثت معها و لم تتركها و أعتنت بها دائما أما بسمه فهي ما زالت مع كريم .... و بالنسبه لعمر فهو قد تخلي عن فكرة سفره نهائيا و لم يواجه بسمه ثانية و عندما علم بمرض خالته ظن إنه السبب في مۏتها !!
أنتهت أمتحانات الثانويه العامه و نجحت بسمه و مريم و قدما في كلية التجاره .... كان حلم مريم هو كلية الطب و لكن ما حدث و ما مرت به أثر جليا علي حالتها ...... و بالنسبه لكريم فقد نجح هذا العام و ألتحق بكلية التربيه .
جلس عمر أمام و الده مجدي بالصاله و فرك يداه بشده ثم رفع وجهه و قال
أنفرجت أسارير مجدي و وقف و أحتضن ابنه و قال بفرح
_ بجد يابني
_ أيوه يا بابا .... أنا خدت قراري خلاص ..
_ طيب أحنا نستني لحد ما تفتح الجامعه بأسبوح حتي كده و نفاتح جدك بالموضوع ...
_ اللى تشوفه يا بابا ...
قالها عمر و هو يقف ويتجه نحو غرفته ...
دخل عمر غرفته و أغلق الباب و ألقى بثقل جسده علي السرير و ظل ينظر لنقظة ما بالفراغ و قال بهمس و هو يجز علي أسنانه
_ إنتي يا مريم قررتي تشتريني بالفلوس ....و إنتي يا بسمه بعتينى علشان الفلوس برضو مصاحبه واد غني طيب و أنا هعرف أوريكم أنتوا الاتنين .....!!
و زفر في ضيق و هو عاقد النيه علي فعل شئ ..
في شقة مريم ...
أنطلق صوت رنين الباب پعنف
_ أيوه ياللي بتخبط جايه أهو ..... هي الدنيا هطير يا خواتي ... أهو جايه ..
قالتها رباب و هي تتوجه ناحية الباب لتفتحه ..
فتحت رباب الباب لتدلف بسمه داخل الشقه بسرعه و بيدها بعض الاكياس و هي تضحك و تقول بمزاح
_ أيه يا خالتو كل ده علشان تفتحي ....و بعدين فين روما ده النهارده أول يوم جامعه
حتي
نظرت لها رباب و هي تقطب حاجبيها و قالت
_ أيوه أول يوم جامعه بس مش معناه تجيلها الساعه سته الصبح ... ليه إنتى صاحيه أمتى أصلا ....!!
توجهت بسمه ناحية رباب و قبلتها من وجنتها و قالت بمرح
_ أنا أصلا مانمتش ... بس قوليلي هي مريم لسه ما صحيتش ..!!
_ لا لسه هي
متابعة القراءة