رواية جديدة شيقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
راويه و عيالها أصل جدك عايزنا فى موضوع ياستى... خليكى هنا هروح أغير هدومى و نروح سوا بالعربيه .
دلفت الام رانيا إلى غرفتها و قامت بتبديل ملابسها بأخرى و بالفعل أتجهت مع إبنتها إلى منزل الجد .
___________________
فى الساعه الثامنه مساءا كان الجميع حاضرين فى منزل الجد عبد الحميد الرجل ذو الهيبه و الوقار و الشعر الابيض السائد على رأسه و الشارب الكثيف ..
أجتمع الجد و الجده بأحد الغرف بالمنزل مع أبناءهم الاربعه مجدى و راويه و رانيا و رباب .
تكلم الجد بهدوء
_ مفيش أمل خلاص يا بابا الدكتور قالى إن أيامى خلاص معدوده و أنا راضيه بنصيبى .
قالتها رانيا و الدموع فى مقلتيها فاحتضنتها كلا من أمها و أختاها و نظر مجدى إلى أخته بحزن شديد و كذلك الاب
فاطمه
_ متقوليش كده يابنتى كل حاجه قسمه ونصيب إنتى هتعيشى إن شاء الله و تفرحى ببنتك و تشوفى عيالها كمان .
_ ليه و أحنا روحنا فين يا رانيا ... !!
قالها مجدى و هو ينظر إلى أخته پغضب .
_ أنت كده سهلت عليا كتير يا اخويا .... أنا كنت عايزه أطلب منك حاجه بس مكسوفه .
_ خير يااختى ..
_ بنتى ... بالله عليك لو جرالى حاجه تجوزها لعمر ابنك ... عمر راجل و أنا هطمن على بنتى معاه أحسن من الغريب اللى يكون طمعان فيها و فى فلوسها .
_ أيوه أقنعه و لو على الشغل ياخد شقه فى العماره بتاعتنا يفتحها مكتب هندسه .
عبد الحميد
_ خلاص يا جماعه عمر لمريم و مريم لعمر ده قرارنا .
نظرت رباب إلى أختها و إبتسامه تعلو ثغرها و
أتجهت للخارج بينما كان هناك من لا يعجبه هذا الكلام و من غيرها راويه ... !!
كان عمر يجلس مع بسمه و يوسف و مريم و كالعاده بسمه بمرحها الزائد تتبادل الاحاديث مع عمر بينما مريم قابعه فى هدوء تشاركهم بعض الاحاديث حتى دخلت رباب
_ واد يا عمر تعالى عايزاك و سيبك أنت من قعدة البنات دى .
قالتها رباب بمرح و هى تجذب عمر للخارج .
أردف عمر بمزاح
_ تعالى بس .
ذهب عمر بصحبة رباب إلى أحدى الغرف .
_ قولى بقى يا واد هو أنت فيه حد فى حياتك .
ضحك عمر على طريقة و سؤال عمته فقال ضاحكا
_ بعد واد دى ... لا مفيش ... أيه جايبالى عروسه و لا أيه ... !
_ و مش أى عروسه دى بنت زى العسل آدب و جمال و كفايه إنها قريبتك و بټموت فيك .
_ بجد ... !! يعنى هى قالتلك إنها بتحبنى بجد .
_ اه بجد بس هو أنت عرفتها يعنى .. !!
_ اه طبعا عرفتها و بحبها كمان و كنت ناوى أقولها لانى حاسس من تصرفاتها إنها بتحبنى ..
_ اه طبعا بتحبك دى م ....
و لكن قطع حديثهم دخول بسمه و مريم و يوسف و ظلوا جميعا يتبادلوا الاحاديث حتى أستطاعت رباب أن تنفرد بمريم
_ أيه يا خالتو فى أيه ... و مالك مبسوطه أوى ليه كده .
_ عمر يا مريم طلع بيحبك و عارف إنك بتحبيه من تصرفاتك و كمان خالك هيقنعه مش هيسافر و هيخطبك قريب .
_ بجد ... إنتى بتقولى أيه ... بتتكلمى بجد يعنى .
كانت الفرحه تتشكل فى عيون مريم فها هو أول حلم لها بات أن يتحقق .
انتى اليوم سريعا وعاد الجميع الى منازلهم .
_________________________
فى منزل مريم
جلست مريم بفراشها و ظلت تتطلع إلى صورة عمر و تبتسم و أغمضت عيناها و شردت بأحلامها الورديه و مستقبلها الذى ينتظرها مع من أختاره قلبها و تنهدت بأرتياح شديد و قالت لنفسها .
_ أنا أسعد إنسانه أهو أول حلم ليا بيتحقق و إن شاء الله تخلص السنه دى و أدخل طب و كده يبقى عملت اللى نفسى فيه .
_________________________
فى شقة مجدى
_ عمر تعالى عايزك فى موضوع .
قالها مجدى و هو يجلس على أحد المقاعد بالصالون .
_ حاضر يا بابا هغير هدومى و أجى .
دخل عمر غرفته و إبتسامه واسعه تزين ثغره و ألقى بنفسه على الفراش
متابعة القراءة