رواية نوفيلا35 الفصول من العاشر الي الحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فتوجهت إلي شركة ONT بينما توجهت ملك برفقة أدهم وسلمي الي منزلهم بالقاهرة فكان عبارة عن فيلا صغيرة.
قابلت رنا خالد المسئول عن الشركة في غياب صاحبه.
مضت رنا العقد بالنسبة لها كان العقد فرصة جيدة للارتقاء بالشركة فوافقت عليه وكان من ضمن الشروط أن تظل رنا في القاهرة لمدة اربعة شهور .
بعد توقيع العقد حصلت رنا علي مفاجأة غير متوقعة فكان عملها الرئسي في مقر مجموعة العمري الأمر الذي صدمها كثيرا.
خالد..... مكتب حضرتك هيكون في المقر مش هنا
رنا وقد تعرفت على المكان من حولها.... بس إحنا في مقر شركة العمري!!
خالد.... ايو يا فندم اصل شركتنا تابعة للمقر
كانت رنا وصلت الي مكتب أحمد العمري...
فعلمت أن المواجهة الحقيقة ستبدأ وإن القدر جمعهم مرة أخرى لذا توجهت للداخل بخطوات متزنة.
ولكن تحدث أحمد بثقة
اهلا بيكي في مجموعة العمري يا مدام رنا
الفصل الحادي عشر
لا يستطيع أي إنسان مهما حاول الهروب من قدره دائما ما ستجد خيوطه تحيط بك من كل إتجاه لتعيدك لقدرك المحتوم.
اهلا بيكي في مجموعة العمري يا مدام رنا ثم قام لمصافحتها
حاولت رنا أن تخفي ارتباكها وتحدثت بثقة
أهلا بيك أحمد بيه شرف كبير أني أشتغل مع مجموعة العمري مرة تانية
أحمد بإبتسامة..... بس المرة دي إنتي مش موظفة هنا دلوقتي بقيتي سيدة أعمال ناجحة.
أحمد..... بجد إنتي حققتي نجاح مبهر في فترة صغيرة جدا وعملتي إسم في عالم الإقتصاد....
رنا... متشكرة جدا يا أحمد بيه
كان جاسم في عالم آخر لا يصدق أن رنا أمامه الآن فيبدو أن القدر أعطاه فرصة أخري لإعادة محبوبته إليه فعليه أن يستغلها جيدا.
أفاق من شروده عندما إستمع لصوت والده ينادي عليه
جاسم.... آسف يابابا سرحت شوية حضرتك عايز مني حاجة.
أحمد بخبث.... لا دا أنا هعرفك علي رنا ثم وجه حديثه لرنا قائلا....
أكيد يا رنا فاكرة جاسم وعدي.
نظرت إليه فوجدت عيناه المتعلقة بها فتحدثت ببراءة مصطنعة.... بصراحة مش فاكرة!!!
عدي.... لا عمي مفيش بس بصراحة افتكرت حاجة كدا .... طبعا يا مدام رنا حضرتك مش فاكراني فمد يده قائلا.... عدي الشامي صاحب جاسم
رنا..... أهلا يا أستاذ عدي
عدي..... أستاذ أي بقي أنا عدي وخلاص.
أحمد..... تمام يارنا شغلك الفترة الجاية هيكون مع جاسم أتمني ميكنش عندك اعتراض.
رنا ..... أكيد لا طبعا
أحمد..... أوك ثم وجه حديثه لجاسم
جاسم وري رنا مكتبها
جاسم بغيظ... حاضر يا بابا
اتفضلي يا آنسة رنا
رنا ببرود ..... مدام لو سمحت
جاسم بغيظ.... اتفضلي يا مدام
رحلت رنا برفقة جاسم وعلي وجهها إبتسامة خفيفة انتظر عدي خروج جاسم فتحدث قائلا
هي رنا بجد هتشتغل هنا
أحمد ابتسامة انت شايف أي
عدي.... لا أنا شايف حاجة تانية.
ثم تحدث بهمس واضح إن الأيام الجاية هتبقي عسل
بتقول حاجة يا عدي
عدي..... لا يا عمي بعد إذنك هروح اشوف شغلي
أحمد.... اتفضل
توجهت رنا برفقة جاسم لمكتبها فكان مكتبها بجوار مكتب جاسم دلفت الي الداخل فوجدت سيدة في نهاية العشرينات من عمرها
جاسم .... دي مدام ريهام هتبقي مديرة مكتبك من النهاردة
ثم وجه حديثه لريهام قائلا....
ودي مدام رنا المسئول عن المشروع المشترك بيني وبين الشركة الفرنسية .
ريهام..... تشرفت بمعرفتك يا فندم
رنا...... ميرسي جدا
أشار جاسم بيده لباب مغلق في نهاية الغرفة المكتب من هنا دلفت رنا ببرود برفقة جاسم الي الداخل سرعان ما تحول إلى إعجاب عندما وجدت مكتبها من الداخل مصمم بطريقة رائعة وفخمة
تحدث جاسم بهدوء.... اتمني المكتب يكون عجبك.
رنا.... حلو اوووي ميرسي جدا تعبتك معايا.
جاسم بسخرية..... تعب أي دا ولا حاجة بس أنا شايف إنك الحاډثة مش خطېرة علشان تفقدي الذاكرة وتنسي اسمي بس.
رنا..... نعم!!!!
جاسم.... مالك مستغربة كدا ليه ! مش إنتي مش فاكراني بس بصراحة أول مرة أعرف إن ذاكرتك ضعيفة علشان تنسني في أسبوع.
رنا.... أظن إني قولتلك إنك مش موجود في حياتي وبعدين أنا حرة وياريت تتفضل علشان أشوف شغلي.
جاسم بغيظ.... أوك هخرج بس متنسيش إن في عشا عمل لتوقيع العقود .
خرج جاسم ترك رنا تبتسم علي غيظه فانتفضت حينما أغلق الباب خلفه بقوة فتحدثت رنا.... انت لسه شوفت حاجة اصبر عليا بس.
توجه جاسم لمكتبه فوجد عدي ينتظره هناك
جاسم پغضب ... في حاجة يا عدي.
عدي.... لا أهدي كدا أنا عايزك هادي خلاص واتعامل معاها ببرود تام مهما حاولت
متابعة القراءة