رواية نوفيلا35 الفصول من العاشر الي الحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أحد وعندما إنتهت تحدثت فريدة قائلة..... فكرة حلوة وأنا هظبط كل حاجة في مصر
سلمي..... تمام اوووي وأنا هحاول أرجع معاها
فريدة بقلق...... بس إنتي متأكدة انه هيساعدنا
سلمي.... متقلقيش عمار دا زي آسر بالظبط وبيعامل رنا كأنها أخته وأكيد مهتم بسعادتها
كادت فريدة أن تتحدث ولكن صمتت عندما رأت رنا قادمة من بعيد
سلمي وفريدة معا.... صباح النور يا حبيبتي
فسألتها فريدة..... بقيتي أحسن دلوقتي !
رنا.... ايو يا طنط شكرا
ظلوا يتحدثون سويا حتي استقيظ أدهم فوجد جدته تجلس برفقة والدته
أدهم بنعاس.... تيته إنتي جيتي!!
فريدة وهي تقبله قائلا.... طبعا يا قلبي صباح الخير علي احلي ولد في الدنيا كلها.
رنا..... صباح النور يا حبيبي تعال يلا علشان تغير هدومك وبعدين نقعد مع تيته.
أدهم.... اوك مامي ثم تحدث لفريدة قائلا ....
تيته أوعي تمشي أنا هرجع علي طول.
فريدة..... حاضر يا حبيبي.
اما فريدة فتوجهت بصحبة سلمي لإعداد الفطور.
_________
دلف جاسم إلي مكتبه تتبعه مها سكرتيرته الخاصة تتهادي خلفه في تنورةقصيرة من اللون الأسود وبلوزة بيضاء ضيقة من عند الصدر تهتف برقة وسعادة
مها.... حمد لله سلامتك يا جاسم باشا
مها برقة.... أي أوامر تانية يا فندم
جاسم ببرود..... لا
جلس جاسم خلف مكتبه ينظر إليها ببرود فهي كغيرها من الفيتات تحاول جذب انتباهه باي طريقة.
ولكن هل تري النجوم إذا أشرقت الشمس!! فرنا بالنسبة له شمس حياته ونورها.
عدي.... جاسم انت كويس
جاسم.... متقلقش يا عدي أنا بخير.... عندنا شغل كتير اوووي النهاردة.
عدي..... طبعا شغل إمبارح كله موجود وفي أوراق كتير محتاجة توقيعك
جاسم..... تمام خلينا نبدأ علشان نخلص بسرعة
توجهت سلمي برفقة فريدة لتودعها في المطار واتفقوا على تنفيذ خطتهم بأسرع وقت.
وصلت فريدة إلي القاهرة فتوجهت إلي المنزل مباشرة فوجدت زوجها بانتظارها
أحمد..... حمد لله على السلامة يا حبيبتي
فريدة..... الله يسلمك يا حبيبي.
أحمد..... أقدر اعرف أي حكاية السفرية المفاجأة دي
فريدة بقلق من ردة فعله ولكن بالنهاية يجب أن يعلم بالأمر...هقولك بس توعدني إنك تهدي وتفكر كويس.
اعتدل أحمد في جلسته قائلا بشك.... للدرجةدي!!
فريدة..... ايوا
أحمد..... خلاص يا ستي أوعدك إني أكون هادي وافكر كويس.
قصت فريدة له ما علمته من عدي وما حدث معها فى باريس فاڼصدم أحمد كثيرا سرعان ما تحولت صډمته إلي ڠضب شديد فحاولت فريدة تهدئته....
فريدة... انت وعدتني إنك مش هتتصرف من غير تفكير علشان خاطري اهدي .
أحمد پغضب شديد.... اهدي إزاي بعد اللي سمعته إنتي فاهمة ابنك عمل ايه ! ابنك دمرها وإنتي رايحة تطلبي منها فرصة تانية.
فريدة پغضب..... أنا عارفة إن جاسم غلط بس بيدفع تمن الغلط ده لحد دلوقتي كنت عايزني أعمل أي اتفرج علي ابني وهو بتدمر!!
ثم أكملت قائلة.... صدقني جاسم اتغير وندمان علي كل حاجة علشان خاطري بلاش تتكلم معاه في حاجة.
أحمد..... كمان !!! المفروض أعمل أي دلوقتي
فريدة بهدوء.... تساعدني نرجعهم لبعض مش علشان جاسم أو رنا لا علشان خاطر أدهم.
أحمد باستغراب... أدهم مين !!!
فريدة بإبتسامة.... أدهم جاسم العمري حفيدك
اتسعت عيون أحمد من الصدمة ولم يصدق ما يسمعه
أحمد..... إنتي بتقولي أي!!!!
فريدة.... الحقيقة أدهم يبقي ابن جاسم و رنا
بس جاسم ميعرفش .
تنهد أحمد پغضب وحاول السيطرة على غضبه
طيب المفروض هنعمل ايه دلوقتي!!!
فريدة..... أنا هقولك كل المطلوب منك إن رنا لما تيجي مصر هتيجي علي أساس إن الشركة دي هتكون شركة جاسم لأنها متعرفش عنها حاجة وبعد توقيع العقد تشتغل في المقر مع جاسم مطلوب منك تخليها مع جاسم أطول وقت ها موافق !
أحمد.... طيب وهي هترجع مصر إزاي.
فريدة..... دي بقي مهمة سلمي
أحمد.... تمام لما نشوف آخرتها اي
فريدة.... اخرتها حلوه طبعا كفاية إنك هتشوف حفيدك مش هتصدق يا أحمد نسخة من جاسم وهو صغير صورته اهي.
شاهد أحمد صور أدهم فاحس بشعور غريب يتمكن منه
أخذت فريدة تقص عليه كل ماحدث في باريس.
مضي أسبوع علي رحيل فريدة عادت رنا أخيرا إلي عملها فطلب منها عمار ضرورة ذهابها للقاهرة من أجل صفقة مهمة وأنه مشغول ولن يستطيع الذهاب.
حاولت رنا الرفض كثيرا ولكن عمار لم يدع لها فرصة لذلك فاضطرت للخضوع في نهاية الأمر.
أخبرت رنا سلمي بضرورة سفرها إلي القاهرة فاصرت علي السفر معها برفقة أدهم وملك حاولت الرفض ولكن حماس أدهم وملك جعلها توافق في نهاية الأمر.
وصلت رنا إلي القاهرة
متابعة القراءة