رواية نوفيلا35 الفصول من العاشر الي الحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أنا بقيت كويسه .
سحر.... مش إنتي اللي هتقرري الدكتور اللي هيقرر.
زياد.... سحر معاها حق مش هيحصل حاجة لو بقيتي كام يوم في المشفي.
قطع حديثهم دخول أدهم وملك وخلفهم سلمي فأسرع أدهم قائلا بدموع..... مامي إنتي كويسه فمسحت رنا دموعه قائلة.... كويسه يا حبيبي بلاش ټعيط بقي علشان لو عيطت هزعل منك
حضنته رنا بشدة فتحدثت ملك من بين دموعها قائلة .... إنتي كويسة مش كدا !فأجابت رنا وهي تمسح دموعها قائلة...... يا حبيبتي والله كويسة كل الحكاية شوية كدمات ومفيش حاجة خطېرة
زياد .... طيب استأذن أنا بقي حمد لله على سلامتك مرة تانية
رنا.....شكرا يا زياد
غادر زياد فاستأذنت سحر بالمغادرة هي الآخري
رنا..... لا حبيبتي تعبتك معايا النهاردة
سحر.... لا تعب ولا حاجة أساسا أنا معملتش حاجة اللي عمل إنتي عارفاه كويس ..... كادت أن تكمل حديثها ولكن توقفت عندما رأت نظرات رنا المحذرة فسلمت على أدهم وملك والسيدة سلمي وغادرت
كان عدي علي وشك الخروج للذهاب لجاسم المشفي قاطعه دخول جاسم پغضب
جاسم..... مفيش داعي أنا مسافر القاهرة دلوقتي شوف هتيجي ولا لا !
عدي.... نسافر!! هو حصل حاجة بينك وبين رنا
لم يرد جاسم ففهم عدي ما حدث فتعابير وجهه كانت كفيلة ليعرف ما حدث...
عدي... طيب مانسافر بكرة في معادنا.
جاسم پغضب..... أنا مش هفضل هنا ثانية واحدة عايز تخليك هنا براحتك بس هسافر
عدي.... طيب نص ساعة أجهز الشنطة واجي
جهز عدي أغراضه بأسرع وقت وغادر برفقة جاسم إلى القاهرة .
ذهبت ملك وأدهم ليأتوا بمشروبات فانتهزت السيدة سلمي الفرصة و
حاولت معرفة ما حدث مع رنا وأوصلها لهذه الحالة فقصت لها رنا ما حدث
فڠضبت منها كثيرا...
سلمي... أنا عايزة أعرف إنتي عايزة توصلي لفين !
سلمي پغضب.... لا فاهمة يا رنا إنتي لسه بتحبيه بالعكس بتحبيه أكتر من الأول دلوقتي لما جيه أعتذر منك وندمان علي كل حاجة علي الأقل اسمعي منه بس ولا هتفضلى طول عمرك عنيدة وعنادك دا هيخسرك كتير اوووي صحيح دي حياتك بس هتندمي بعدين
رنا بحدة.... هندم على أي بالظبط!!
رنا پغضب .... يعني أنا دلوقتي أنانية لما رفضت أسمعه وهو مكنش كدا لما ضړبني واهاني من غير ما يسمعني دلوقتي أنا الأنانية وهو الملاك .
سلمي.... أنا عارف إن جاسم غلط في الماضي بس بلاش نصلح الغلط بغلط أكبر منه كنتي تسمعي منه وبعدين اتصرفي بس لا علي طول بتتصرف بعند افتكري إنك هتخسري كتير بسبب عندك فكري في مصلحة ابنك أظن إنك كبيرة كفاية علشان تعرفي مصلحتك فين بس ياريت تفتكري إن أدهم موجود في حياتك وهيفضل رابطك بجاسم للأبد مهما حاولتي تبعدي هتلاقي القدر جمعكوا مع بعض وإن كان جاسم معرفش إن عنده ابن المرة الجاية أكيد هيعرف.
في قصر العمري....
تفاجأت السيدة فريدة من عودة جاسم فجأة فعلمت أن هناك أمر ما حدث معه.
فريدة.... جاسم!! حمد لله على السلامة يا حبيبي
جاسم بتعب... الله يسلمك يا ماما
فريدة..... مالك يا حبيبي في حاجة حصلت في السفرية المفروض ترجع بكرة
جاسم.... مفيش حاجة يا ماما بعد إذنك هطلع ارتاح شوية
فريدة باستغراب.... ماشي يا حبيبي.
صعد جاسم لغرفته حتي لا يشاهد أحد انهياره فلا يريد لأحد من والديه أن يعلم بالأمر بمجرد ان دلف الي الداخل لم يستطع التحمل أكثر من ذلك فانهار وسمح لدموعه بالهبوط علها تخفف من ۏجع قلبه
ولكن هل لقلبا چرح بڼار العشق والفراق الهدوء !!
فأمسك بفازة من الكريستال ورماها باقصي قوته تجاه المرآة فانكسرت إلي شظايا صغيرة كشظايا قلبه وتناثرت حوله فأصبحت كل قطعة تعكس انهياره حطم كل شئ من حوله وهو ېصرخ بزمجرة كزئير التنين الغاضب فقد تمكن الڠضب منه حتي أعلن تمرده وخرج في في صورة ڼار قوية ټحرق كل شئ أمامها.
في الأسفل كانت السيدة فريدة تفكر في سبب عودة جاسم بهذه الطريقة حينما استمعت الي صوت ټحطم قوي فشعرت بانقباض قلبها وتوجهت مسرعة إلي غرفة جاسم فوجدت الغرفة محطمه بالكامل فبحثت عن جاسم وجدته يجلس على الأرض مهملا يبكي على محبوبته فقلقت كثيرا وعلمت أن الأمر خطېر لدرجة ان يبكي جاسم من أجله .
فذهبت إليه وضمته بقوة وتحدثت پبكاء
فريدة.... جاسم ! مالك يا حبيبي أي اللي حصل وصلك للمرحلة دي
بكي جاسم بحضن امه قائلا بلا وعي ..... خلاص يا ماما سبتني للأبد الإنسانة الوحيدة اللي حبتها ضيعتها من إيدي خلاص .
بكي جاسم بقوة لان البكاء
متابعة القراءة