رواية نوفيلا35 الفصول من العاشر الي الحادي عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قصاد عيني ومش عارفة اعمله أي   وكمان يكون عنده ابن وهو ميعرفش إنتي أنانية اوووي
رنا بعصبية....  أنانية وابنك يبقي أي فكرك جاسم لو عرف إني حامل كان هيصدق إن دا ابنه ولا حضرتك لو كنت جيت وقولتلك إني حامل من ابنك كنتي هتصدقيني لا طبعا  ابنك بيتدمر فدا مش بسببي هو السبب ابنك دمرني واهاني بدل المرة اتنين واللي هو فيه دلوقتي عشت أسوء منه مليون مرة بسببه. 
سلمي بتحذير ..... خلاص يا رنا مش كدا وانتي يا فريدة اهدي العصبية مش هتحل حاجة.
قطع حديثهم دخول أدهم وملك يحملون مشروبات لهم جميعا .
فريدة.... أدهم حبيبي أي رأيك نخرج سوا  موافق 
أدهم..... ايوه  يا تيته بس مامي توافق. 
سلمي.... أكيد يا أدهم ماما موافقة. 
أرادت رنا الاعتراض ولكن كانت نظرات سلمي كانت كالقرار فوافقت على الفور. 
علمت فريدة ما تفكر به رنا فأردات أن تطمئنها فأخذت ملك برفقتهم  .
اما سلمي ساعدت رنا  بالاستعداد للعودة للمنزل .
قضي أدهم اليوم بأكمله مع جدته فعلمت أن عيد ميلاده كان قريبا  لذا احضرت له الكثير من الهدايا ظلوا يلعبون  ويمرحون سويا حتي جاء المساء فاوصلت أدهم وملك إلي المنزل .
أرد أدهم أن يظل مع جدته مزيدا من الوقت فوعدته بالحضور غدا لرويته. 
سعد أدهم كثيرا برفقة جدته وقص علي والدته ماذا فعلوا فسعدت رنا كثيرا لسعادة ابنها وشعرت أنها مهما فعلت فلن تستطيع تعويض أدهم عن جو العائلة فنزلت دمعة من عينها فمسحتها بسرعة حتي لا ينتبه أحد لها ولكن رأتها سلمي فعلمت أنها ستأخذ القرار الصواب استغلت مرضها  لكي تظل بمفردها قليلا لتاخذا القرار المناسب.  
هاتفت سلمي فريدة وطلبت منها عدم التحدث مع رنا فأمر رجوعها لجاسم مرة أخري  فلديها خطة لكي تعود إليه. 
أنهت فريدة الإتصال  مع سلمي فظهرت علي ملامحها الارتياح فهاتفت جاسم لكي تطمئن عليه فعندما غادرت هذا الصباح لكن لا يزال نائما فلم ترغب بازعاجه.
قضي جاسم معظم الوقت نائما فلم يعد لديه رغبة في الاستيقاظ فكأن النوم راحة له من أوجاع قلبه ونيران شوقه إلي محبوبته أستغرب عدي كثيرا عندما وجد جاسم نائما فقرر عدم إزعاجه هو الآخر 
استقيظ جاسم علي رنين هاتفه ففتح عينه ببطئ فوجد المتصل والدته فأستغرب كثيرا ولكن بالنهاية أجاب...
جاسم بنعاس.... الو.... ايو يا ماما 
فريدة...... حبيبي انت كويس 
جاسم...... ايو يا ماما كويس بس حضرتك فين!
فريدة.... أنا اضطريت أسافر لحاجة ضرورية يا حبيبي إن شاء الله يومين بالكتير وهرجع بس انت كويس 
جاسم..... متقلقيش يا حبيبتي أنا بخير  خلي بالك من نفسك ماشي 
فريدة.... طبعا يا حبيبي لو احتاجت حاجة اتصل بيا على طول. 
جاسم.... أكيد يا ماما مع السلامة يا حبيبتي 
فريدة...... سلام يا حبيبي
أغلق جاسم مع والدته ونظر الي الساعة فأستغرب كثيرا أنه قضي اليوم كله نائما فنظر حوله فأستغرب كثيرا ولكن سرعان ما تذكر ما حدث فنهض وذهب إلي غرفته فوجدها عادت لسابق عهدها وعاد كل شئ الي ماكان عليه فتوجه إلي غرفة الملابس وأخذ ملابس مريحة مكونة من تيشرت أبيض وبنطلون من نفس النوع باللون الأزرق  واتجه إلي  المرحاض  لياخد شاور حتي يفيق قليلا. 
بعد قليل خرج جاسم من المرحاض بيده منشفة يجفف بها شعره ثم ألقاها علي الأريكة واتجه إلي السرير والتقط هاتفه وهاتف صديقه عدي ثم بدأ يعمل على بعض الملفات الهامة فقدقرر العودة إلى حياته ولكن لن يتخلي عن نبض قلبه سيعيد  المحاولة مرة تانية وثالثة ورابعة لن يسئم من المحاولة أبدا 
فربما يأتي يوم وتخضع رنا لعشقه فسعادته بالقرب منها 
حبيبتي في قربك فرحتي وسعادتي في بعدك عني عذابي وآلامي حبيبي أخبرني ماذا أفعل بشوقي المچنون فأنا أشتاق پجنون وعندما أغمض عيوني أجدك أمامي ساكنا قلبي بكل شوق تلازمني في أحلامي التي أتمني أن تدوم حتى مماتي.
انتظرت فريدة قدوم الصباح سريعا فقد اشتاقت لحفيدها كثيرا وصممت علي جمع والديه بأسرع وقت فهي لن تترك أدهم يبعد عنها لحظة واحدة بعد الآن فقد أسرها أدهم كثيرا ببراءته وجماله الأخذ فقد أخذ وسامة جاسم وتصرفات رنا  وبعض من صفاتها فأصبح ملاك بمعني الكلمة يآسر أي احد يراه. 
لذا بمجرد ظهور ضوء النهار توجهت مباشرة إلي منزل رنا وصلت الي هناك  خلال فترة قصيرة فمنزلها لا يبعد كثيرا عن الفندق.
استيقظت سلمي مبكرا وذهبت لإعداد طعام الإفطار حينما قاطعها صوت رنين الجرس
فتوجهت لتري من الطارق فوجدتها فريدة
سلمي بخفوت..... صباح الخير 
فريدة بصوت منخفض...... صباح النور 
دلفت فريدة للداخل فلم تجد أحد فقالت....
كنت عايزاني في أي بقي. 
سلمي... اقعدي خلينا نتكلم قبل رنا ما تصحي 
بص يا ستي بقي ..... رنا طول ما إحنا بنتكلم معاها في الموضوع دا هتعند أكتر ومش هترجع إحنا نبقي نخليها هي اللي ترجع مصر. 
فريدة..... ترجع مصر!! ودي  هتحصل إزاي بقي  ....
سلمي..... هقولك.... قصت سلمي خطتها لإعادة رنا الي القاهرة بدون ضغط من
تم نسخ الرابط