رواية قصة قصيرة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يشاورلها تقعد على التانى حنان تقعد
عبد الله انا كمان ساعات بضايق
حنان طب ما تحاول تنشر باسمك زيهم
عبد الله حاولت كتير حاولت كتير اوى كمان دور النشر معظمهم نصابيين بينقوا اللى زيي عشان يمصوا دمهم ياخد منك الكتاب و ياخد تمن الطباعه و يقولك هوزع و هعمل و فى الاخر لا يطبع ولا ينيل و ان طبع ما يوزعش او ما يتابعش الكبار بس اللى بيهتموا بيهم انما احنا لو اتنصب علينا فى فلوس الكتاب مين هيدور علينا
عبد الله انا لفيت على دور النشر دار دار و قعدت سنين احاول بس انا مش بطولى مش شاب بيبدا حياته انا عمرى ما كنت الشاب اللى بيبدا حياته ... المسؤليه بتخاليكي تقدمى تنازلات و تختارى سكك تمشي فيها ڠصب عنك ...اكيد كاب كان نفسي بنتى لما تقف فى المدرسه تقول ... بابا كاتب او باحث بس بخليها تقول بابا عنده محل بقاله و على فكره المحل ده اتفتح و اتملا بضاعه من فلوس الكتابه دى البيت ده مفتوح من فلوسها انا بكسب كويس منها
عبد الله و مين فينا واخد حقه بصي حواليكي كدا ... مين واخد حقه
حنان و ناوى ولادك لما يكبروا ... يعني اقصد ... هيجي يوم و هيسيبوا حقهم هم كمان هيتعودوا ... ما بابا كان بيبع تعبه و يسيبه يتنسب لغيره ... انا ما ليش ادخل انا نفسي ما عرفتش ادافع عن حقى بس انا مش زيك ... انا كنت لوحدى قدام الدنيا و صغيره و ما عنديش اى حلول و لا اى حاجه ... لكن انت لا انت مختلف انت اذكى و اقوى و عندك عيله فى ضهرك
حنان الدكان لوحده يفتح البيت ده على فكره و الارزاق على الله انا عارفه ان الكتابه بتجيب فلوس كويسه بس احنا ممكن نضغط نفسنا فتره و تجرب تانى .. تانى و تالت و عاشر ... اكيد فى مره هتوصل و احنا معاك
عبد الله لما هيجي وقت قسط المدرسه و لا حد لا قدر الله يتعب
عبد الله انتى !! انتى ما بتخرجيش من بوابه البيت حتى
حنان تبصله بحزن
حنان هنزل لو ده هيساعد البيت هنا هنزل
عبد الله اللى على البر عوام
حنان هتقدر انا متاكده ان كتابتك مميزه و الا ما كانوش اشتروها جرب و اكيد هتوصل استعين بربنا هيساعدك طبعا
عبد الله يمسك الفنجان و يشرب حنان مش بتقوم عبد الله يبصلها
عبد الله هفكر فى كلامك حاضر
حنان لا هتحاول
عبد الله يبتسم حنان تقوم تقف
حنان انا لما اوصل واحد و عشرين كمان مش هفضل مكانى هقدم جامعه مفتوحه و اكمل دراستي و اخد شهاده و مين عارف مش يمكن اكتب انا كمان و انافسك
حنان مش هعطلك عم اذنك
حنان تمشي و عبد الله لسه عينه معاها
فى شقه فتحيه
فتحيه قاعده ټعيط و وفاء بتطبطب عليها
وفاء اقسم بالله بنتك بخير و زى الفل و انا جيالك لانك امها و اكيك قلبك بيتقطع عليها
فتحيه اقسم بالله ما كنا نعرف ان كل ده هيجرالها هناك بعتولنا صوره شاب كويس و غنى و الورق كان بيقول كلام زى الفل روحنا سالنا شيخ قال حلال قال يجوز الجواز بتوكيل احنا ما رميناش بنتنا منهم لله اللى ضحكوا علينا منهم لله
وفاء طب ما هى رجعت عملتوا ايه
فتحيه كنا مزنوقين و منصوب علينا و مديونين لطوب الارض مش هنكر لما سمعنا المبلغ عقولنا طارت ضغطنا عليها لحد ما وافقت زى ما ضغطنا عليها فى جوازتها الاولانيه بس و الله كان جواز شرعى بمازون طب تصدقى و تؤمنى بايه
وفاء لا اله الا الله
فتحيه انا كل يوم كان قلبي بيتقطع عليها كانت بتوحشني كل يوم كنت بكلمها و ما حدش بيرد عليا بس اقول يمكن زعلانه منى يمكن مش فاضيه يمكن فى فرق توقيت اللى بنسمع عنه كنت بصبر نفسي باى كلام كنت بضحك على نفسى عشان اريحها بس اقسم بالله ما ارتحت اقسم بالله فرحت برجعتها عليا اقسم بالله حاولت مع ابوها كتير بس ڠصب عننا و الله كان ڠصب عننا
فتحيه ټعيط
وفاء احنا ولاد النهرده البنت خاېفه ترجع و مش عارفه تعيش حياتها عمرها هيتسرسب من بين ايديها
فتحيه لا ما ترجعش اوعى ترجع خليها عندك خليها بعيد اى حته بعيد عن هنا امان لو رجعت مش هيسيبوها المعلم فرج مش هيسكت دا مستحلفلها و مستحلفلنا كلنا دا لحد النهرده بيخلى رجالته يدوروا عليها و بيضايقنا فى الرايحه و الجايه دا محمود جوزى بيقولى انه ممشي ناس ورانا
وفاء ليه مفيش حكومه فى البلد مفيش بوليس ليه كل ده هو الجواز بالعافيه
فتحيه ياريت الموضوع كان جواز انما ده عمل فرح و عزم اهله و حبايبه و اتفضح وسطهم دا دغدغ المحل اللى كنا بناكل منه عيش و لحد دلوقت ناره ما بردتش
وفاء لا اله الا الله
فتحيه هو انتى معاكى محمول اقدر اكلمها و اسمع صوتها و اطمن عليها
وفاء معايا بس مش هقدر اكلمها هى ما تعرفش انى جيالك ... كل ما بفاتحها فى الموضوع پتخاف دى پتخاف تخرج معانا لحد يشوفها و يرجعها اخاڤ تعرف انى جيتلك تخاف و تهرب و دى زى ما انتى عارفه ما لهاش حته تروحها
فتحيه لا لا خليها عندك خليها ... انا كل اللى يهمنى انى اعرف انها بخير و خلاص
وفاء انا محتاجه بطاقتها و اى ورق يخصها
فتحيه انا ما عاييش اى ورق الورق كلو مع ابوها ... بس انا هحاول اجبهملك منه
الباب يخبط
فتحيه دى اكيد سحر مرات ابنى ما تتكلميش قدامها فى حاجه
وفاء تطلع ورقه و قلم من شنطتها و تكتب رقم تليفونها جرس الباب يضرب تانى
وفاء تمام همشي و ده رقمى انا خليه معاكى
فتحيه تاخد الورقه تحطها فى صدرها و تروح تفتح الباب تكون وفاء لمت حاجتها و راحت وراها
سحر جرا ايه يا حماتى كل ده ... الله انتى عندك ضيوف
وفاء عن اذنكوا
وفاء تمشي و فتحيه تقفل وراها الباب
سحر مين دى يا حماتى
فتحيه واحده معرفه خشي ارتاحى و انا هدخل اعلق على الاكل
فتحيه تدخل المطبخ و سحر مش مصدقاها تطلع التليفون و تتصل بحد
فى شقه عبد الله
عبد الله و انتى صدقتيها يعني
وفاء و الله صدقتها دى مهما كانت ام
عبد الله مش كل الامهات زيك يا امى
وفاء ما مسيرهم هيلاقوها ايه هتفضل مستخبيه العمر كله
عبد الله اكيد لا بس ... خلاص اللى حصل بقي
وفاء فكرت فى كلام حنان
عبد الله فكرت بس خاېف برده
وفاء اتكل على الله و اسعى و احنا معاك
الباب يخبط عبد الله يستغرب و يروح يفتح يلاقي المعلم فرج واقف
عبد الله خير حضرتك
فرج يزقه
متابعة القراءة