رواية قصة قصيرة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انتى عارفه ان ابنه حاول معايا اقولك ايه بس 
وفاء هى الحكايه من اولها حرام فى حرام انا ما شوفتش كدا طب انتى ناويه تعملى ايه دلوقت هتروحى فين و لمين 
حنان اهى بيوت ربنا واسعه ادخل اصلى و ادارى فيها و ارتاح هعمل ايه 
وفاء يعني هتعيشي فى الشارع 
حنان انا ما فكرتش غير انى اهرب قولت لامى هنزل اجيب ايسكريم على ما الكوافيره تيجي نفسي ريحاله ادتنى العشره جنيه دى و اهى هى اللى معايا فضلت امشي ارض تشيلنى و ارض تحطنى لحد ما العصر اذن دخلت اصلى 
وفاء اتاريكي دختى يا بنتى و وقعتى ... بصي انا عايشه لوحدى تعالى اقعدى معايا 
حنان اخاڤ اتقل عليكى انتى بس لو تقدرى تشوفيلى شغل هنا و لا هنا بلقمتى و سكنى والله ما طالبه اكتر من كدا 
وفاء ماشي تعالى اشتغلى عندى بلقمتك و سكنك تمام 
حنان تبص لوفاء وفاء تقوم تقف حنان تقوم أسرع تسندها
وفاء انا كان عندى بنت زيك بس راحت للى احسن منى و منك بيتهيالى نفس مقاسك تعالى نطلع ناكل لقمه و تغيرى هدومك و ترتاحى شويه تعالى يا بنتى تعالى ربنا يبعد عننا ولاد الحړام 
......................
فى شقه وفاء 
حنان و وفاء واقفين و فى شاب اربعيني واقف 
عبد الله يعني معكيش حتى بطاقه 
حنان انا هربت باللى عليا و بعدين انا اسفه انا الحجه قالتلى انها عايشه لوحدها انا ممكن امشي انا بجد اسفه انا مش 
وفاء هتروحى فين بس يا حنان استهدى بالله يا بنتى هو عبد الله كدا حمقى بس و الله قلبه ابيض ... اسمع يا عبد الله انا مقدره مشاعرك بس دى شقتى و من حقى ادخل فيها اللى يعجبنى و يا سيدي لو خاېف على عيالك ابقي خليهم يباتوا معاك فى شقتك 
عبد الله ايوه بس انتى مصدقاها ازاى يعني ما يمكن وراها تنظيم عصابى و لا بتكدب
وفاء روح اتاكد بنفسك
حنان ټعيط
حنان ابوس رجلك ما تدلهم على مكانى انا همشي هسيبلك البيت و امشي 
عبد الله شوفتى اول ما لقت نفسها هتتكشف عاوزه تهرب 
وفاء اتقى الله يا عبد الله ارحموا عزيز قوم ذل 
عبد الله و انتى بقي بتهربى كدا كنتى متوقعه ايه بقي ما يمكن ما كانش ربنا سترها معاكى و وقعتى فى ايد ناس تتمنى لو كنتى اتجوزتى الجزار بدل اللى بيعملوه فيكي انا مش فاهم البنات دول بيفكروا ازاى
حنان ما فكرتش الدنيا اسودت فى عيني ما فكرتش و بعدين حضرتك لا عشت و لا شوفت اللى شوفته و لا حتى تعرفنى عشان تحكم عليا انا من ساعه ما رجعت مصر و انا كل اللى عوزاه انى اعيش فى حالى اكل لقمه حلال و اكفى الناس خيرى شرى انا رجعت مصر اجرى على اهلى احكيلهم شوفوا جرالى ايه لقيت ... اى واحده لما ناس بتضايقها او تعاكسها بتجرى تتحامى فى اهلها انا بقي ... انا اتحاميت فى بيت ربنا 
عبد الله انتى لا معاكى بطاقه و لا اى اثبات شخصيه دا غير انك قاصر مش عشرين سنه برده 
حنان هكملهم كمان كام شهر 
عبد الله ايوه يعني مش هتقدرى تشتغلى 
وفاء هتقف معايا فى الدكان 
عبد الله دى مسؤليه غير الأولى يا امى ما يمكن قاتله حد و لا سارقه حد 
حنان و الله ابدا طب بص انا هديك عنوانى تروح تسال عنى بس بالله عليك بحلفك بالله ما تسلمنى ليهم اقسم بالله ما كدبت فى حرف اقف معايا ربنا يوقف لبنتك ولاد الحلال 
حنان ټعيط وفاء تروح تطبطب عليها 
وفاء ارمى حمولك على اللى خلقك ربك كريم و مفيش احن منه قومى يا بنتى ادخلى ارتاحى و الاوضه فيها مفتاحها من جوه يعني نامى و اطمنى 
حنان تكتب حاجه فى ورقه و تديها لعبد الله 
حنان دا عنوانى بس انا حلفتك بالله تعتبرنى زى بنتك و ما تسلمنيش ليهم تانى 
عبد الله ما يمدش ايده ياخد الورقه حنان تحطها على الترابيزة و تدخل تقفل على نفسها
وفاء انا مصدقاها و مرتاحالها
عبد الله الولاد هيناموا عندى و كدا كدا ما اعتقدش هيجيلى نوم هفضل صاحي لو احتاجتى اى حاجه 
وفاء نام و ارتاح انا بتعامل مع ربنا 
عبد الله و نعم بالله تصبحى على خير يا امى
عبد الله يبوس ايدها و يتحرك ناحيه الباب يقف و يرجع ياخد الورقه و يمشي وفاء تبتسم 
....................
فى الحاره 
قدام محل محمود المعلم فرج واقف و وراه رجالته بيزعق 
فرج انا الكلام ده ما يكلش معايا انا كدا كدا مش هسيبها و هجيبها هجيبها انما شغل البت ماټت بالنسبالى و هاخد عزاها ده ما يخصنيش 
محمود هاتها و انا ادبحهالك بايدي انا اللى تخرج عن طوعى ما تغلاش على اللى خلقها 
فرج و برده الفلوس هترجع بالزوق بالعافيه هترجع فتلم نفسك كدا و تطلعها
محمود منين بس يا معلم ما انت عارف البير و غطاه 
فرج يمين بالله اعلقك قدام المحل زى الدبيحه و اخلى اللى ما يشترى يتفرج عليك و مش بس كدا دا انا كمان هجيب ابنك الحيله اللى فرحنلى بيه ده قدامك 
محمود يا معلم انا حطيت كل الفلوس فى المحل اديني بس يومين تلاته 
فرج تماااااام حلو اوى و انا بقي الفلوس مش لزمانى انا عايز المحل ده ارض يا رجاله 
الرجاله تدخل تدغدغ المحل و محمود يحاول يحوشهم يتلموا عليه يكتفوه عبد الله يدخل المنطقه يشوف الخڼاقه يبعد و يروح يقعد على قهوه و الستات بتصوت
عبد الله هو فى ايه يا بلدينا 
القهوجى يا عم ما لناش دعوه اياكش ياكلوا بعض حتى 
عبد الله ما لناش دعوه ازاى الراجل باب رزقه بيتكسر 
القهوجى يا عم دا راجل لا مؤاخذه يستاهل اللى يجراله 
عبد الله مش فاهم لا مؤاخذه ازاى يعني 
القهوجى اتفق مع المعلم انه يجوزه بنته و خد منه خمسين باكو و هوب يوم الفرح البت فص ملح و داب فضلوا لحد الصبح بيلفوا بالعربيات فى الشوارع يدوروا عليها و مستحلفين لو لاقوها يخلصوا عليها 
عبد الله المعلم ابو جلبيه بيضه ده العريس 
القهوجى عليك نور دا متجوز و فاتح بدل البيت اتنين و عياله طوله و لا مؤاخذه و اخره المتمه رايح عاوز يتجوز عيله من دور عياله 
صاحب القهوه ما تلم لسانك اللى هيعلقك ده يا سي زفت 
القهوجى لا مؤاخذه يا معلمى 
القهوجى يجرى على جوه 
صاحب القهوه يسلم على عبد الله 
شاكر محسوبك المعلم شاكر صاحب القهوه دى
عبد الله انعم و اكرم عبد الله السنوسي 
شاكر الا ما تاخذنيش انت شكلك ما عداش عليا قبل كدا خير اؤمر 
عبد الله و الله انا مش عارف اقولك ايه انا اصلى ... انا كنت بدور على شقه شقه يعني فى حته رخيصه بس تكون نضيفه يعني 
شاكر محلوله دلوقت الخڼاقه تتفض و يجي سالم السمسار هو قعدته علاطول عندى بس من محبته فى محمود الكلب ده راح يتفرج اصله الشهاده لله راجل و لا مؤاخذه و ما حدش بيطئ امه 
عبد الله عشان بنته اللى هربت 
شاكر لا .. عشان
تم نسخ الرابط