رواية قصة قصيرة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

الواحد و العشرين عشان حوار وصايه اهلك عليكي دى 
وفاء هو ما ينفعش خط نجده الطفل دى ينفعنا ما دام البت قاصر 
حنان هبلغ عن اهلى انا زعلانه منهم اه بس ما اقدرش ائذيهم 
عبد الله نجده الطفل لحد تمنتاشر سنه بس حنان ما عادتش طفله بدليل انهم قدروا يجوزوها 
حنان طب و انا بين التمنتاشر و الواحد و عشرين اروح فين مين يساعدنى فى التلت سنين دول 
عبد الله تقدرى تقدمى بلاغ فيهم عادى و تحكى اللى عملوه بس غالبا هينتهى بالصلح و ترجعيلهم 
حنان بس ساعتها هيعرفوا مكانى هنا 
عبد الله كدا كدا هيعرفوا مساله وقت مش اكتر 
حنان لا انا مش عاوزه اعملكوا اى مشاكل 
وفاء و لا يقدروا يعملوا حاجه ... بقولكوا ايه كفايا كلام بقي خلونا ناكل اللقمه فى هدوء 
عبد الله انا برده هحاول اسال فى الموضوع لعل و عسي 
وفاء قولت خلاص بقي
الكل يبص لبعضه و ياكلوا فى صمت 
....................
فى شقه سحر بعد ايام 
احمد يعني اعمل ايه يابا ما على يدك الدنيا باظت منى و حضرتك عارف الظروف 
محمود يعني اخر الكلام هتعمل ايه هتقف جنبى و لا هتسيبني اتحبس 
احمد يابا انا ما اتاخرش عنك بس هعمل ايه ... انا والله رتبت جمعيه مع واحد صاحبى هقبضها اول الشهر كنت عاملها للولاده خدها حلال عليك و البركه فيك بقي و فى امى تكملوا الباقي 
محمود منين يا موكوس يا ابن الموكوسه ما المحل بقي كوم تراب
احمد اديك قولتها المحل كوم تراب ما بيدخلش فلوس فبدل بقي ما نبيع التاكس اللى بيجيب فلوس و فاتح بيوت عشان اصرف على محل هيحتاج توضيب و شهور على ما يدخل منه جنيه 
محمود امال اجوع انا و امك 
احمد ليه بس يابا ما التاكس موجود و حضرتك سواق قديم و التاكس بينا انا ورديه و انت ورديه و بيع المحل ده و سد القرض و الباقي ادفعه مقدم تاكس تانى و من شغلنا على التاكسيين نسدد اقساطه و شهر فى التانى تبقي انت اطخن من المعلم فارس 
محمود يفكر فى الكلام 
احمد ما دام سكت يبقي اقتنعت 
محمود بس التاكس المشترى جاهز انما المحل و على الوضع ده هجيب حد جاهز منين 
سحر تطلع جرى من جوه 
سحر عندى يا حمايا 
محمود الصحه ردت اهى ما شاء الله 
سحر و انا كان ايه اللى تعبنى يا حمايا غير المشكله اللى انتوا فيها منها لله اللى كانت السبب اما لو اطولها اقرقشها بسنانى 
محمود خلينا يا اختى فى المشترى اللى عندك 
سحر لا مش عندى انا عند ابويا ليك عليا اكلمهولك و فى ظرف يومين يكون جايبلك المشترى التمام بس ما تنسانيش بقي فى الحلاوه 
محمود دا غير حلاوه ابوكى اللى بتقطم ضهر الواحد 
سحر هو انا يعني حلاوتى بحطها فى جيبي ما هى على بيت ابنك و حفيدك انت ليك غيرهم فى الدنيا يا حمايا
محمود اما نشوف كلمى ابوكى و انا هكلم كذا حد بس بسرعه الراجل بتاع البنك مش هيصبر عليا 
سحر حالا اقوم اكلمه 
......................
فى شقه عبد الله
عبد الله قاعد فى المكتب بيشتغل بين الكتب الباب يخبط و يتفتح و حنان واقفه على الباب شايله الكتاب فوقيه صينيه عليها فنجان قهوه و كبايه ميه عبد الله يقوم ياخد منها الصينيه 
حنان انا خلصت الكتاب و جاهزه للامتحان 
عبد الله يبصلها و يبتسم و يروح يجيب كتاب فى التنميه البشريه و يديهولها 
حنان كنت فاكره هتديني كتاب تاريخ 
عبد الله هنوع 
حنان ما هتمتحنى 
عبد الله ممكن وقت تانى لانى مشغول جدا 
حنان تمام عن اذنك 
حنان تاخد الكتاب و تمشي و عبد الله يرجع يكمل شغل 
...................
فى شقه محمود بعد كام يوم
محمود دا استهبال ابيع المحل بربع تمنه ليه ايه للدرجادى الناس بقت بتاكل فى بعض 
سحر ما الراجل قالك يا عمى لو عاوز ترفع السعر وضب المحل لان الفرق الراجل هيدفعه فى التوضيب و حضرتك اكيد عارف التوضيب بيتكلف قد ايه 
محمود دا كدا التاكس جايب اكتر من المحل يا سحر و بعدين توضيبات ايه اللى تتكلف كل ده المحل متكسر مش محروق يعني لو هيغير النشاط كدا كدا هيشيل كل ده و بعدين ما انا لو معايا اوضب المحل ما كنت فتحته و كلت منه هو ايه الافترا ده 
احمد انا بقول نستني و اكيد ربنا هيبعت زبون تانى 
محمود ياض ما فيش وقت و مړعوپ للمعلم فارس هو راخر يستغل الموقف و يبخس حق التاكس 
احمد يابا ادينا بس يومين و باذن الله ربنا يكرم بمشترى تانى 
سحر و كدا كدا يا حمايا لو ما اتباعش و سددت القرض الحكومه هتحجز عليه 
محمود دا انا اتحبس اهون هو اللى بيروح للحكومه بيرجع يعني ابو باكو يبقي بشلن و فجاه الاقيهم اخدوا اللى ورايا و اللى قدامى و سابونى على الحميد المجيد 
سحر خلاص يبقي ابنك على كتفك و تدور عليه ما تبيع و تمسك القرش فى ايدك تسد القرض و بالباقي 
محمود باقي ايه ما السعر اللى ابوكى جايبه ما يخليش فيها باقي يا اختى 
سحر و الله ده اللى ربنا قدره عليه مش هيضرب الارض يعني يطلعلك مشترى لا و كمان بالسعر اللى على كيفكوا 
محمود ربنا يحلها بقي من عنده ... انا هنزل اقعد على القهوه شويه اتخنقت 
محمود يقوم و يمشي و يرزع الباب وراه 
سحر دا ماله ده ... هى امك فين صحيح اما اقوم اطمن عليها 
سحر تقوم تلاقى فتحيه قاعده فى اوضه حنان و بتطبق فى هدومها و ټعيط فى هدوء 
سحر و دا من ايه ان شاء الله
فتحيه عاوزه حاجه يا سحر 
سحر اللى زى دى ما يتبكيش عليها دى يتكسر وراها مليون قله 
فتحيه جينا عليها كتير اوى ظلمناها و سودنا دنيتها فى عنيها 
سحر و الله ما حد عيشته اسودت غيرنا هو انتى مش شايفه الهم اللى احنا فيه بسببها ادينا خسرنا كل حاجه و الخمسين باكو العمى اللى استكترتهم علينا المعلم طفحهملنا اللوفات مؤلفه باللى عمله هو و رجالته فى المحل و اديكوا اهو مفيش فى جيبكوا جنيه كل ده ليه عشان الهانم الصايعه عديمه الربايه 
فتحيه تصرخ بعلو حسها 
فتحيه احمد ... يا احمد 
سحر مالك يا حماتى فى ايه الله 
احمد يدخل ملهوف
احمد فى ايه ياما ... انتى كويسه ياسحر
فتحيه خد مراتك و روحوا مراتك تعبانه محتاجه ترتاح بكره ربنا يتملها بالسلامه و تبقي ام و ساعتها تفهم ... تحس 
سحر طب و الله عندك حق دا انا ضهرى بيتكسر قومنى يا احمد قومنى يا خويا 
سحر تقوم و تدلع على احمد بيسندها يمشوا و فتحيه متابعاهم 
فتحيه يا ترى يا بنتى انتى عامله ايه دلوقت
فتحيه تتنهد و تحضن الهدوم 
...................
فى شقه وفاء 
حنان قاعده بتقرا الكتاب ايمان بنت عبد الله ست سنوات تدخل تجرى 
ايمان حنان حنان حنان تعالى شوفى بابا جابلك ايه تعالى تعالى 
حنان تقفل الكتاب و تقوم تجرى تبص تلاقى وفاء بتقلب فى عبايات بيت و لبس خروج 
وفاء تعالى يا حنان شوفى و اتفرجى ... و الله حلوين اوى يا عبد الله تسلم