رواية قصة قصيرة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتكدبنى و لا ايه
محمود ما انا مش هخش السچن و اتبهدل فى اخر ايامى عشانك و اخرتها تديني ضهرك
احمد اخص عليك يابا انا برده اعمل كدا طب اسال سحر كدا اسالها قالتلى هتعملك جمعيه تقبضها الاول و ليك عليا من دلوقت هنزل ورديتين بدل واحده
احمد يقوم
محمود انا كلمت المعلم فارس و اتفقت معاه على تمن التاكس بالليل هيجيب العقود و نمضي ما تصيعش عليا
احمد يقوم يجرى يركب التاكس و يمشي و محمود متابعه
.........................
فى اوضه حنان
حنان قاعده على السرير بتقرا فى الكتاب وفاء تفتح الاوضه
وفاء العشا ... لحق يجرك لسكته
حنان سكه ايه
وفاء تدخل تقعد جنب حنان
وفاء هو انا حكيتلك عن عبد الله قبل كدا
وفاء عبد الله و بنتى طول عمرهم الباب فى الباب مع بعض فى المدرسه و مع بعض فى الجامعه
حنان الله قصه حب حقيقيه زى بتاعه السيما
وفاء ههههههههه اه زى ما بتقولى كدا ... كان الاول على دفعته و انه يبقي معيد امر مفروغ منه فجه و خطب بنتى و انا ما كنتش هلاقيلها احسن منه ... بس منهم لله ضربوله التقدير فى اخر ترم عشان يعينوا ابن رئيس القسم
وفاء رفع قضيه بس اخرتها ايه اكتئب شويه و بعدين الدنيا لازم تمشي ما هو وراه مسؤوليات برده نزل يدور على شغل مفيش طبعا رجع الجامعه و بقي يساعد الطلبه و يشرحلهم او يساعد المعيدين و الدكاتره فى الابحاث و الرسايل بتاعتهم و بدا يقلب رزقه هو من يومه دوده كتب ... كتب اول كتاب ليه و فضل يجرى بيه على دور النشر ما حدش عبره و فى منهم اللى حاول ينصب عليه و ياخد منه فلوس عشان ينشرله و يوزعله وقتها بنتى كانت حامل و الدكتور بتاعه عرض عليه مبلغ كويس وقتها فى الكتاب المبلغ كان هيقضي مصاريف الولاده و يعيشهم مرتاحين لحد ما يظبط اموره فباع الكتاب
وفاء الراجل سجل حقوق الملكيه و نشره باسمه و اخد جوايز كمان على الكتاب
حنان دى حاجه تقهر
وفاء و الله قولناله بلاش بس هو عمل اللى فى دماغه و البت ولدت فى احسن مستشفى و عمل عقيقه كبيره لا و الدكتور جه و نقطه و اتفق معاه على شغل كتير
حنان عشان كدا ما بيحبش حد يلعب فى المكتب
وفاء اكل عيشه
وفاء النصيب
حنان طب يحاول تانى يجرب يشوف النت ده
وفاء انا بحكيلك كل ده عشان تعرفى انك بتتعاملى مع واحد حط عمره كله فى الكتب و الكتابه
حنان الكتاب كمان حلو اوى و يشد
وفاء يا لهوى عليكي الاكل زمانه برد قومى قومى
حنان كنتى قولتيلى كنت عملته انا
الاتنين يضحكوا و يطلعوا بره
......................
فى شقه احمد
احمد انا لو ما روحتش مش هسلم من ابويا
سحر تروح فين طب و الله يا احمد لو بعت التاكس ما افضل على زمتك دقيقه واحده جرا ايه هو انت لاقيني فى الشارع و لا اهلى لاقيني لا دا انا غاليه اوى انا اما اتشال على الراس يا بالسلامه يا حبيبي
احمد و حد جه جنبك بس و لا قالك تلت التلاته كام
سحر الله مش ابوك طمعان فى حتتين الدهب اللى حيلتى و انت ناوى تخرب بيتنا و تبيع التاكس بص بقي يا احمد انت دلوقت اب و مسؤل عن أسره ابوك مش هينفعك
احمد ازاى بس دا كل اللى احنا فيه ده من خيره
سحر ليه هو كان ابوك هيعرف يوقع لاختك عرسان سقع زى دول لولايا انا و ابويا لولاكش بس اختك الناقصه اللى يا عالم دلوقت بايته فين و مع مين
احمد ما تقوليش عنها كدا
سحر دافع يا خويا عنها دافع ما دلعكو فيها هو اللى جاب عنيكوا فى الارض و خلى سيرتكوا على كل لسان ايه يعني اما سافرت لقت العريس متغير هى يعني كانت حبت الاولانى و لا تعرفه ما تمشي امورها و تبلف الراجل و تجبلها منه عيلين تلاته طب دا انا اسمع ان اللى بتتجوز ثرى عربى دى بترجع محمله شئ و شويات مش اختك جايه بالعبايه معاهاش حتى حق التاكس اللى جابها من المطار
احمد مش سهله برده و كمان الراجل كان عجوز اوى
سحر يا خويا خدنا ايه من الشباب غير الفقر و شيل الهم
احمد كدا يا سحر دى اخرتها
سحر بقولك ايه يا احمد انت هتاخدنى دلوقت و نطلع على المستشفي و انا ليا واحده صاحبتى تمرجيه هناك هخليها تظبطنى و اتحجز و نضرب لابوك المعاد بتاعه ما اكيد مش هتسيب مراتك ام ابنك مرميه و تروح تبيع التاكس
احمد ما هيجي بكره و لا بعده يجبلى الراجل تانى
سحر ليه هى مش المستشفي دى هتحتاج فلوس ابقي قوله ساعتها انك اولى بفلوس التاكس و ما يبقاش شعرى على ست ان ما استخسرهم فيك و قالك ما تبيعوش
اجمد يبصلها
سحر انا هقوم اللبس و انت انزل طلع التاكس و لما نظبط كل حاجه فى المستشفي ابقي اتصل بامك و عيطلها قال تبيع التاكس قال دا احنا ما صدقنا بدانا نشم نفسنا
سحر تدخل الاوضه و احمد قاعد يفكر
......................
على العشا عند حنان
عبد الله لحقتى قريتي كل ده
حنان الكتاب يشد اوى بصراحه و القصص اللى فيه كلها جميله و مليانه عبر و مناسبه لكل الناس تقدر تفهمها كبير و صغير
عبد الله لما تخلصيه هديكى كتاب حول الرسول هيعجبك برده
حنان ماشي انا اصلى بحب القرايه اوى مره اخدت من صحبتى روايه جيب كدا بس اخويا لقاها و فتن عليا و ابويا قطعها و ادانى علقھ مۏت
عبد الله انا ممكن اجبلك روايات كويسه بس مش هتستفيدي منها كتير تعرفى ... ما دام بتحبى القصص انا عندى مجموعه كتب تاريخيه هتعجبك اوى
وفاء ما بتعتقش .. خف على البت دى مش قدك هتدخلها بالتاريخ و الفراعنه هتكره البت فى القرايه من اولها
عبد الله ايه الكلام ده يا ماما بس بقي حضرتك اللى بتقولى كدا
حنان على فكره انا بحب التاريخ اوى انا كنت ناويه ادرس تاريخ و كان نفسي ابقي مرشده سياحيه و اللف الدنيا انا كان نفسي اوى اكمل تعليمي و ادخل الجامعه بس بابا قالى اكمل فى بيت جوزى و ما كملتش انا بحب زمان و حكايات زمان و ناس زمان زمان ما كانوش الناس كدا
وفاء زمان ما كانش فى حاجه كدا
عبد الله صحيح بس الدنيا ما كانتش وردى و ده اللى هتستفيديه من التاريخ انك هتعرفى المشاكل اللى كانت موجوده فى كل عصر حروب اوبئه مجاعات و ازاى الناس قدروا يتغلبوا عليها ... انا هسالك فى حوار الجامعه حد من الدكاتره اللى اعرفهم بس ما اعتقدش هينفع الا اما تكملى
متابعة القراءة