رواية روعة الفصول من الواحد والثلاثون للخامس والثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
.....!!
جلس جوارها علی الفراش و أمسک بیدها وهو ینظر إلیها بحزن وجهها الذابل ...أنفها الأحمر نظرت همس إلی حیاه نظرات ذات مغزی ثم إنصرفوا بهدوء تارکین له الحریه فی الحدیث معها......!!!!!!!!
إقترب منها و همس بجانب أذنها قائلا
علیاء إرجعی ...فوقی و بصیلی إضربی ..إصرخی ..إعملی أی حاجه بس مش عایز أشوفک بالحاله دی انا مش متعود منک علی کده فین روحک المرحه ..کلامک الکتییر انا عارف إنی طولت وماکنش لازم أقعد الفتره دی بعید عنک...
علیاء انا وقتها ماکنتش قادر أتحکم فی نفسی ...کان جوایا ڼار لو کنت طلعتها کنتی إتحرقتی معایا بس انا غلطان برضوه و بعترف ب ده فوقی بقااا ...إنتی وحشتینی أوووی ...!!!!!!
أنهی کلماته ثم مال برأسه علیها و قبل وجنتیها و وضع رأسه علی کف یدها وهو مغمض العینین بدأت بتحریک یدها بعدما أحست بدموعه الساخنه علی وجهها و یدها أحس بحرکتها ف رفع رأسه و نظر إلیها بلهفة فتحت هی عینیها ببطء و رمشت عده مرات حتی تتعود علی إضاءه الغرفه جذب إنتباهها وجوده بالغرفه ف همست قائله
آآآآآ ....جیت لیه ....!!!!!!!!
نکس رأسه إلی الأسفل و لم یجیب بدأت دموعها بالهطول علی وجنتیها و تابعت قائله
علیاء بنبره متقطعه ضعیفه
آآآآآ ...طلقنی ....آآآآآ طلقنی یا عدی ...!!!!!!!!
الفصل الرابع و الثلاثین ...مفاجأه سعيدة...!!
....فی المشفی ...!!
كانت تحاول تهدئته و ريان يساعدها بذلك ...!!
أردفت همس بتلك الكلمات بينما أشاح هو بوجهه ولم يعقب ....!!نظر إليه ريان و أردف قائلا
خلاص بقااا يا عاصم ده حتي صاحب عمرك يعني مش هتفضل زعلان منه كده ....!!!
ظل يستمع لهم ولايزال وجهه الناحيه الآخري تنهد ريان بعمق ثم نظر إلي همس و أردف قائلا
همس بهدوء
مع السلامه ...!!!
إنصرف ريان من المشفي و ظلت همس جوار عاصم تحاول تهدئته ولكنها لم تفلح ....!!!!!
....في غرفه علياء .....!!
نظر إليها پصدمه و رمش بعينيه عده مرات بعدم تصديق و أردف قائلا
عدي پصدمه
إنتي بتقولي إيه إنتي واعيه لل بتقوليه ده....!!!!!!!!
انا في كامل قواي العقليه و بقولك طلقني ...!!!
كاد أن يرد عليها و لكن دخول همس منعه من ذلك تهللت أساريرها فور رؤيتها مستيقظه و أردفت قائله
همس بسعاده
علياء إنتي فوقتي هروح انادي للدكتور فورا...!!!!!
أوقفها عدي و أردف قائلا
مش عايزه تعرفي كانت بتقول إيه قبل ما تدخلي .....!!!!!
همس بإستغراب
كانت بتقول إيه .....!!!!!
عدي پغضب نوعا ما
الهانم عايزه تطلق ...!!!!!
إتسعت عينيها پصدمه و أردفت قائله
تتطلق !!!!إنت بتقول إيه ....!!!!!
علياء بضجر
علي فكره انا حره و لو سمحت إطلع برا و ورقه طلاقي توصلني .....!!!!!!
نهض عدي عن الفراش و نظر إليها و أردف قائلا
عدي پغضب
انا هطلع من هنا بس طلاق مش هطلق ....!!!!!
ثم دلف خارج الغرفه بخطوات غاضبه بينما إقتربت همس من علياء و إحتضنتها ف ضمتها علياء بقوه و دموعها علي وجنتيها نظرت همس إليها و مازالت بأحضانها و أردفت قائله
همس بعتاب
ليه كده يا علياء بتعذبيه و بټعذبي نفسك...!!!
علياء پبكاء
كنت فاكره لما أقوله كده هرتاح بس انا تعبت أكتر يا همس .....!!!!
همس بهدوء
معلش حبيبتي هتعدي إن شاء الله ...إرتاحي دلوقتي علشان إنتي لسه تعبانه ...!!!!!
ثم إبتعدت عنها و دثرتها جيدا و نظرت إليها بحزن ثم إنصرفت خارج الغرفه وجدت زوجها ينتظر بالخارج كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها و أردف قائلا
عاصم بصرامه
يالاااا علشان اروحك ....!!!
هزت برأسها ثم ذهبت معه إلي القصر ....!!!!!!
...تسريع في الأحداث .....!!
...بعد مرور يومين .......!!
طوال اليومين يذهب للمشفي ليلا دون علم أحدهم لتجنب المواجهه وهي أيضا مازالت علي رأيها بطلبها للطلاق ومازال عاصم يتجنب الإحتكاك ب عدي .......!!!!!!
....في ڤيلا عدي ....!!
عاد إلي منزله فهو منذ أسبوع لم يذهب إليه صعد إلي غرفته و أخذ يتجول بناظرياه بطل ركن بها أخذ شريط ذلك اليوم يعاد أمامه و كأنه حدث أمس ...دلف إلي المرحاض و إستحم لإنعاش جسده ثم إتجه ناحيه الحوض و قام بحلق ذقنه والتي قد نمت مؤخرا ثم خرج و بدل ملابسه بأخري نظيفه و نظر إلي نفسه بالمرآه نظرات ثقه ممزوجه بإبتسامه أمل ...ثم خرج من الغرفه بل من الڤيلا بأكملها متجها إلي المشفي وهو علي أتم الإستعداد لمواجهتها ....!!!!!!!!
....بعد مرور ساعتين ....!!
....في المشفي.....!!
وصل عدي إلي المشفي وجد عاصم يجلس أمام الغرفه ..إتجه إليه حتي وقف أمامه رفع رأسه بعد أن أحس بوقع أقدامه وجدهه أمامه كان علي وشك الإبتسام و لكنه رسم قناع الصرامه علي وجهه و أردف قائلا
عايز إيه ....!!!!!
عدي بضيق مصطنع
أصل فيه واحد صاحبي و زي أخويا و زعلان مني ....أصالحه إزاي بقااا ...!!!!!
نهض عن مقعده و إحتضنه بإشتياق و أردف قائلا
و مين قالك إني زعلان منك انا زعلان عليك...!!!
عدي بإبتسامه
لا متخافش علي صاحبك هحلها و هتشوف ...!!
ثم إبتعد عنه و دلف إلي الغرفه .....!!!!!!!
....في غرفه علياء ....!!
كانت تستند عليها بعد أن قضت حاجتها وفي نفس الوقت دلف عدي إلي الغرفه ف رمقته بضيق و أشاحت بوجهها بعيدا إبتسم هو داخله و إقترب منهم و أمسك بذراعها ثم إلتفت إلي شقيقته و أردف قائلا
همس أخرجي إنتي دلوقتي عايز أتكلم مع مراتي ....!!!!
همس بهدوء
ماشي عن إذنكوا ....!!!!!
ثم إنصرفت إلي الخارج و جلست جوار زوجها...!!!
حاولت التملص من بين يديه ولكنه أبي تركها ...أدارها فجأه للجهه الآخري وحاوطها من الخلف و إقترب من أذنها حتي باتت تشعر بأنفاسه الحارقه همس بأذنها قائلا
لو إنتي فاكره إني ممكن أتخلي عنك تبقي غلطانه يا لوليتا ....!!!!
علياء بحنق
إقنع نفسك بالكلام ده لكن إنت إتخليت عني و ده اللي متأكده منه ....!!!!!
عدي بتبرير
إنتي غلطي و انا ماكنتش عارف أتحكم في نفسي كنت حاسس بڼار جوايا ....!!!!
بدأت دموعها بالسقوط و أردفت قائله
قولتلك إحتويني ...بس إنت مافكرتش غير في نفسك و سبتني ....!!!!
عدي بضيق
كنت محتاج وقت أقعد فيه مع نفسي و كنت هارجع ....!!!!
إبتسمت بسخريه و أردفت قائله
كنت هاترجع إمتي ده بعد شهر ..إتنين ...شهرين و انا معرفش عنك حاجه ..شهرين و انا بسمع حجه شكل لحد ما خلاص فقدت الأمل و قررت أموووت ....!!!!!!
ثم إلتفتت إليه و أخذت تضربه علي صدره وهي تردف قائله
علياء بهستريا
شهرين سبتيني أتعذب لوحدي سبتني ليه ...إنت وعدتي ...آآآآ بس خلييت بوعدك و ماوفتش بيه ...ليه عملت كده ليه ...!!!!
كانت تتحدث و دموعها تزداد كان ينظر إليها بحزن و تركها تنفث عن ڠضبها حتي أمسك بها و جلس بها علي الأرضيه و أخذ يهدئها ...!!!!
خلاص إهدي ...مش هاسيبك تاني ..انا هافضل جمبك
متابعة القراءة