رواية روعة الفصول من الواحد والثلاثون للخامس والثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
تغمض عینیها
علیاء بضعف
ماشی ممکن أفضل لوحدی ...لو سمحت...!!!!!
عاصم بحنو
أکیید ....!!!!!
ثم نهض عن الفراش و قبلها علی جبینها ثم ترکها بعد أن نظر إلیها نظره أخیرا و إنصرف تارکا إیاها غارقه فی أفکارها تعذبها و مازالت تفعل ذلک...!!!!!
....فی غرفه عاصم ......!!
کانت تنتظر دلوفه إلی الغرفه للإستفسار عن ما توصل إلیه و عندما دلف إتجهت إلیه بخطوات أشبه بالرکض فرمقها پحده و أردف قائلا
عضت علی شفتیها بأسف و أردفت قائله
أسفه مش هتتکرر تانی ثم تابعت بتسأول عملت إیه !قالتلک حاجه ....!!!!!!
عاصم بجدیه
لا مقالتش بس أکیید بسبب موضوع الحبوب ده محدش یفتح معاها الموضوع نهائی ..إتفقنا...!!!!!
همس علی مضض
إتفقنا ثم تابعت بتسأول و حیاه مش هتقولها حاجه ...!!!!
لا مش هقولها عن السبب طبعا هحاول أتجنب المواجهه ..علشان لو عرفت السبب هتلوم نفسها إنها السبب و انا مش عایز ده یحصل ....!!!!!!!
إبتسمت بحنو و ملست علی کف یده بیدها و أردفت قائله
ربنا یخلیک لینا ....!!!!!
ضمھا إلیه و ربت علی ظهرها بحنان و أردف قائلا
ثم إبتعد عنها و إتجه إلی المرحاض للإستعداد للذهاب إلی الشرکه بینما تنهدت هی بعمق و نظرت إلی آثره بإبتسامه حانیه .....!!!!!!!!!!
....تسریع فی الأحداث ......!!
....بعد مرور شهرین ......!!
مازالت حالتها مثلما هی بین النوم و الیقظه لاتتحدث مع أحد حتی والدتها و التی علمت بما حدث بالصدفه وحاولت فتح الحدیث معها ولکنها کانت تصدها بکل مره دائمه الوجود بالغرفه حتی طعامها و شرابها أصبح قلیل و شهیتها له قلت...بینما أصبحت همس بشهرها السادس و کبر بطنها عن قبل و شهیتها للأکل أصبحت عاده لدیها و أصبحت تثرثر مع طفلها بسعادة و شغف منتظره تشریفه بأسرتهم الصغیره أما عن عدی ف لم یکن یجیب علی إتصالاتهم المتکرره و أصبح یغلق هاتفه بین الحین و الآخر لتجنب الحدیث معهم و مواجهتهم .....کان قد أنجز الصفقه الألمانیا و إنتهی منها و لکنه فضل الجلوس بألمانیا لفتره أطول و بعد ذلک قرر العوده و أخیرا .....!!!!!!!
تعلن رحلات مصر للطیران عن قيام رحلتها رقم 135 المتجهة نحو العاصمة المصریة القاهرة
هکذا کان النداء الأخیر للرحله التی ستقلع بعد دقائق .....!!!!!! _ نهض عن مقعده للإتجاه إلی الطائره و لکنه فجأه غیر مساره و إتجه إلی الطائره المتجهه إلی واشنطن عاصمه أمریکا و أنهی الإجراءات و توجه إلی الطائره و بعد ثوان أقلعت الطائره من الأراضی الألمانیه متجهه إلی الأراضی الأمریکیه ......!!!!!!!!!!!!
....فی قصر الألفی ....!!
....فی مکتب عاصم ....!!
قررت الخروج من غرفتها و أخیرا توجهت إلی المکتب للحدیث مع خالها عاصم بشأن عدی و موعد رجوعه فهی قد ملت من کثره الإنتظار و فی کل مره تسأله یتهرب منها و یخبرها فی شغل ظهر فجأه ولازم عدی یخلصه هکذا کانت إجابته لها فی کل مره تسأله وضعت یدها علی مقبض الباب و کانت علی وشک فتحه و لکن جذب إنتباهها حدیث عاصم مع همس فوقفت تستمع إلیهم عله یکون عن عدی ....!!!!!!
یعنی إیه مش هيرجع خلااااص ....!!!!!
أردفت همس بتلک الکلمات المتسائله أومأ عاصم برأسه إیجابا و أردف قائلا
للأسف أیوه انا أصلا وصلت له بالعافیه ...لو ماکنتش إتصلت بالشرکه الألمانیه علشان الصفقه ماکنتش هعرف أوصل له من الأساس ...!!!!!!!
ضړبت کف علی کف بقله حیله و أردفت قائله
یعنی خلاااص قرر من نفسه کده إنه مش راجع طیب و المسکینه اللی فوق دی کل مره تقولها حجه شکل لحد خلااااص مابقاش فیه حجه نقنعها بیها وهی أکید ملاحظه ده ......!!!!!!!!
جلس علی المقعد و وضع رأسه بین یدیه و أردف قائلا
عاصم ب حیره
مش عارف ....مش عارف ......!!!!!!!!
جلست جواره و ربتت علی کتفه و أردفت قائله
هتتحل إن شاء الله هتتحل ....!!!!!!!
کانت الدموع تزداد نزولا علی وجنتیها وهی تسمع کل کلمه تقال بالداخل أبعدت یدها عن المقبض و تراجعت للخلف وهی تضع یدها علی فمها تمنع شهقاتها التی تتعالی صعدت إلی غرفتها و جلست علی فراشها و ضمت ساقیها لبعضهم و أطلقت العنان لدموعها و شهقاتها تتعالی علی راحتها نظرت أمامها بشرود ....فکرت مرارا بالتخلص من حیاتها ولکنها کانت تتراجع بآخر لحظة ولکن الآن حسمت قرارها نظرت إلی الأدویه الموضوعه علی الکومود جوارها نظرات زائغه ...ثم نهضت عن الفراش و مدت یدها و أمسکت بأحد الأدویه و نظرت إلیها وهی تقلبها بیدیها و إلتوی فمها بإبتسامه شیطانیه .......!!!!!!!!!!
الفصل الثالث و الثلاثین ....عوده بعد محاوله إنتحار ....!!
....فی قصر الألفی ....!!
....فی غرفه علیاء ....!!
أخذت تنظر إلی ذلک الدواء وهی تبتسم إبتسامه شیطانیه أخذت تتذکر ومضات لهم سویا ...تتذکر ذلک الیوم الذی وعدها به بألا یترکها وحیده ..ولکنه نکس بوعده ولم یوفی به .....!!!!!!!!
.....Flash Back...!!
.....فی ڤیلا عدی ...!!
.....فی غرفه عدی ....!!
کان یتسطح علی فراشهم وهی تتوسد صدره و تحاوط خصره بیدیها الصغیرتین رفعت رأسها و نظرت إلیه و أردفت قائله
عدی إنت نمت .....!!!!!!
أجابها و مازال یغمض عینیه قائلا
أیوه عایزه حاجه ...!!!!
علیاء بجدیه
اهااا عایزه وعد...!!!
فتح عینیه و قطب جبینه بإستغراب و أردف قائلا
عدی بإستغراب
وعد!!!!وعد إیه ....!!!!!
علیاء بإبتسامه
عایزاک توعدنی إنک عمرک ما هاتسیبنی أو هایجی الیوم اللی تشک فیا فیه و تسیبنی زی بابا ما عمل إوعدنی إنک هاتحبنی علی طول ....إوعدنی یا عدی ....!!!!!
إبتسم لها بحب و أردف قائلا
عدی بعشق جارف
أوعدک إنی عمری ما هسیبک أو أتخلی عنک و هفضل أحبک لحد آخر نفس فیا .....!!!!!!
إبتسمت بسعادة و حب ثم توسدت صدره مره آخری و أغمضت عینیها براحه فقد حصلت علی وعده و حبه و قضی الأمر .......!!!!!!!!!!!
....عوده إلی الوقت الحاضر ....!!
....فی غرفه علیاء .....!!
إبتسمت بمراره و سخریه علی القدر الذی لعب بهم و إنتهی بهم المطاف بهذه الحاله حسمت أمرها و فتحت علبة الدواء و وضعت عده حبات منه علی یدیها وظلت تنظر إلیهم بشرود....!!!!!!
....فی نفس الوقت ......!!
....فی الأسفل ....!!
یعنی مش عارفین مکانه أو حتی توصلوا لیه...!!
أردف أحمد بتلک الکلمات المتسائله فأجابته حیاه قائله
أیوه و علشان کده إتصلت بیک علشان تحاول تتکلم معاها هی اهااا مش بتحب تفضلوا فی مکان واحد بس دی بنتک و إنت لازم تکلمها...!!!!
أحمد بجدیه
طیب انا هاطلعلها قبل ما أخوکی یخرج من مکتبه .....!!!!!!!!!
حیاه بموافقه
ماشی ....!!!!!!
أومأ لها بهدوء ثم إتجه إلی الدرج و عندما کان علی وشک الصعود علیه وجدها تهبط علیه و دموعها متجمده فی عینیها تأبی النزول ...کان وجهها ذابل من قله الأکل إقترب منها و مد یده کی یضعها علی کتفها و لکنها أبعدت نفسها عنه و نظرت إلیه بسخریه فهی کانت تتمنی أن تری خالها و زوجته آخر الآوجه لم
متابعة القراءة