رواية روعة الفصول من الواحد والثلاثون للخامس والثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
و أردفت قائله
همس بحنق
مش عارفه أنام من الجووی أعمل إیه یعنی یا داده ...!!!!!!
ضحکت کریمه بخفه ثم أخرجت لها بعض الأطعمه و وضعتهم علی الطاوله و إلتفتت إلیها مره آخری و أردفت قائله
تعالی أقعدی یا بنتی الأکل اهوو کلی اللی یسد جوعک و انا معاکی لحد ما تخلصی علشان لو إحتاجتی حاجه ....!!!!!
نظرت إلیها بإمتنان و ربتت علی کفها ثم تحرکت و جلست علی أحد المقاعد و بدأت بالأکل و کأنها لم تأکل منذ سنوات کانت مستمتعه بالطعام وهی تأکل حتی قاطع إستمتاعها رنین جرس الباب الداخلی للقصر إنتفضت من مکانها بهلع و نظرت إلی کریمه و أردفت قائله
هو فی إیه یا داده مین اللی بیرن الجرس بالطریقه دی و فی الوقت ده ...!!!!!
هزت الآخری کتفیها ب حیره و أردفت قائله وهی تتجه إلی الخارج ناحیه الباب
علمی علمک یا بنتی هروح أشوف مین...!!!!!
نهضت عن مقعدها و إتجهت إلی الخارج و أردفت قائله
وانا کمان جایه معاکی انا مش هقعد هنا لوحدی و بالمره أعرف مین اللی جای فی الوقت ده ....!!!!!
....فی نفس الوقت .....!!
...فی غرفه عاصم .......!!
تقلب علی جانبه الآخر و مد یده ناحیتها ولکنه وجدها فارغه فتح عینیه و نظر حوله عله یجدها بأی رکن من أرکان الغرفه و لکن لا آثر سمع صوت بکاء عال یأتی من الأسفل فإنقبض قلبه وکأنها بخطړ ما نهض سریعا عن الفراش و إرتدی التیشرت و الخف الخاص به و خرج من الغرفه و هبط سریعا إلی الأسفل ......!!!!!!!!!!!!
عاصم بقلق
خییر یا علیاء إیه اللی حصل و عدی فین ..إزای یسیبک تیجی لوحدک فی الوقت ده ....!!!!
إبتعدت عنها و نظرت إلیه نظرات ضعیفه و إرتمت بأحضانه بعد أن أردفت قائله
عدی سافر و سابنی یا خالو سافر وهو مضایق منی ....!!!!!!
نظر إلی همس نظرات تدل علی عدم فهمه ما یحدث و لکنها حثته علی تهدئه إبنه شقیقته أولا ربت علی ظهرها بحنان وهی فقط تزداد بکاء و ندما علی ما کانت تفعله .....!!!!!!!!!!
....بعد مرور ساعتین ....!!
....فی غرفه علیاء ....!!
....فی غرفه عاصم ...!!
دلف إلی الغرفه وهو یفرک عینیه بنعاس واضح رأته همس فإقتربت منه و وضعت یدها علی کتفه و أردفت قائله
همس بتسأول
نامت...!!!!!
عاصم بإیجاب
أیوه نامت ثم تابع بتسأول بس إیه اللی حصل خلاها بالشکل ده ده اللی نفسی أعرفه....!!!!!
إنتبه لشرودها فضیق عینیه و کأنه إستنشف أنها تعلم شئ و تخبئه علیه فأردف قائلا
عاصم بتسأول
إنتی عارفة حاجة و مخبیاها علیا یا همس...!!!
إنتبهت لسؤاله و نظرت إلیه بإرتباک فأعاد سؤالها مره آخری إنتی عارفة حاجة و مخبیاها علیا یا همس ...!!!!!
لم تجد مفر للهروب من الإجابه علی سؤاله ف حسمت قرارها و قررت إخباره فأردفت قائله
همس بحذر
هقولک بس بلاش عصبیه ...!!!!
عاصم بقلق
إنتی کده بتقلقینی أکتر فی إیه یا همس ...!!!!
إبتلعت ریقها و مسحت علی وجهها بأناملها و أردفت قائله
علیاء ....آآآآآ کانت ...کانت بتاخد حبوب منع الحمل ....!!!!!!!
عاصم بدهشه
إیه ....!!!!!!!!
همس بجدیه
اللی حصل لمامتها زمان سبب لها عقده و مابقتش عایزه تخلف ولاد خاااالص ....!!!!!
رفع حاجبیه و أردف قائلا
عاصم بتسأول
و عدی یعرف بالکلام ده ولا لا ....!!!!!!
همس دون تردد
لا مایعرفش ثم تابعت بتوجس بس شکله کده عرف من شکلها و حالتها دی ....!!!!!!!!
نظر إلیها بإستخفاف و أردف قائلا
عاصم بسخریه
ده شئ أکید وإلا إیه اللی هایخلیه یسافر و طیارته بکره الصبح أصلا ....!!!!!!!
همس بقلق
طیب جرب تتصل بیه طالما طیارته بکره یبقی لسه مسافرش کلمه و شوفه علشان انا قلقانه علیه جدااا ....!!!!!!!
عاصم بهدوء
حاضر هاکلمه ....!!!!!
ثم أمسک بهاتفه الموضوع علی الکومود و ضعط علی بعض الأرقام و وضعه علی أذنه و إنتظر الرد من صدیقه عدی و لکن لا رد محاوله ..إثنان ...ثلاث ...ولکن لا رد و بالأخیر أغلق هاتفه بالکامل....زفر عاصم بضیق و وضع هاتفه علی الکومود مره آخری و إلتفت إلیها و أردف قائلا
عاصم بضیق
مابیردش حاولت کذا مره و مفیش فایده ...لحد ما قفل موبایله خالص ....!!!!!
زفرت بضیق هی الآخری و أردفت قائله
معنی کده إنه لسه هنا و مسافرش خلااااص نسیبه دلوقتی و بعدین أفهم انا منها الموضوع بالظبط ...!!!!!!
عاصم بضجر
ماشی إنتی حره ....!!!!!
ثم ترکها و تسطح علی الفراش فی محاول فاشله للنوم و لکن هیهات ف التفکیر بما حدث منذ ساعتین جعله غیر قادر علی النوم ....!!!!!!!
....فی صباح الیوم التالی ....!!
....فی قصر الألفی ......!!
لم یستطع أحدهم النوم من التفکیر فقرر عاصم الذهاب إلی غرفه علیاء للتحدث معها و فهم ما حدث ذهب لغرفتها و طرق الباب ف لم یسمع صوتها ف فتح الباب وجدها مثلما ترکها ....تتصنع النوم حمحمم حتی تنتبه إلیه ف فتحت عینیها و لکنها لم تلتفت بل ظلت تنظر أمامها بشرود.....!!!!!
إقترب منها و أمسک بکف یدها و أردف قائلا
عاصم بهدوء
انا عارف إنک متعقده من زمان بسبب أبوکی بس ده مایمنعش إنک غلطی برضوه ....کان المفرود تناقشی جوزک و تحلوها سوی و کان هیتفهم ده لکن أی حد مکانه لما یکتشف ده بنفسه کان إتصرف نفس التصرف ....ویمکن کان عمل أکتر من کده کمان ...!!!!!!
لم تعقب أو حتی تلتفت إلیه فتابع هو قائلا
علیاء خودی وقتک فی التفکیر لوحدک و محدش هیتکلم معاکی فی الموضوع ده خالص...!!!!!!
وأخیرا نظرت إلیه بنفس نظرتها الشارده و أردفت قائله
علیاء بنبره ضعیفه
هو إتصل بیک أو رد علی مکلماتک ....!!!!!
صمت قلیلا لا یعلم ماذا یقول لأول مره یوضع بموقف کهذا و یضطر للکذب فتنحنح بخفوت و أردف قائلا
أیوه رد علیا و کان وصل ألمانیا کمان ....!!!!!!
إستنشفت کذبه بهذا الأمر و لکنها تغاضت عن ذلک و حاولت تصدیقه و تمددت علی فراشها و تدثرت جیدا و أردفت قائله قبل أن
متابعة القراءة