رواية روعة الفصول من الواحد والثلاثون للخامس والثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
إلی زوجته وجدها تبتسم إبتسامه صفراء و وجهها یتعرق من الخۏف إبتسم لها بشړ ثم أمسک صحن الخلیط و قام ب سکبه علیها من رأسها لأخمص قدمیها إتسعت عینیها من الصدمه و لم تقدر علی الحدیث بینما إنفجر الجمیع ضحکا علیها وسط نظراتها الحانقة ......!!!!!!!!!!!!
....تسریع فی الأحداث .....!!
....فی المساء ....!!
....فی ڤیلا عدی ....!!
یعنی إنت هتسافر و هاتسیبنی ....!!!!!
أردفت علیاء بتلک الکلمات نظر إلیها عدی و إبتسم بحب و أمسک بیدیها و أردف قائلا
عدی بحب
یا حبیبتی انا مش هاسیبک أبدا بس دی سفریة شغل و ضروری اسافر ...!!!!!
علیاء بضیق
طیب ما خالو یسافر مکانک فیها إیه دی ...!!!
عدی بإیجاب
مینفعش طبعا إنتی ناسیة إن مراته حامل و هو میقدرش یسیبها لوحدها حتی لو مامتک معاها....!!!!!!
علیاء بحنق
تمام إنت حر ...!!!!!!!!
ثم ترکته و دلفت خارج الغرفه بینما زفر هو بضیق و أکمل هو تحضیر حقیبته و بعد أن أنهی تحضیر حقیبته حک ذقنه وجدها قد نمت قلیلا فقرر حلاقتها و بالفعل دلف إلی المرحاض و قام بوضع أحد الکریمات ذو المارکة الشهیره الخاصه بالحلاقه مد یده ل جلب شفره الحلاقه ف لم یجدها توجه إلی أحد الأدراج و فتحها علی وجه السرعه ف وقع جمیع ما بداخله علی الأرض جثی علی رکبتیه و لملم تلک الأشیاء بعد أن وجد ما یحتاجه کان علی وشک النهوض عن الأرض و لکن جذب إنتباه زجاجه دواء مرمیه علی الأرض لم ینتبه لها عندما لملم الأشیاء ...جثی علی رکبتیه مره آخری و أمسک بذلک الدواء ثم وضعه بجیبه دون إکتراث و أکمل حلاقه ذقنه....!!!!!!
صعدت مره آخری إلی الغرفه بعد أن إقتنعت بحدیثه و قررت مصالحته دلفت إلی الغرفه وجدته یتمدد بجسده علی الفراش ویدیه فوق جبینه لم یلتفت إلیها حتی ....تصنعت التجاهل و دلفت إلی المرحاض و ترکت الباب مفتوح ..أخذت تبحث عن ذلک الدواء ولکنها لم تجده ..جن چنونها هل من الممکن أن یکون عدی قد وجده وعلم هویته!!تجمدت مکانها عندما وجدته أمامها و سألها قائلا
بتدوری علی إیه هنا ....!!!!!
نظرت إلیه بتوتر و لم تعقب بل أخذت تفرک یدیها ببعضها من الخۏف ولکن إتسعت عینیها عندما وجدته یرفع زجاجه الدواء أمامها و إبتسم بسخریه و أردف قائلا
عدی بسخریه
ده اللی بتدوری علیه صح...!!!!
هزت برأسها عده مرات بمعنی نعم و الدموع تتسابق فی النزول علی وجنتیها إقترب منها و أمسک بذراعیها و أخذ یسألها مرارا و تکرارا بنفس السؤال .....
دوا إیه ده إنطقی ...!!!!!
لم تجاوبه فقط الدموع من تتحدث حتی هدر بها پعنف قائلا
إنطقییییییی.....!!!!!!!
أجابته من بین دموعها وهی تنظر إلیه قائله
آآآآآ دوا ....دوا مم .....منع الحمل ....!!!!!!!
إتسعت عینیه من الصدمه و ترک ذراعیها و إبتعد عنها و قد تجمدت دمائه مما سمعه منها ولم تساعده صډمته علی التفوه بشئ ...!!!!!!!!!!!!!!
الجزء الثانی
...فی ڤیلا عدی .....!!
...فی غرفه عدی ....!!
نظر إلیها پصدمه و کأن دلو ماء قد إنسکب علیه للتو أمسک بذراعیها و شدها إلی خارج المرحاض ثم ترکها و أردف قائلا
عدی پصدمه
منع الحمل !!!!!_ لیه ...مش عایزه تخلفی أصلا ولا مش عایزه تخلفی منی من الأساس ...!!!!!!!
لم تجاوبه فقط دموعها من تتحدث جن جنونه من صمتها بداخله برکان سیتفجر بأی وقت إقترب منها مره آخری و أمسک بذارعیها پعنف و أردف قائلا
عدی بصړاخ
ردی علیا ...ماتسکتیش کده ...إنتی کده بتجننینی أکتر بسکوتک ده ثم تابع بصوت جهوری إنطقیییییییی .....!!!!!!!
و أخیرا نطقت شفاها صمتت کثیرا و حان الوقت للحدیث فأجابته قائله
علیاء بصوت مبحوح
آآآآآ ...مش ...مش کده خالص ...آآآآ إنت فاهم غلط ...انا ....
قاطعها ب نظره لم تفهم معناها و أردف قائلا
عدی بحرقه
إنتی ...إنتی کدبتی علیا ...و انا مابکرهش فی حیاتی أد الکدب ثم تابع بحسم إنتی اللی بدأتی بالکذب و انا هانهیه و أحط حد ل ده کله ...!!!!!
إبتعدت للخلف قلیلا و رمقته بعینیها الدامعه و أردفت قائله
علیاء بنبره متقطعه و عدم فهم
آآآآآ ...قصدک ...قصدک إیه ...!!!!
عدی بصرامه
إفهمیها زی ما إنتی عایزه لأنه مابقاش فارق معایا خلااااص ....!!!!!
رمشت بعینیها غیر مصدقه ما یتفوه به إقتربت منه و وضعت یدها علی کتفه و أردفت قائله
علیاء بعدم تصدیق
إنت أکیید بتهزر ثم تابعت بتوسل عدی علشان خاطری فکر تانی انا عارفه إنی غلطت و غلطه کبیره کمان بس سامحنی ...إحتوینی آآآ...
أزاح یدیها من علی کتفه و نظر إلیها مجددا و أردف قائلا
عدی پغضب و سخریه
أحتویکی !!!!!للأسف جات متأخر لو کنتی جیتی و قولتیلی من الأول ماکنش ده کله حصل ثم تابع بإبتسامه سخریه کنتی عایزانی لما أعرف أقولک شاطره براڤو و أتبسط ب ده ...تبقی غلطانه علشان انا صعب أسامح ..یمکن لا بضړب و لا بأذی بس مش بسامح بسهوله وانا مش هسامحک یا علیاء مش هسامحک ....أبدا...!!!!!
ثم إبتعد عنها و سحب حقیبه سفره و توجه ناحیه باب الغرفه رکضت و وقفت أمامه تمنعه من الخروج و أردفت قائله
علیاء ببکاء و توسل
إنت رایح فین!!هاتسیبنی ...إیه مش فاکر وعدک لیا إنت وعدتنی عدی علشان خاطری ماتسبنیش انا أموت من غیرک ....!!!!!!!!!!
لم یهتز أو یرمش له جفن بل أزاحها بهدوء و ترکها و خرج من الغرفه بعد إختطافه لنظره سریعه للمکان و ....لها ...!!!!!!!!
لم تتحمل هی أکثر من ذلک دموعها مازالت علی وجنتیها و تزداد أضعافا کفکفت دموعها بیدیها الصغیرتین و رکضت خلفه علی الفور وجدته قد إستقل سیارته و علی وشک الذهاب و الخروج من بوابه الڤيلا ....رکضت إلیه علی الفور توسلت إلیه و إنهمرت دموعها التی لم تصمت لدقیقه و لکن لا فائده ف البرکان داخله علی وشک الانفجار وهو لا یرید زیاده الأمور بینهم سوء و ذهب علی الفور دون إعطائها فرصه للحدیث و تبریر ما حدث الآلم داخله مما فعلته جعله یکون جبل من الجلید فوق قلبه... جمد قلبه حتی لا ینجرف وراء تیار المشاعر ف یصدمه و یکسر ما تبقی منه ....!!!!!!!!!
....فی قصر الألفی ....!!
...فی غرفه عاصم .....!!
أخذت تتقلب علی الفراش و الجوع یکاد یفترسها حتی نهضت فجأه و قررت النزول إلی الأسفل و سد جوعها إرتدت روبها و الخف الخاص بها و فتحت باب الغرفه و خرجت بهدوء ....!!!!!!!
....فی الأسفل ....!!
کانت کریمه لاتزال بالمطبخ تقوم بتنظیفه حتی تذهب و تخلد للنوم دلفت همس إلی المطبخ و فتحت باب الثلاجه و بدأت بالعبث بمحتویاتها..!!!!
رأتها کریمه و إبتسمت بصفاء و إقتربت منها و أردفت قائله
کریمه بإبتسامه صافیه
خیر یا بنتی إیه اللی مصحیکی لحد دلوقتی...!!!!
إلتفتت إلیها و قلبت شفتیها بإنزعاج کالأطفال
متابعة القراءة