رواية روعة الفصول من الواحد والثلاثون للخامس والثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
علی حالته و إقتربت منه و وضعت یدیها علی کتفه و ربتت علیه و لم تتحدث ف لن تستطیع التهوین علیه مهما قالت رفع رأسه و نظر إلیه بحنو و أردف قائلا
عاصم بحزم
یالاااا علشان أوصلک ترتاحی و أرجع تانی...!!!!!
همس بإلحاح
بس انا مش عاوزه أروح عایزه أفضل هنا...!!!!!
عاصم پحده
انا قولت إیه أدامی یالااا ....!!!!
یالااا .....!!!!!
ثم أمسک بیدها و سار بها طول الممر و إستقل سیارته و إنطلق بها بعدما خرج من المشفی ...!!!!!!
....بعد مرور أسبوع ....!!
کان یومه عباره عن المنزل و المشفی کان یقل همس کل یوم إلی المشفی و یرجعها فی آخر الیوم إستمر هذا الوضع إلی آخر الأسبوع و ریان یتابع أعمال عاصم نیابه عنه و یستغل الفرصه فی التحدث مع نیره و التقرب منها أکثر ...فا فی خلال هذه الأیام دخل حبها إلی قلبه دون سابق إنذار أحبها حتی ترعرع حبها علی عرش قلبه و إنتظر الوقت المناسب للإعتراف لها إتصل ریان بعاصم لوجود بعد الأوراق التی تحتاج توقیعه فإضطر أسفا أن یترکهم وحدهم و الذهاب إلی الشرکه لضروره وجوده ......!!!!!!!!!!!!
....فی مکتب عاصم .....!!
دلف عاصم إلی المکتب ف لمحه ریان و کان علی وشک النهوض و ترک المقعد له و لکن عاصم أوقفه بإشاره من یده و جلس علی المقعد المقابل له و أردف قائلا
عاصم بتسأول
فین الورق اللی قولت علیه ....!!!!!!
فتح ریان أحد أدراج المکتب و ناوله بعض الأوراق التی تحتاج لتوقیعه أمسک عاصم بهم و نقش توقیعه علی وجه السرعه بکل ورقة وعندما إنتهی أعطاهم مره آخری إلی ریان فأدخلهم الأخیر مره آخری إلی الدرج وإلتفت إلی عاصم و أردف قائلا
عاصم بهدوء
حاضر هاحکیلک ثم سرد له ما حدث منذ ذهاب عدی إلی دخول علیاء إلی المشفی ....!!!!!!!!
کان یستمع له بإنتباه شدید و بعد أن إنتهی أردف قائلا
ریان بتسأول
یعنی هو لسه فی ألمانیا و لا سافر مکان تانی..!!!!!!
عاصم بضیق
لا سافر ده اللی عرفته من الشرکه الألمانیه و الفندق اللی کان فیه ثم تابع بتوعد بس لما أشوفه بس ....!!!!!!!
طیب انا هسألهم فی الفنادق الخاصه بیا و أشوف إذا کان فی واحد منهم .....!!!!!!
کویس أووووی إسألهم دلوقتی یالاااا ....!!!!!!
ریان بتفهم
حاضر ....!!!!!!!
ثم أمسک بهاتفه و أجری عده إتصالات لموظفینه بتلک الفنادق فی جمیع أنحاء العالم ألمانیا أمریکا لندن وغیرها من البلدان مرت ثلاث ساعات و مازالت الإتصالات مستمره و عاصم مازال معه و یساعده أیضا و فجأه جاء له إتصال و کأنه الأمل الضائع بالنسبه لهم کان من أحد الموظفین فی العاصمه الأمریکیه واشنطن من أحد الفنادق الخاصه به ف ریان قد ضمھ لمجموعه فنادقه مؤخرا و لم یخبر أحد به ف بالتالی عاصم و عدی لا یعلموا شیئا عنه....!!!!!
عاصم بأمر
إنت تاخد أول طیاره علی هنا و تیجی فورا...!!!!
إبعد الهاتف عن أذنه و نظر إلیه بإستغراب و أعاده مجددا و أردف قائلا
عدی بدهشه
عاصم !!!!إنت عرفت مکانی إزای .....!!!!!
عاصم پحده
الفندق بتاع ریان و زی ما سمعت علی أول طیاره و ترجع فاهم....!!!!!!!
عدی بعند
لا مش فاهم ثم تابع بتسأول حصل إیه یعنی علشان أنزل دلوقتی .....!!!!!
عاصم بعصبیه
إنت لسه بتسأل لما أشوفک بس ...ترجع حالا و تیجی تشوف مراتک المرمیه فی المستشفی من أسبوع دی ....فاهم .....!!!!!!!!!
ثم أغلق الخط بوجهه دون سماع رده و أعطی الهاتف ل ریان و ذهب فورا إلی المشفی ....!!!!!!!!
....فی واشنطن ....!!
....فی الفندق ....!!
....فی غرفه عدی ....!!
وضع الهاتف بمکانه پصدمه مما سمعه من صدیقه عاصم و نظر أمامه بشرود و أردف قائلا
عدی پصدمه
علیاء فی المستشفی!!!! أکیید بسببی ثم تابع بحسم انا لا یمکن أفضل هنا ثانیه واحده انا لازم أنزل مصر حالا .....!!!!!!!
ثم أمسک بهاتفه و إتصل بشرکه الطیران و حجز تذکره طیران إلی العاصمه المصریة القاهره و نهض عن فراشه و بدأ بتحضیر حقیبته و الذهاب إلی المطار .......!!!!!!!!!
....بعد مرور ساعات .....!!
....فی المشفی ...!!
وصل عدی إلی المشفی بعد أن وضع حقیبته فی ڤیلته قبل مجیئه إلی المشفی سأل الإستعلامات عن غرفه علیاء و علمه و ذهب إلیها کانت بطریقها إلی الغرفه بعد أن تمشت قلیلا وجدته یرکض مسرعا ناحیه غرفه زوجته إقتربت منه بخطوات أشبه بالرکض غیر مکترثه بتحذیر عاصم لها بأن لا ترکض وقفت أمامه و منعته من الدخول و نظرت إلیه نظرات غاضبه و أردفت قائله
همس پغضب
إنت إیه اللی جابک جای تشوفها وهی بټموت بالبطئ بسببک ....هااا رد علیا جای لیه ...!!!!
عدی بتبریر
اهااا جای أشوفها بس مش زی ما قولتی انا جای اطمن علی مراتی .....!!!!!!!
همس بسخریه
لا والله دلوقتی مراتک لکن من شهرین سیبتها ولا کأنها تقربلک حتی ....ثم تابعت پغضب إمشی من هنا یا عدی وجودک دلوقتی غیر مرغوب فیه و خصوصا هی لما تفوق هترفض تشوفک و محدش هایعارضها علی فکره ...!!!!!!!
کاد أن یرد علیه ولکنه وجد ید تمسک بیاقه قمیصه و قد کان عاصم نظر إلیه پغضب و أردف قائلا
عاصم پغضب
کنت مستنی إیه مستنی لما تبقی فی المستشفی و ترجع کان ممکن إنک ترجع مت بدری و تتکلموا بس إزای الباشا عایز یبعد عن الکل و یفضل لوحده و أدیک عملت کده شوفت النتیجه من تصرفک ده .....!!!!!!!!!!!
ثم لکمه بوجهه ...ثانیه ..ثلاثه ..رابعه حتی وصل ریان إلی المشفی کی یطمأن علی علیاء ف رأی عاصم وهو یضرب عدی و یتمتم بکلمات غاضبه إقترب منهم بسرعه و وقف حائل بینهم و أمسک بعاصم بعیدا عنه و أردف قائلا
إهدی ده مش أسلوب للمعاتبه إهدی بقاااا و سیبه هو عرف غلطته خلااااص ....!!!!!
کان یحاول الفکاک منه ولکنه هدأ و نظر إلیه بتوعد وکأنه یخبره أن حسابه لم ینتهی بعد أمسکت بذراع شقیقها و أدخلته إلی الغرفه بعیدا عن وجه عاصم حتی لا یفتک به مره آخری.....!!!!!!
.....فی غرفه علیاء
متابعة القراءة