رواية روعة الفصول من الواحد والثلاثون للخامس والثلاثون بقلم صديقة الحروف
منزل نيره ....!!
كانت تضع لمساتها الأخيره فقد أخبرتها والدتها بمجئ أحدهم للتقدم إليها ...ظهر علي شفتيها شبح إبتسامه ل تذكرها ما حدث صباحا قاطع شرودها دخول والدتها إلي الغرفه فإلتفتت لها و أردفت قائله
خيير يا ماما حصل حاجه .....!
نظرت إليها والدتها و تكاد الدموع تتساقط من عينيها و أردفت قائله
أمسكت بيديها و إبتسمت و أردفت قائله
نيره بإبتسامه
طيب ليه الدموع يا ست الكل ثم تابعت بمزاح وبعدين هو انا لسه وافقت علشان الدموع ديه .....!!!
ضړبتها بخفه علي كتفها و أردفت قائله
والدتها بإبتسامه
طيب إبقي إعمليها و أرفضي كده و شوفي انا هعمل فيكي إيه ....!!!!
بعد مرور أربع ساعات ....!!
حضر ريان إلي منزل نيره و قد كان عاصم برفقته ف والداي ريان قد توافاهم الله منذ أن كان بالحاديه عشر من عمره و قامت بتربيته عمته والتي تقطن الأن برفقه زوجها ب لندن .....!!
جلس الجميع علي مقاعدهم بالصالون بعد ترحيب والدة نيره بهم نظر ريان إلي والدة نيره ثم أردف قائلا
طبعا حضرتك عارفه انا جاي ليه ...!
والدة نيره بهدوء
و أحب أعرف مره تانيه ....!!
ريان بجديه
انا جاي أطلب إيد بنتك نيره ليا ....!!
والدة نيره بإبتسامه صفراء
يشرفني يابني بس متأخذنيش يعني هما عائلتك فين ....!!
كاد أن يرد عليها إلا أن عاصم سبقه بالرد و أردف قائلا
عاصم بجديه
تنحنحت بحرج و إبتسمت بإصطناع و أردفت قائلا
انا أسفه يابني ماكنتش أعرف ...!!
ريان بهدوء
ولا يهمك ثم تابع بتسأول بس كنت عايز أعرف رأيك في طلبي ....!!!
والدة نيره بطيبه
والله إذا كان عليا انا موافقه بس الرأي في الأول وفي الأخر ل نيره ....!!!!
أكييد لو ممكن أقعد انا وهي عشر دقايق....!!
والدة نيره بترحاب
أكييد يابني ...انا هقوم أناديها ....!!
أومأ لها برأسه بهدوء بعد ذهابها إلتفت عاصم إلي ريان و أردف قائلا
عاصم بخفوت
إنت واثق من اللي بتعمله ده ...!
ريان بإيجاب
لو ماكنتش واثق ماكنتش جيت و جبتك معايا ....!!
وانا واثق في قراراتك و إلا ماكنتش هاجي معاك ....!!
إكتفي بإبتسامه ولم يعقب بعد دقائق عادت والدة نيره برفقه إبنتها ثم أشارت لها بالجلوس و سأل عاصم والدتها عن مكان الشرفه ل تركهم وحدهم ف دلته علي مكانها و تركوهم وحدهم ....!!!!
بدأ ريان بالحديث معها و تكرار طلبه لها ف لمح علي وجهها علامات القبول فإبتسم لها بحب و نادي علي والدتها و أخبرها بموافقه نيره وتم تحديد موعد الخطبه....!!
بعد مرور ثلاثه أشهر ...!!
أصبحت همس بشهرها الأخيير و كان عاصم يهتم بها علي أكمل وجه أما عدي و علياء فأوضاعهم إستقرت و أصبحت حياتهم هادئه خاليه من المشاكل أما حياه فقد كانت تساعد عاصم بالإهتمام بهمس و أصبحت تزور إبنتها عده مرات بالأسبوع بالمكمل أصبحت تهتم بإبنتها تعوضها عما كانت بحاجة إليه في الماضي و أيضا تمت خطبه نيره و ريان و أتفقوا علي موعد الزفاف بعد ولاده همس ب شهر ......!!
في قصر الألفي ....!!
في غرفه عاصم ....!!
كان يقف أمام المرآه يعدل من وضعيه قميصه و الكراڤت الخاصة به وكان يتابعها بعينيه بقلق من إعيائها ذاك كانت تقف علي عتبه باب المرحاض تمسك بأسفل بطنها والألم واضح علي معالم وجهها ....أنهي ما كان يفعله ثم إقترب منها و حاوط وجهها بيديه و أردف قائلا
عاصم بقلق
إنتي كويسه مش عارف ليه حاسس إنك هاتعمليها و تولدي .....!!
كتمت أهاتها و أردفت قائله
متقلقش انا كويسه روح إنت شغلك...!!
عاصم بشك
متأكده ...ثم تابع بقلق طيب أفضل معاكي علي الأقل ....!!!
همس بإبتسامه مصطنعه
كويسه حبيبي متقلقش روح إنت شغلك....!!
عاصم بإستسلام
طيب هروح بس لو حصل حاجه كلميني علي طول ....!!
همس بإبتسامه متألمه
آآآآآ .....حاضر .....!!
أومأ لها ومازال القلق يحتل عقله ف حملها بين ذراعيه و مددها علي الفراش ثم قبلها علي جبينها و إنصرف إلي شركته....!!!!
في شركة الألفي ....!!
في مكتب عاصم ....!!
كان ينظر إلي الأوراق بشرود و قلق علي زوجته نظر إليه عدي بإستغراب و أردف قائلا
مالك يابني من ساعة ما جيت و إنت مش مركز خالص ....!!!
عاصم بقلق
قلقان علي همس قبل ما أنزل كانت حالتها ماطمنش ....!!
عدي بقلق
طيب ماقعدتش معاها ليه ....!
عاصم بإيجاب
قولتلها و مارديتش و وصيت حياه و علياء عليها و لو حصل حاجه هيكلموني.....!!
عدي بهدوء
طيب تمام ..نركز في الشغل بقااا ...!!
أومأ له برأسه و مازال قلق عليها و لكنه طمئن نفسه أنها ستتصل به إن حدث شئ.....!!
في قصر الألفي ...!!
في المطبخ ...!!
كانت تجلس علي أحد المقاعد بالمطبخ تنظر إليهم وهم يحضرون طعام الإفطار و بعض الحلويات و العصائر ....!!
بس يا ماما اللي بقوله صح ...!!
أردفت علياء بتلك الكلمات المستنكره ف نظرت حياه إليها وأردفت قائله
أسكتي إنتي إبن أخويا هيطلع ل عمته ...إطلعي إنتي منها بس ...!!!
إلتفتت علياء إلي همس و أردفت قائله
بزمتك يا همس مش سليم هيطلع شبهي...!
همس پألم
أهاااا ...!!
علياء بتفاخر وهي تنظر إلي والدتها
شوفتي يا ماما مش قولتلك حتي هي هتوافقني الرأي ....!!!!
بدأت تشعر بألأم المخاض ف بدأت تتأوه بصوت عال نظرت علياء إليها و أردفت قائله
علياء بإبتسامه سخيفه
ما خلاص بقااا ...عرفنا إنك موفقاني ...!!
همس پألم
اهااااااا آآآآآ انا بولد يا غبيه ...!!
إنتفضت في وقفتها و أردفت قائله
علياء بتوتر
إيه بتولدي !!!طيب أعمل إيه دلوقتي...!!
همس پألم
اهااااااا آآآ إطلعي هاتي شنطه البيبي من فوق بسرعه ....اهاااااااااااا ....!!!
علياء بسرعه
حاضر... حاضر ...!!!
ثم صعدت سريعا إلي الغرفه لجلب الحقيبه بينما أستندت همس علي حياه وهي تقاوم ألامها ...هبطت علياء مره أخري وهي تحمل بيديها حقيبه الصغير و أسندتها برفقه والدتها حتي دلفوا خارج القصر و أصبحوا أمام السياره مباشرة....!!
أدخلتها داخل السياره وجلست حياه جوارها ثم صعدت هي بمقعد السائق و أشعلت محرك السياره و إنطلقت بهم و ورائها سيارة الحرس التي أصبحت ملازمه لهم منذ عودتهم من تركيا ...!!
في السياره ...!!
أخذت تتأوه بصوت عال وهي تشد علي يد حياه .....!!
حياه بتوتر
حبيبتي إهدي ..شويه ونوصل ...!!
ثم أخذت تجفف لها حبات العرق من علي جبينها وهي مازالت تصرخ من شده الألم....!!
في شركة الألفي ....!!
قرر مهاتفه زوجته للإطمئنان علي شقيقته فأمسك بهاتفه و ضغط علي بعض الأرقام و وضعه علي أذنه و إنتظر ردها بعد دقائق جاءه الرد فأردف قائلا
عدي بجديه
أيوه يا لولو همس عامله إيه....!!!
علياء بتوتر
هاااااا ....همس ...همس بتولد يا عدي...!!
إنتفض من علي مقعده بهلع و أردف قائلا
بتولد!!! و ماقولتيش ليه من بدري...!
علياء بتذمر
نعمم !! ده علي أساس إنك كنت إتصلت
-وانا قلت لا ...!!!
عدي بتحذير
بت ..بطلي تعصبيني إنتوا فين دلوقتي...!
علياء بضيق
في الطريق هنكون فين يعني و......
قطعت حديثها ما إن رأت تلك السياره الكبيره أمامها ف وقع الهاتف من يدها ومازال عدي معها علي الخط وفجأه صړخت بصوت عال ثم ساد الصمت علي الجميع .........!!