رواية روعة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف
يا دادة......!!
أومأت لها كريمه بهدوء ثم خرجت مثلما دلفت......قامت همس من علي الفراش و دلفت خارج الغرفه متجهه إلي الأسفل لمعرفه من المتصل......!!
......في الأسفل...!!
هبطت همس إلي الأسفل و أمسكت بسماعه الهاتف و أردفت قائله......
همس بإيجاب....
الووو...مين معايا....!!
المتصل بخبث.....
مش لازم تعرفي انا مين المهم أنت تروحی دلوقتي لجوزك و تقوليلوا يتجوز صافي.....!!
همس پصدمه......
يتجوز!!...مين صافي دي....
المتصل پحده.....
مبحبش الأسئله الكتير...روحي زي ما قولتلك لجوزك و قوليله و هو هيفهم معنی كلامی ده....!!
ثم أغلقت الخط بوجهها بعد أن أوقعت سيل كلاماتهها علي أذنها... وضعت همس السماعه بمكانها بعد أن أتاها هذا الكم الهائل من الصدمات.....!!....وضعت يدها علي رأسها و ترنحت قليلا و لكنها استندت علي الطاوله القريبه منها و أردفت قائله.......
يتجوز!!.... تاني!!... و بعدين مين صافي دي...ثم أكملت بعزم_ انا لازم اروح لعاصم و افهم منه اللي بيحصل ده...!!
ثم تحاملت علي نفسها و صعدت إلي الأعلي مجددا و ارتدت ثيابها و هبطت مره آخري و دلفت خارج القصر عازمه علي الذهاب إلي القسم لمعرفه ما يحدث منه.......!!
عملت اللي قولتلك عليه....!!
أردفت صافي بتلك الكلمات المتسائله...
شخصا ما مجهول.......
ايوه يا صافي هانم كله تمام و زمانها في طريقها ليه....!!
صافي بخبث.....
تمام جدا ثم مدت يدها ببعض الورقات المالية و أكملت قائله _ و ده نص حسابك و النص التاني لما تنفذ النص التاني من الخطه.....!!
في القسم !!!
وصلت همس إلي القسم و طلبت من الضابط المسؤول عن القضيه بضروره مقابلتها لعاصم.....!!
تقدري تقابليه دلوقتي يا انسه همس بس هما نص ساعه مش أكتر......!!
أردف الضابط المسؤول بتلك الكلمات الجاده....
فأومأت له همس بهدوء ثم قامت متجهه إلي الزنزانة بصحبه العسكري الشاويش و بعد أن اوصلها دلفت إليه و أوصد العسكري الشاويش الباب بهدوء......!!
عاصم پقسوه.....
لم تكن كلماته متسائله بقدر قساوه حروفها إلا أنها أجابته بعزم و ثقه......
همس بعزم و ثقه.....
انا جايه علشان حاجه واحده بس... مين صافي......
نظر لها عاصم بإستغراب من سؤالها... لما تسأل هذا السؤال الآن....لما لم تسأل من قبل... لما لم تأتي له سوي الآن و تسأله...... كانت كل تلك الأسئله تدور بخلده حتي قطع تسأولاته هجومها الغير مباشر........
همس پحده......
لتاني مره بسألك مين صافي دي..... و ايه اللي حصل خلاك تبقي هنا بين أربع حيطان هاااا ما ترد ساكت ليه......!!
قطع حده صوتها إمساكه بها و هجومه على شفتيها يعتصرها پقسوه لم تبادله قبلته بل دفعته بعيدا عنها و أردفت قائله.......
همس بعصبيه......
ايه مش عندك إجابه لأسئلتي.... ولا بتكب غضبك فيا ما تتكلم......!!
نظر لها عاصم پغضب و أردف قائلا......
عاصم پغضب.....
أنت عايزه ايه دلوقتي......
همس پحده أكثر.....
لو كان الكلام اللي وصلي صح و بصراحه سكوتك ده اللي بيأكد الكلام اللي وصلي.... يبقي....
قاطعها عاصم بقوله مستفسرا عن بقيه حديثها.....
يبقي ايه بقااا......
همس مكمله......
تتجوزها يا عاصم......!!
أنهت كلماتها وهي تنظر له بتحدي و خزي واضح في نبره صوتها بينما هو ينظر إليها پصدمه و هدوء استفزها بشده......!!
.......بعد مرور ثلاثه أيام.....!!
......في قصر الالفي....!!
تسمع صوت صراخات تليها صمت تليها صراخات و هكذا..... خرجت لتري ما يحدث بالأسفل... هبطت للأسفل رأت ما توقعته انه عاصم و بصحبته فتاه لا تعرف هويتها ولكنها خمنت من تكون.... عندما وجدوها هبطت و تنظر لهم نظرات مستغربه و آخري ساخطه.... حتي اقتربت منها تلك الفتاه و أردفت قائله......
الفتاه بوقاحه.....
أنت أكيد همس مراته......!!
همس ببرود....
ايوه و أنت.......
نظرت لها تلك الفتاه بخبث و أردفت قائله.....
الفتاه بخبث.......
و انا ضرتك... صافي......!!
يتبع.....