رواية روعة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

وضعها في المغطس و دخل جوارها و قام بفتح المياه الساخنه عليهم.........
همس بصړاخ اهااااااا أنت ايه اللي عملته ده في حد يفتح مايه سخنه اووي كده و بعدين احنا بنعمل ايه هنا........ 
عاصم ببرود....... 
بصراحه أنت بارده اوي ف حبيت اسخنك شويه علشان متهنجيش مني و تقريبا انا اتعديت من برودك فبسخن نفسي معاكي.........
همس بغيظ....... 
تقريبا أنت أصلا بارد في الطبيعي ما بالك بدلوقتي......
عاصم بغيظ...... 
أنت عند كلامك ده......!!
كټفت همس يديها اعلي صدرها و أردفت قائله..... 
همس بثبات....... 
ايوه....!!
أمسك عاصم بعبوه الشامبو من جواره و قام بسكبه كاملا علي فستانها... فنظرت له همس بضيق ثم أمسكت بعبوه الشاور و سكبته علي بذلته........ فنظر لها عاصم بغيظ و أردف قائلا....
عاصم بغيظ.......
أنت ايه اللي عملتيه ده..!!
همس ببرود...... 
داين تدان أنا ردتلك اللي عملته فيا مش أكتر... 
ثم دلفت خارج المغطس و تركته و دلفت خارج المرحاض تاركه إياه ېموت غيظا من ردها........
....خارج المرحاض....!!
دلفت همس خارج المرحاض وهي ټلعن به بسبب ما فعله بالداخل...... نظرت همس إلي فستانها و التي كانت حالته مزريه لا تقل عن حالتها.. فتآفآفت بإنزعاج و إتجهت إلي خارج الغرفه حيث يوجد مرحاض منفصل خارجها و بعد أن انتهت من الاغتسال دلفت إلي الغرفه مره آخري و من ثم إلي غرفه الثياب و دلفت داخلها و كانت كريمه قد خصصت لها ركن في غرفه الملابس الخاصه بعاصم..........
........وبعد مرور ساعه....!!
دلف عاصم خارج المرحاض بعد أن اغتسل و ازال آثار الشاور من عليه و لم يكن يرتدي سوي منشفه حول خصره و آخري حول رقبته...... و بنفس الوقت دلفت همس خارج غرفه الثياب و هي تنشف شعرها بعد أن تحممت بالحمام المنفصل خارج الغرفه قبل أن تدلف لغرفه الملابس غير منتبهه إلي الواقف أمامها ينظر إليها بغيظ و هيااام......انتبهت له همس و نظرت له بإرتباك و أردفت قائله...........
همس بإرتباك....... 
أنت واقف كده ليه.... و بتبصلي كده ليه هااا......
ثوان و انتبه لها عاصم و أردف قائلا.......
عاصم بجديه مصطنعه ...... 
و أنت مالك ببصلك ليه..... و بعدين دي أوضتي و أقف زي ما انا عايز فيها.......
وضعت همس يدها وسط خصرها و أردفت قائله......
همس بإستفزاز.....
اهاا ده كان زمان إنما دلوقتي الوضع اتغيير و بقا في بني آدمه عايشه معاك.....
صمت عاصم و لم يعقب إنما دلف إلي غرفه الثياب متجاهلا إياها مما جعل همس في أشد درجات غيظها..........!!!
......بعد مرور دقائق...!!
دلف عاصم خارج غرفه الثياب و هو يرتدي ثيابه و مظهره يدل علي انه علي وشك الخروج... فنظرت له همس بأعين ضيقهو أردفت قائله.......
همس بحذر...... 
أنت رايح فين......
اقترب منها و أمسك ذراعيها پقسوه و أردف قائلا.....
عاصم پحده.......
عمر ما حد سألني رايح فين و جاي منين.... و مش هتيجي أنت و تحققي معايا كأنك حد عزيز عليا......
همس پألم...... 
وهو أنا دلوقتي مش حد عزيز عليك....!!
أغمض عاصم عينيه ثم فتحهما مجددا و أردف قائلا........
عاصم ببرود....... 
أنا معنديش عزيز... و أنت ولا حاجه بالنسبالي...
همس بآلم.......
بس أنا مراتك.....!!
عاصم پقسوه......
مراتي...!! يعني لا أنت حبيبتي و لا أختي.. يعني ملكيش الحق إنك توقفي وقفتك دي و تحققي معايا.....
ثم دفعها بقوه علي الفراش و دلف خارج الغرفه تاركا إياها تنظر له بحزن و إستياء من ليله زفافهم التي تحولت إلى ليله عاديه مثل باقي الليالي.....!!
في أحد الشقق المشپوهة الدعاره يجلس عاصم ينفث دخان سيجارته بصحبه صديق السوء عدی شارد في حديثه مع همس........
عدی بإستغراب....... 
ایه یابنی مالك...!! ثم أكمل بخبث _ ده حتي النهارده ليله دخلتك روق كده......
نظر له عاصم بشرود ثم أردف قائلا......
عاصم بشرود.... 
ماليش..!! و بعدين أنا مش معترف باليوم ده أصلا.....!!
عدی بعدم فهم.....
لا ده أنت فيك حاجه مش طبيعيه.....
قطع حديثهم وضع أحد الفتيات يدها علي كتف عاصم و أردفت قائله.........
الفتاه بإندهاش.....
معقول عاصم باشا هنا و قاعد لوحده كمان....ده حتي عيب في حقنا تقعد لوحدك كده من غيري... 
عدي بخبث....... 
قوليلو يا صافي من ساعه ما جه وهو كده و لا كأنه اتجوز النهارده.....
صافي پصدمه..... 
اتجوز....!!
عدي بخبث...... 
اهااا اتجوز خديه روقيه يا صافي أحسن شكل مراته مش ماليه عينه..... ثم غمز لها بطرف عينيه بخبث.......
صافي بخبث.... 
اهاا شكلها كده ثم أمسكت بذراع عاصم و أكملت _ تعالي معايا يا
تم نسخ الرابط