رواية روعة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

الفصل السادس.......
رحل عاصم تاركا إياهم مدهشین بما فعله..... فأردفت همس قائله...........
همس بغيظ........
ده لا يمكن يكون بني آدم في حد يرمي الشنط كده.... ده ناقص يرميها في وشي......!!
علياء بضحك....... 
هو خالو كده امال لما تتجوزوا هتعملي و تقولي ايه بس.........!!
همس بضيق........ 
و لا حاجه هاعمل ايه يعني هنتحر أكيدثم أكملت بهمس _ ده انا هوريه النجوم في عز الظهر.......

علياء بتسأول....... 
بتقولي حاجه يا همس.........
همس بإنتباه......
هااا لا مبقولش حاجه انا هطلع انام.......
حياه بحنو........ 
ماشي يا حبيبتي بس متنسيش تصحي الصبح بدري........
همس بإبتسامه........ 
ماشي......!!
ثم حملت الأكياس الخاصه بها و صعدت إلي غرفتها...............
.........في غرفه همس.....!!
دلفت همس إلي الغرفه و وضعت الأكياس الفراش و جلست عليه و ظلت تنظر إلي فستان زفافها بشرود.......ثم قربته منها و أخرجته من مخبأهه و ظلت تتحسسه بيدها و علي وجهها إبتسامة شارده خوفا من القادم...........
همس بشرود........ 
يا تري ايه اللي مستنيكي يا همس أنت داخله على أيام سودا مع واحد ميعرفش معني كلمه الرحمه........ بس أنا هغيره ايوه هغيره علشان هو من جواه إنسان طيب و حنين و أنا قريب جدا هخرج بذره الشړ اللي جواه.....و الأيام بينا.......!!
ثم حملت الفستان و وضعته بالخزانه و خلدت في سبات عميق..........
في صباح يوم جديد مليء بالأحداث الموتره...لقد جاء اليوم الموعود... تري ماذا سيحدث به...............
تألقت همس بفستانها الأبيض اللامع و شعرها و عينيها المكحلتين يعطونها مظهرا جذابا و زاد من جمالها و جاذبيتها................................
و كذلك تآلق عاصم ڠصبا أيضا ارتدي حلته السوداء و قميصه الأبيض الجذاب.....وضحت وسامته مع شعره الأسود و عينيه الرماديه........!!
كان الزفاف فخم بمعنى الكلمه لم ينقصه شئ..!!الحديقه مزينه بطريقه جميلهموسيقي هادئه عروس جميلة عريس وسيم جذاب... كل شئ يبدو بخير إلي الآن....!!
تصاعد صوت الموسيقى الهادئه و أعلن منظم الحفل عن رقصه العروسين... سلوو......!!!
زفر عاصم بضيق واضح.....و هو يمد كفه لعروسه همس... توجهوا للمنصه الخاصه بالرقص.... أحاط خصرها بيدهو أحاطت عنقه بيديها.... ظهر فارق الطول بينهما بوضوح الآن..!!!
ظلت همس تتأمل عاصم بشرود........
مش ملاحظه إنك عايشه الدور اووي أيامك الجايه كلها سودا.......
أردف عاصم بتلك الكلمات الساخره........نظرت له همس بلامبالاه و كأنها تناست سبب زواجهم أو أنها تتعمد نسيان ذلك.....!!فأردفت قائله........
همس بإبتسامه ساخره.........
مبقتش تفرق...!! ايام سودا ايام بمبي مش فارقه معايا أبدا....عارف ليه..!! 
نظر لها بترقب منتظر إجاباتها.........و أردف قائلا... 
عاصم بتسأول..... 
ليه......
همس مكمله......
علشان مفيش حد يستاهل تعافر علشانه محدش يستاهل تحزن علشانه محدش يستاهل تتغير علشانه.. عايز تتغير يبقي علشان نفسك مش علشان حد حب نفسك قبل أي حد......
أنهت كلماتها وهي تنظر له نظرات ذات مغزي و كأنها توجه كلماتها إليه..........!!بينما صمت هو و لم يعقب.......!!!
و بعد قليل انتهت الرقصه فزفرت همس براحه و هو أيضا.........
وبعد مرور ساعتين أنهي عاصم الزفاف لشده ضيقه من ذلك الوضع و رحل الجميع حتي شقيقته و ابنتها صعدوا إلي غرفهم...........
ظلت همس تتأمل القصر و كأنها تراه لأول مره.. مرتبكه.. خائفه... من القادم شعرت لوهله و كأنها محلقه في الهواء نظرت لمن يحملها فوجدته عاصم فأردفت قائله...........
همس بإرتباك....
أنت واخدني و رايح فين.......
عاصم بمكر........ 
علي أوضه نومنا يا عروسه.........!!
ثم غمز لها بطرف عينيه بخبث........ نظرت له همس بأعين متسعه خائفه..........!!
......في غرفه عاصم......!!
دلف عاصم إلي غرفته حاملا همس بين ذراعيه و فجأة و من دون مقدمات.... قام برميها پقسوه علي الفراش فنظرت له همس بأعين متسعه خائفه.. مرتجفه....... وهو ينظر إليها بخبث شديد........
الفصل السابع ...... ليله زفاف سوداء....!!
......في غرفه عاصم......!!
دلف عاصم إلي غرفته حاملا همس بين ذراعيه و فجأة و من دون مقدمات.... قام برميها پقسوه علي الفراش فنظرت له همس بأعين متسعه خائفه.. مرتجفه....... وهو ينظر إليها بخبث شديد........ فأردفت همس قائله...........
همس پخوف.......... 
أنت بتبصلي كده ليه..... هتعمل فيا ايه......
عاصم بخبث....... 
واحد و مراته و في أوضه نومهم يبقي هعمل ايه يعني........!!
اقترب منها عاصم وهي تزحف إلي الوراء حتي وصلت إلى نهايه الفراش فنظرت له پخوف شديد..........
عاصم بخبث....... 
مبقاش في مكان تهربي مني فيه أنت وقعتي تحت إيدي خلاص..و برجلك....!!!
اقترب منها أكثر موهما إياها بأنه سيفعل ما يجول بخاطرها.... و لكنه فاجأها بحمله إياها بين ذراعيه مره آخري وسط شهقاتها المصدومه و إتجه بها إلي المرحاض و دلف إليه... ثم
تم نسخ الرابط