رواية روعة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

بعينيها و أردفت قائله.......
علياء بأعين جاحظه.....
ايه ده يا خالو..!! أنت شايل همس كده ليه و ايه الډم اللي بينزل منها ده........
عاصم بتوتر...... 
أنت ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يا علياء....!!
علياء بحزم......
رد علي سؤالي الأول يا خالوهمس مالها و رايح بيها فين......
عاصم بصړاخ...... 
ضړبتها...!! و رايح بيها المستشفى... ارتحتي....!!
علياء پصدمه..... 
ضړبتها....!! انا هروح انادي مامي فورا........!!
تركته علياء و صعدت لمناداه والدتها علي الفور استغل عاصم صعود علياء إلي الأعلى و دلف مسرعا خارج القصر و استقل سيارته و ذهب مباشرا إلي المستشفى.......!!
.......بعد مرور ربع ساعه.....!!
وصل عاصم إلي المستشفى و حمل همس مره آخري و دلف بها داخل مقر المستشفى.... لم يحتاج إلى الصړاخ على الممرضين و الدكاتره فقد ركضوا إليه مسرعين فور رؤيه همس بين يديه بتلك الحاله وضع همس علي الفراش المتنقل النقاله و هو ممسك بيديها ينظر لها بحزن...... دلفوا بها إلي قسم الطوارئ و لكن قبل دخول الطبيب إليها..... أمسكه عاصم من ياقه قميصه الطبي و أردف قائلا..........
عاصم بټهديد..... 
عالجها....و إلا اقسم بالله لو حصلها حاجه مش هيحصلك كويس.......!!
الطبيب پخوف...... 
حححح.. حاضر يا بيه هعمل كل اللي اقدر عليه......
عاصم ببرود و قد تركه.....
يبقي أحسن ليك يا... ثم أكمل بسخريه _ يا دكتور.......!!
نظر له الطبيب بړعب و حنق و انصرف من أمامه علي الفور.............!!
جلس عاصم علي أحد المقاعد و هو يضع رأسه بين يديه بشرود يفکر بهمس و الحاله التي وصلت إليها بسببه هو........!! قطع شروده رنين هاتفه معلنا عن وصول اتصال و قد كانت شقيقته فتآفآف بضيق و فتح الخط و أردف قائلا........
عاصم بضيق......
عايزه ايه يا حياه.......
حياه پغضب....... 
أنت ضړبت همس ليه يا عاصم هااا في حد يضرب مراته و في ليله فرحكم كمان.......!!
عاصم ببرود........ 
اديكي قولتي مراتي يعني انا حر اضړبها.. اموتها...انا حر.....!!
حياه پغضب...... 
هي بقت كده يا عاصم....لو كنت فاكر انها وحيده و ملهاش حد تبقي غلطان.. و لو حكمت هقف ضدك يا عاصم......!!
ثم أغلقت الخط بوجهه پغضب....... تأفآف عاصم بحنق ثم نظر إلي بوابه الطوارئ منتظر خروج أحدهم ليطمأنه عليها..........!!
......بعد مرور ساعتين....!!
دلف الطبيب خارج غرفه الطوارئ و هو يتصبب عرقا فركض إليه عاصم بلهفة و أردف قائلا.....
عاصم بلهفة....... 
هاااا.... هي كويسه مش كده...!!
الطبيب بحزم.....
الانسه اللي جوا اتعرضت لاعتداء بالضړب شديد جدا هو غي چروح طفيفه بس ما هي كويسه......و للأسف انا لازم ابلغ البوليس فورا.....!!
امسكه عاصم من ياقه قميصه الطبي و أردف قائلا........
عاصم پغضب...... 
يعني ايه.... أنت شايفني طرطور آدامك... انا هو جوزها و أنت مش هتبلغ البوليس......!!
الطبيب پخوف........ 
مينفعش يا فندم الانسه...آآآ قصدي المدام اتعرضت لاعتداء بالضړب شديد جدا و لازم البوليس يتدخل في حاله لو هي......
قاطعه عاصم بصړاخ..... 
لو هي ايه.......
الطبيب پخوف أكبر....... 
لو هي اتنازلت عن المحضر.........!!
دفعه عاصم بعيدا عنه و ركض بإتجاه الغرفه التي تمكث همس بها و دلف إليها رغم منع الطبيب لذلك.........!!
دلف عاصم إلي غرفه همس و نظر إليها بحزن ثم اقترب منها و أمسك بكف يدها و أردف قائلا......
عاصم بحزن........
انا عارف اني قاسې بس أحيانا الظروف بتعمل من الكويس وحش و من الطيب قاسې و انا من الناس دي......همس انا اتعذبت في حياتي كتير اووي العڈاب اللي شوفته خلاني زي ما انتي شايفاني كده..... لو كنت اخترت حياه و اهل احسن من اللي عيشته و اللي عاشرتهم كنت هبقي شخص تاني بس الظروف بتصنع من الانسان قساوه الدنيا كلها فيه........!!
كانت همس غير واعيه لحديثه و لا لنبره صوته التي بات عليها الحزن.........!! أكمل عاصم حديثه و أردف قائلا.........
عاصم بحزن........ 
عارف إنك بتكرهيني و مش طايقاني كمان بس لو تعرفي حصل معايا ايه هتعذريني........!!
في ذلك الوقت لم تستطع همس الصمود في غيبوبتها أكثر من ذلك و فتحت أعينها ببطء شديد نظرت حولها بضعف فوجدته يجلس بجانبها ممسك بكف يدها و الحزن يبدو علي معالم وجهه..........!! أحس بها عاصم و بحركه يدها أسفل يده فنظر إليها بفرحه و أردف قائلا........
عاصم بهدوء....... 
أنت فوقتي......!!
همس بضعف.......
اطمن لسه مموتش.......!!
عاصم بجمود.......
افتكري إنك أنت اللي بدأتي يعني أنت السبب في اللي حصلك.........!!
نظرت له همس پغضب شديد و أردفت قائله........
همس پغضب و ضعف........ 
انا السبب.... انا اللي كنت بضړبك لحد ما كنت
تم نسخ الرابط