رواية روعة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
باشا و انا هظبطك......
سار معها عاصم بشرود غير واعي لشئ فمشروب النبيذ و السېجار كل هذا لم يفعل شئ له إنما حديثه مع همس جعله تائه غير واعي لما حوله........!!!
......في أحد الغرف الموجوده بتلك الشقه....!!
دلف عاصم إلي الغرفه برفقه تلك الفتاه المدعوه بصافي و هو يترنح يمينا و يسارا غير واعي لشئ و صافي ممسكه به و الغل و الغيره تنهشها بشده.... وضعته بهدوء علي الفراش و رمت نفسها فوقه و أردفت قائله.........
انا النهارده هنسيك فرحك و نفسك و اسمك بس سيبلي نفسك أنت......
أمسك عاصم بخصله شعرها و أردف قائلا.......
عاصم بثمل.....
و انا مستني ده.....!!
اقتربت صافي من شفتيه و التهمتها بين شفتيها ببطء و يدها تعبث بثيابه.... كان عاصم غير واعي لما تفعله به يفكر بزوجته التي تركها وحدها في ليله زفافهم حتي إن لم يكن زواجهم طبيعي إلا أنها أصبحت زوجته و عند تلك اللحظه..... دفع عاصم صافي بعيدا عنه فنظرت له صافي بإستغراب و أردفت قائله.........
في ايه يا عاصم .... ايه اللي حصل بس...
هندم عاصم ثيابه و نظر لها پغضب و أردف قائلا.....
عاصم پغضب.......
عاصم باشا يا و بعدين أنت مالك بيا هاا خليكي في حالك يا صافي و ابعدي عني أحسنلك....!!
اقتربت منه صافي و احتضنته بتملك و أردفت قائله......
صافي بغل و غيره......
دفعها عاصم بقوه و أردف قائلا......
عاصم بصړاخ .......
أنا مش ملك حد لا ملکك و لا ملكها و لا ملك حد أنا ملك نفسي... نفسي و بس.....!!
ثم تركها و دلف خارج الغرفه تاركا إياها تنظر إليه بغل و توعد.......
صافي بغل......
و حياه أمی يا عاصم أنت ليا وبس و مش لحد تاني و لو كان فيها مۏتي يا مۏتها مش هسيبك يا عاصم.....!!
......في غرفه عاصم....!!
كانت همس تستلقي علي الفراش بشرود تفكر إلي أين قد ذهب.... و في مثل هذه الساعه المتأخره... قلقه عليه!! نعم و بشده فقد كان غاضبا بشده عندما ذهب....... قطع تسأولاتها سماعها لصوت فتح باب الغرفه..... فالتفتت بإتجاهه فوجدته عاصم فركضت إليه مسرعه و أمسكته من كتفيه و أردفت قائله..........
عاصم أنت كنت فين و ايه اللي أخرك كده........
عاصم بوقاحه......
و أنت مالك.....!!
نظرت له پغضب و عندما كانت علي وشك الحديث...استنشقت رائحه كريهة منبعثه من فمه و أردفت قائله..........
همس بضيق......
أنت شارب كمان...!!
عاصم بوقاحه.....
اهاااا عندك مانع........
عاصم پغضب.....
أنت بتمدي إيديك عليا....!!
همس بآلم من مسكته لها.....
اهاا بمد إيدي و ممكن اعملها تاني كمانو سيب إيدي بقااا....!!
عاصم پغضب......
ماشي و ابقي افتكري إنك أنت اللي بدأتي....!!
نظرت له بإستغراب و لكن تحول إستغرابها إلي شهقات من دفعته لها على الفراش...... نظرت له همس پخوف و أردفت قائله........
همس پخوف......
أنت.... أنت هتعمل ايه...
عاصم بخبث.......
هتعرفي دلوقتي.......!!
نزع عاصم حزام بنطاله و لفه عده لفات حول يده و هو ينظر لها بخبث وسط نظراتها المصدومه......
همس بصړاخ......
أنت هتعمل ايه اوعي تعملها لو سمحت... أنا اسفه مش هعمل كده تاني بس متضربنيش.....!!
هوي عاصم بالحزام علي جسدها و هي تصرخ و لكن هذا لم يوقفه عما يفعله ظل يضربها و يضربها حتي انقطع صوتها و صراخاتها فجأه فأوقف عاصم ضرباته لها فنظر لها پصدمه من رؤيته للدماء التي تسيل منها بغزاره..........
الفصل الثامن..... ماضي أسود أليم......!!
.....في قصر الالفي....!!
.....في غرفه عاصم.....!!
نظر اليها پصدمه من رؤيته للدماء التي تسيل بغزاره من جميع أنحاء جسدها اقترب منها ببطء حذر و وضع يده علي وجهها الذي اختفت حيويته و روح التحدي به أصبح وجهها باللون الأصفر... جسدها بارد ...و الډماء تنهمر منها بغزاره....
عاصم پصدمه.....
ايه اللي انا عملتوا ده..!! انا.. انا.....!!!
لم ينتظر عاصم أكثر من ذلك حملها بين ذراعيه بسرعه و عشوائيه و دلف بها خارج الغرفهو نزل الدرج بسرعه و قبل أن يدلف خارج القصر سمع صوت جمده بمكانه.......!!!
أنت رايح فين يا خالو......
أردفت علياء بتلك الكلمات المستغربه.....الټفت لها عاصم بتوتر و همس بين ذراعيه.... جحظت علياء
متابعة القراءة