رواية روعة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

هطلع روحك... انا السبب في كل ده عندك حق....!!
أغمض عاصم عينيه ثم فتحهما مجددا و أردف قائلا........
عاصم بجمود......
اسكتي يا همس أنت متعرفيش حاجه.....!!
همس بصړاخ ضعيف......
معرفش ايه!!.... أنت كنت ھټموټني.....!!!
عاصم بصړاخ........ 
عايزاني اقولك ايه!!..... اقولك إن ابويا كان بتاع نسوان و انه كان بيخليني معاه في الأوضه يفرجني علي القرف اللي بيعمله.... و لا اقولك عن إن ابويا اڠتصب طفولتي و انا عيل معرفش اي حاجه... و لا اقولك إن أمی كان بتخلي حياه أختی تشوف زباينهم ال و لا إنها كانت بتشردها غي الشوارع..... عايزاني اقولك ايه بالظبط..........!!!
كانت تنظر له بأعين باكيه رغم أنها تعرف كل هذا من قبل إلا انها أشفقت عليه و علي حياته أقل ما يقال عنها طفوله مشرده نهضت همس ببطء حذر من علي الفراش بعد أن نزعت المحلول من يدها و اقتربت منه و احتضنته بحزن شديد و بادلها عاصم احتضانها رغم تفاجأه من جرأتها تلك.........!!!
همس بحزن....... 
أنت فاكر إنك أنت الوحيد اللي عيشت طفوله أقل ما يقال عنها طفوله مشرده و معدومه من الرحمه لوحدك انا عشت أكتر من ده بكتير بس دايما كنت بصبر نفسي بأن ربنا شايلي سعاده كبيره اوووي...و كنت بصبر نفسي و دلوقتي عرفت نتيجه صبري ايه........!!!
.......في قصر الالفي.....!!
كانت حياه غاضبه بشده و تدق لعاصم و لكن لا رد.........
علياء بضيق......
مامي ممكن تهدي بقا دلوقتي يجي لو سمحتي اهدي.......!!
حياه پغضب...... 
اهدي ازاي و خالك خلاص اټجنن الظاهر إن اللي حصل زمان بيتكرر تاني بالحرف يا علياء.....!!
علياء بتسأول....... 
وهو ايه اللي حصل زمان يا مامي......
قبل أن ترد عليها حياه.... هرولت إليهم كريمه مسرعه......
حياه بإستغراب...... 
في ايه يا كريمه.... بتجري كده ليه......
كريمه بإرتباك....... 
الحقي يا حياه هانم... البوليس واقف برا و بيسأل عن عاصم بيه........!!
نظرت كلا من حياه و علياء إليها مصډومين مما تتفوه به...........!!!
الفصل التاسع.... بدايه اللعنه...!!
نظر كلا من حياه و علياء پصدمه مما تتفوه به.......
حياه پصدمه..... 
أنت بتقولي يا كريمه!!... البوليس عايز عاصم ليه......
كريمه بإيجاب....... 
معرفش والله يا حياه هانم......!!!
حياه پحده......
انا هروح اشوف فيه ايه... تعالي معايا يا علياء.....!!
ذهبت كلا من حياه و علياء بإتجاه الباب فأردفت قائله........
حياه بتسأول...... 
خير يا حضره الظابط.......
الضابط بجديه...... 
عاصم الالفي موجود.........
حياه بهدوء...... 
لا مش موجود انا اخته خير........
الضابط بجديه....... 
السيد اخوكي متهم بالاعتداء علي واحده في أحد الشقق المشپوهة و انا جاي اقبض عليه........!!
نظرت له حياه پصدمه و أردفت قائله........
حياه محاوله الصمود........
اعتداء !!...و في شقه مشبوهه!!... مين اللي بلغ حضرتك بالكلام ده.....
الضابط بجديه......
والله التفاصيل دي تسألي فيها اخوكي انما انا جاي انفذ مهمتی و اقبض عليه.......!!
نظرت له حياه بصمود و أردفت قائله.........
حياه محاوله الصمود..... 
زي ما قولت لحضرتك عاصم مش موجود هنااا تقدر تدور عليه في مكان تاني غير هنا......!!
علياء بتوتر...... 
بس يا مامي خالو راح بهمس المستشفى......!!
نظرت حياه لأبنتها پغضب فنظر إليهم الضابط پغضب و أردف قائلا........
الضابط پغضب....... 
تمام عساكر تفضل هنا عند البوابه و الباقي يجي معايا يالااا......
ثم تحركوا و استقلوا سيارتهم متجهین إلي المستشفى.......!!
........في المستشفى....!!!
.....في غرفه همس....!!!
كان عاصم مازال محتضنا همس بضعف مشددا بيديه علي خصرها كانت تتألم بصمت و لكنها لم تبالي يجب عليها أن تقضي على ضعفه و قسوته للأبد........ابتعد عنها عاصم ثم حملها بين ذراعيه و هي تنظر إليه بشرود وضعها على الفراش و هو ينظر إليها بهدوء و أردف قائلا......
عاصم بهدوء......
ارتاحي انتي دلوقتيو انا هخرج اقعد بره....!!
أومأت له همس بهدوء اقترب عاصم من باب الغرفه و عندما فتحه كان نفس الوقت الذي فتح الضابط فيه الباب... فنظر إليه عاصم بإستغراب و أردف قائلا.......
عاصم بإستغراب..... 
أنت مين.....
الضابط بجديه..... 
أنت عاصم الالفي......
عاصم بإستغراب..... 
ايوه انا أنت عايز مني ايه.......
أشار الضابط لعساكره بالإمساك بعاصم و بالفعل امسكوا به فنظر عاصم له پغضب و أردف قائلا......
عاصم پغضب.....
أنت مخليهم مسكني كده ليه أنت عايز ايه.....
الضابط ببرود..... 
أنت متهم بالاعتداء علي واحده في أحد الشقق المشپوهة و انا هنا علشان اقبض عليك.......!!
نظر له عاصم پصدمه ثم تملص من العساكر بقوهو أمسك بهاتفه وسط نظرات الضابط الغاضبه... اتصل عاصم بالمحامي الخاص به و اخبره بضروره مجيئه للمستشفى....ثم نظر إلى الضابط بتحدي و أردف قائلا.........
عاصم بنظره بتحدي.....
انا مش منقول من هنا غير لما
تم نسخ الرابط