رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وللعشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ود رضوان المستشفي من شوي يا......
لم يكمل وعقلها يردد سقطت من علي الجبل دارت الدنيا بها ولم تشعر بشئ ولم يشعر أي منهم سوى بشئ يسقط علي الارض لجوارهم
أنتفض وسيم يقترب منها سريعا موجها حديثه لفارس عجبك كده أنت عارف أنها ھتموت علي اختها تقوم تقولها وقعت من علي الجبل ... مفيش أي احساس بالمسئولية
تعجب فارس متحدثا ومالك محموج اوي كده 
نظر له وسيم پغضب لم يتحدث بشئ ... اقترب يضرب وجنتها متحدثا راية ... فوق يا راية
تحدثت بدموع وصوت مخټنق أنا شفتها بتوقع يا وسيم شفتها بتوقع والله
تنهد متحدثا طب قومي هنروح لها ثم همس لها أجمدي كده فين راية القوية
نظرت له في ضغف وامأت بالسلب لا تعرف أين ذهبت!
نهضت بمفردها لم تعتمد علي أحد فيهم ... كان يقف فارس غاضب مما يحدث ومن تهميشه رغم أنه من سيوصلها لاختها نزلوا جميعا
تحدث وسيم بالاسفل رحمة في مستشفي ايه وأنا هوديها متتعبش نفسك أنت يا فارس بيه
كاد يسبه لكنه تراجع متحدثا لاه معلش أنا هوديها بنفسي اركبوا واتجه لسيارته
كاد يتراجع وسيم عن الذهاب لكن نظرت راية التي تحمل رجاء كبير جعلته يسير معهم رغم أنفه زفر وهو يفتح الباب لراية لتركب في الخلف ثم فتح الباب لجوار فارس مستغفرا في سره
في الصباح ... ناد الخادمة بقوة ... صعدت سريعا تري ما الامر كان يقف علي الدرج تحدث بصوت هادئ چبيلي صنية الوكل فوج
نظرت له متعجبة ثم تحدثت فوج فين يا سى رحيم
زفر متحدثا في الاوضه هيكون فين فهمتي ولا اعيد!
تحدثت في عجاله لا فهمت حاضر حاضر ... نزلت الدرج متعجبة لاول مرة يطلب هذا الطلب منها لكن ما عليها سوي التنفيذ
اتجه للغرفه من جديد ... جلس لجوارها علي الفراش يطالعها وهي نائمة ترك لعينيه حرية الرؤية يطالعها بتفحص وشعرها المنفك حولها بطوله وعيناها المغلقة كقرص الشمس لقلبه دفئهم وحنانهم ليس له حدود وانفها الفرعوني كما يراه ... شامخ لا ينحني لاحد بل الكل ينحني له لم يشعر الا وهو يميل يقبل وجنتها ببطئ يشعر بأن تلك القبلة يحتاجها الآن بقوة .... تململت في نومتها قليلا ...
ظل يتأملها حتي استمع لطرق علي الباب نهض يفتحه قليلا متحدثا سبيه عندك اهنه وستك سلوان هتدخله 
أطاعته تاركه اياه أمام باب الغرفة ونزلت لاسفل ...
أسترق البصر هنا وهناك فلم يرى أحد فحمل صينية الطعام للداخل يضعها علي تلك الطاولة التي قربها من الفراش .... وأقترب منها هامسا وهو يحرك يدها علي وجنتها بحنان سلوان!
اصدرت همسه ناعسه مممم!
انشقت ابتسامه عذبه علي وجهه صوتها ونغمتها الحالمة تلك أخذته لمكان آخر
اقترب منها متحدثا سلوان جومي الوكل جه يالا !
فتحت عينيها قليلا تطالعه وتحدثت بوداعه صباح الخير يا رحيم
مال يمسك يدها يرفعها يقبل باطنها متحدثا صباح النور يا جلب رحيم ... جومي يالا عشان نفطروا سوا
نظرت لطاولة الطعام متحدثه إيه ده مين جاب ده هنا!
اتسعت ابتسامته متحدثا أني اللي جيبته هيكون مين يعني !
نهضت من علي الفراش لتستوي جالسه ليظهر جمالها علي ضوء النهار أكثر وأكثر تنقلت عينيه عليها سريعا ثم توقفت علي عينيها تطالعها بحب كبير 
همست وهي تقرب يديها لتحيط عنقه ده أنا بدلع بقي وأنا معرفش!!
طار قلبه وعقله متحدثا بصوت أجش أيوه بدلعك زعلانه أياك!!
لاه زعلانه ايه حد يلاقي الدلع ولا يدلعش!
همس وهو يقبل وجنتها يحج ليك الدلع يا سلوان عمري كله
ضحكت متحدثه ايه الكلام ده يا رحيم ده أنت بقيت شاعر وأنا معرفش
تحدث وهو يقربها للطعام ايوه شاعر وبربابه كمان ايه رأيك بجي 
هزت اكتافها قليلا وهي دي فيها كلام عجنبي قوي قوي
اجلسها علي أرجله متحدثا دوج الشهد يا شهد ووضع قطعة خبز مملؤة بالعسل في فمها
تناولتها وهي تضحك بقوة تضم عنقه لها تقبله علي وجنته بحرارة نابعه من قلبها وعشقها له
كان يقف في منزله امام تلك النافذة منذ الشروق وهو كما هو لم يتحرك يسترجع ما حدث بالامس
ذهاااااااب ....
خرجت محموله علي السرير من جديد لحجرة الاشاعة ... وخرج الطبيب خلفها وقف محتار الي اين يذهب فوجد أرجله تتجه للطبيب يتسأل هي مالها ومودينها فين دلوك!
اجاب الطبيب في عمليه هنعمل اشاعه علي المخ شاكك أن في ارتجاج وخصوصا مع الورم الموجود ورا 
تحدث فضل في خوف ودي حاچة خطېرة!
اتبع الطبيب مش هعرف اقول حاجة دلوقتي وادعي انه يكون مفيش ڼزيف داخلي وعلي فكرة في كسر في الدراع الشمال 
تحدث پغضب ودي ايه ده كمان ... استر يارب كسر وزفر يسير بخطوات راكضه خلفهم ليلحق بهم وكان يتبعه حامد علي مضض ووجد أتصال من أحد رجاله
توقف جانبا يرد علي الهاتف پغضب ايوووه 
بتجول إيه يا فجر هما فين دلوك
بارة طب اجفل اجفل
واسرع خلف فضل كان يقف في الخارج ينتظر خروجها من غرفة الاشاعة .... اتجه له حامد يمسك معصمة بقوة متحدثا يالا معايا بسرعه ... اختها بارة والظابط اللي ساكن حداهم واللي ما يتسمي فارس
اتسعت عينيه متحدثا ودول عرف منين ان احنا هنه!
تحدث حامد پغضب من بين اسنانه جلت لك جيبها هنا ليه عرفت الوجتي أنا جلت لك كده ليه!
احتدت عيناه متحدثا في حد ما راجبنا
تحدث ساخرا لساك توك فاهم يالا بينا بجي من اهنه 
انتفض متحدثا حاااامد ملكش صالح بيا وعاوز تمشي امشي لوحدك قبل ما يجوا أنما أنا مش ماشي جبل ما أطمن عليها وتجوم بالسلامة 
صړخ حامد وعيونه غاضبه فضل أنا ساكت لك من الصبح أنما هتزود في الكلام لاه مشي معاي من سكات
ونزل العمه علي راسك مش عاوزهم يشفونا
تحدث فضل متعجبا وهو يضرب كف بآخر ما اكيد عارفين إن احنا هنه معاها غريب يا ولد ابوي
تحدث پغضب من بين أسنانه حتي لو عارفين ان احنا اهنه مش عاوزينهم يشفونا يالا بينا واسمع الكلام 
طب ومش هطمن عليها
طمئنه حامد لاه تعال معايا هنطلع عند دكتور فوج اعرفه هنقعد في اوضته وهخليه يجبلنا كل الاخبار لحد عندينا عشان تطمن عليها 
تنهد فضل واستجاب لطلبه وأنزل العمه يغطي وجه قليلا وهو كذلك وصعدوا للاعلي
دلف فارس وخلفه وسيم وراية التي تسير بخطوات واهنه ... سأل في الاستقبال عن مكانها أجرت الموظفة التي في الاستقبال مكالمة لتعلم أين هي الآن ... فاخبرتهم بعد علمها أنها في غرفة الاشاعة
صعدوا لاعلي ووقفت راية خارج الغرفة تنتظر خروجهم منعوها بصعوبه من أن تدخل لها عند وصولها
مر وقت بطئ أزهق روحها ببطئ 
خرجت من الغرفة رحمة كانت استردت وعيها لكن الوقعة كانت قوية فمازالت لا تعلم أين هي تشعر بالتيه احتضانتها راية بقوة تبكي وتنتحب تخرج اسمها من بين شافتيها بحشرجه ملتهبه اشتياق وألم وحزن علي ما أصابها لون وجهها الشاحب الفاقد للحياة جعلها ستجن تضمها بقوة لاحضانها عل توصل لها احساس الامان رغم أنها مستيقظه تشعر بها لكنها غير قادرة علي الكلام تمسكت بها جيدا بيدها السليمة كأنها تحلم وتخشي تركها أن لا تجدها بعد أن تستيقظ مازالت تشعر أنها في
تم نسخ الرابط