رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وللعشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

أثوابه لكنها تلك المرة اختارت افضلهم وكالعادة لعب المقص دورا هائل في تصحيح الامور حتي تتناسب مع فرق الطول بينهم
انتهت وارتدت أحد العمم الخاصة به حاولت كثيرا لفها كما يفعل لكنها عجزت ... فتركتها ستطلب منه أنه يلفها لها ... هي تعلم أنه سيصعد بعد قليل ولابد من أن تستغل قربه ستنتقم منه علي ما فعله معها لن تتواني عن الٹأر منه بطريقة الانثي
وها هو يطرق بابها وقلبه ينبض بقوة مايحدث له لم يحدث من قبل مع أحد كل ما يشعر به جديد بل الجديد نفسه هي أول امرأة يدق لها قلبه لم يسبقها أحد غيرها هي من حفرت الصخر نقشت حروفها بين طبقاته فأصبحت جزء منه لا يتجزء 
ابتسمت لنفسها في المرأة كانت تفكر به الآن وها هو قادم ...ارتدت وشاح صغير علي شعرها يخفيه ووضعت تلك العمامة واذنت له بالدخول
دلف الغرفة يحمحم كأنه يستأذن مرة آخري
ابتسمت خفيه إبتسامه ساخرة هل يوجد لديه اي شئ من الاخلاق بعد ما فعله بها ... شخصية غريبة متناقضة يفعل الشئ ونقيضه في آن واحد لكنها ستتولي امره
أقترب منها ينظر لها بتفحص لم يمنع عنينه كمرات سابقه من التجول يري ما ترتدي وجده جلبابه الاغلي ونظر لما فعلته به إنشقت إبتسامه غربية وتحدث بسخرية عارف الجلبية اللي بهدلتيها دي تمنها كااام
نهضت من علي المقعد والتفتت تنظر لها ببراءة متحدثه تمنها كام يعني الف جنية
ضحك بقوة حتي سعل وتحدث بصدق ببسمة اربكتها ولو مليون جنية فداك يا ست الدكتورة
عبست متحدثه دكتورة ايه بقي مخلاص زمنهم رفضوني من الكلية
اقترب خطوة منها متحدثا ولا يجدروا يعملوها 
تخصرت قليلا متحدثه ليه إن شاء الله عميد الكلية وأنا معرفش
أكد لها جلتلك لو حتي عملوها هدخلك تاني وانا جد كلمتي فضل رضوان ميرجعش في كلمته واصل
اقتربت منه خطوتان حتي انعدمت المسافة بينهم وتحدثت بهمس تقصده تماما ماشي يا فضل رضوان لما نشوف هتفك حصارنا امتي بقي!
اهتزت حدقه عينيه عندما ذكرت الابتعاد الذي بات أكبر هم يشغله ابتعادها اصبح شئ لن يقدر عليه
فتحدث بتلعثم خرج لا اراديا منه زهجتي منينا .. ولا ايه!
التفتت تشعر بالألم كادت تجيبه أنها بغضت كل شئ هنا لكنها تراجعت متحدثه راية وحشتني أنت مش عارف زمانها عاملة ايه دلوقتي زمنها بټموت
رد في ڠضب حاول اخفائه هي اللي دماغها حچر صوان لو كانت عملت اللي جلت لها عليه من الاول كان وصمت قليلا ثم اتبع مش هتلاجي قدمها غير اللي جلت لها عليه الوقت في صالحي مش صالحها
التفتت من جديد ودموعها تشق وجهها اغمضت عينيها وهي تقترب منه متحدثه لفي دي ورفعت طرفيها له
لا يكفيها خيوطها الملتفه حول قلبه وعقله تريده أن يعممها تسير يداه علي رأسها حتي وإن لم تمسها هذا اسوء عقاپ تلقاه في حياته الاقتراب منها حد الالتصاق ومجاهدت النفس عن البعد عنها لابعد ما يكون شعر وكأن أحدهم ضربه علي رأسه ما عاد قادرا علي التركيز
فتحت عينيها قليلا تحثه علي البدء يالاااا
تناول طرفي العمامه منها ويداه تكاد ترتجف أنفاسها كعطر مسحور عندما وصل لانفه تعالت أنفاسه وتحرك شعر جسده مقشعرا ... ازدرد ريقه يشعر بجفاف قد أصاب حلقه ... ليس فقط بل جسده كله تيبس 
تحركت يده في خطوات محفوظة وعقله غائب بعيدا عنه حتي انتهي وهو لا يعرف ماذا فعل
زفرت وهر تتحرك بعيدا عنه في إتجاه المرآة متحدثه يااااه آخيرا خلصت 
زفر نفس مشحون بالكثير هامسا دا أنا خلصت
التفتت تتسأل بتقول حاجة
لاه مبجولش
اومأت له متحدثه مش هتقولي بجي هتوديني لراية امتي
ابتسم متحدثا جريب جوي
زفرت وهي تبتعد هاتفه انا عاوزه هدوم اعمل حسابك لو فضلت خاطفني هنا كتير هقص لك كل هدومك دي
ابتسم متحدثا والله الهدوم وحدث نفسه وصاحب الهدوم تحت يدك اعملي فيهم ما بدالك
لم تعقب بشئ ونظرت له پغضب تفكر ماذا تفعل لټنتقم منه
تحدث حامد پغضب
يعني ايه مخرجش النهاردة من اهناك
والله كيف ما هجولك يا كبير طول اليوم اهناك واهه الليل داخل ومخرجش
تحدث پغضب ماشي أنا هكلمه هخليه يطلع وأنت بجي عاوزك وشطارتك تخرجها من اهناك للجبل وليك الحلاوة
هطلعها الحبل وحدها ولا معاها حد يحرسها
صمت يفكر ثم اتبع خلي معاها واحد عشان يبجي عدانا العيب وجزح
عداك العيب طول عمرك يا كبير
هات التليفون اما اكلمه ... اتجه للطاولة وناوله الهاتف .. أخذ نفس طويل من الارجيلة ثم اتصل علي فضل يؤلف له قصة ليخرجه من البيت وحدث ما اراد وبالفعل فضل يغادر المنزل الان 
ابتسم حامد متحدثا يالاه اعمل اللي جلت لك عليه
اومأ الرجل متحدثا اومرك يا كبير حمامه
علي الباب لم يدلف الشقة ... 
تحدث پغضب ازاي تعملي حاجة زي دي يا راية من غير ما تقوليلي طب علي الاقل كنت خدت رأي 
كنت مضطرة اعمل كده عشان أختي شوف أنت دورت والشرطة دورت عرفتوا توصلوا لحاجة ولا أي حاجة !
زفر وسيم متحدثا ده مش مبرر أنك تعملي كده تتفقي معاه وكمان في شرط جزائي كبير بالشكل ده
ردتةفي حزن اللي حصل يا وسيم بقي متتعبنيش أكتر وتزود همي أنا اللي فيا والله مكفي وزيادة 
رد في تعجب ونبرته لم تخفي ما بها من حزن ياااه للدرجة دي كلامي بقيتي مش مستحملاه ياراية 
نفت متحدثه ابدا يا وسيم مش كده كل الحكاية اني خاېفه علي اختي وعاوزه اوصل لها قبل ما يعملوا فيها حاجة لاني مش هنفذ حاجة من اللي طلوبها مني دي ابدا 
ماشي يا راية اتمني اللي عملتيه يكون صح ومتندميش عليه في يوم من الايام
زفرت متحدثه ربك كبير يا وسيم يعني هيحصى ايه أكتر من اللي أنا فيه
لم يجيبها بشئ واكتفي بنظرة شك بعثرتها أكثر وهتف وهو يقترب من شقته تصبحي علي خير
ردت في همس وأنت من أهله
دلف المنزل كانت والدته تجلس وجوارها حنان وشجن يشاهدون التلفاز
القي السلام عليهم جميعا وقبل رأس والدته متحدثا كيفك يا امه
رتبت علي كتفه وهو يجلس لجوارها متحدثه الحمد لله زينه يا ولدي ونظرت له ثم لحنان التي تبدلت عندما دلف وهتفت شايفتك مشغول اليومين دول يا ولدي خير يارب في حاچة مضيجاك 
نظر لها في تؤده متحدثا فعلا في شوية مشاغل في جضية كده عندي وكان بالفعل يقصد أرض الحجر لكن والدته وحنان ظنت شئ آخر
فتلون وجه حنان بكل الالوان وحاولت التركيز مع التلفاز قد المستطاع
لم تجد والدته حل سوي التدخل لتسويه الامر بينهم لم يظهروا خلفاتهم سابقا حتي وان اظهر هو ما كانت تفعل حنان شعرت بأن هناك شئ خاطئ فهتفت جومي جهزي الوكل لجوزك يا حنان
تمنت لو تنشق الارض وتبتلعها في تلك اللحظة ماذا تفعل ... وجدت نفسها تنهض لا اراديا مرغمه واجتازتهم هاتفه حاضر يا أمه 
لكنه اوقفها متحدثا لاه مليش نفس أنا هطلع اريح فوج
شعرت بأن دلو ماء بارد سكب عليها تقصد يصغرها لكنها لن ترضي ذلك فتوجهت للمطبخ بالفعل ولم تهتم لكلماته
كان نهض بالفعل يصعد لغرفة أنتصار التي وجدها متيقظه
تم نسخ الرابط