رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وللعشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عمرك ما كنت كده ولا عمرك وجفتي لي راس براس زي دلوك ...وابتسم ساخرا أتغيرت كتير يا حنان !!
اقتربت منه تقف في مرمي بصره متحدثه بصوت واهن عاوزني اجول حاضر علي طول وادوس علي كرمتي علي طول كتير عليا جوي فضلت ادوس لحد ما ممت بالبطئ عارف كام مرة مت فيها بالحي وانت حداها هناك في حضنها عارف كام مرة مت أكتر وانت سايبني في ليلتي وضغطت عليها پقهر ورايح لها وأنا من چوايا عارفه أنها عامله كده عشان تجهرني وتتحسسني انها جادرة علي وكنت بعدي واجول يا بت مش مشكلة عادي المهم فارس بيحبك انت انت اللي في جلبه ويوم ورا يوم وليلة ورا ليلة واضحك علي نفسي واصبرها بالكلام ... لحد ما خلاص كلامي معدش بينايمها ۏجع ورا ۏجع لما جلبي معدش متحمل لحد مېته يا فارس هتفضل كده مش شايف جدامك مش شايفني بټعذب!!
كان يستمع لها وعينيه تنتفض غاضب بل مشتعل هل الآن فقط شعرت بكل تلك الاشياء هل الآن أصبح هو الشيطان! يمنعها حقوقها ليعطيها لآخري هل تراه بتلك الصورة الدنيئة منذ متي عقله سيجن! هل كل الحب وكل ما تعطيه اياه مجبره عليه!
تجمدت ملامحه عند تلك النقطة تحديدا فتسأل يعني عايشه معايا كل ده يا حنان وشيفاني وحش جوي كده يا بت عمي هي دى فكرتك عني !!
هتفت تعترض فهي تراه سيد الناس لكنها تري أيضا التفرقة جليه في معاملته لاه يا فارس مجلتش كده أنا جلت أنك بتفضل إنتصار عليا كل ده بسبب حاچة مليش ذنب فيها ... مش بإيدي إني مبخلفش لو كان بيدي كنت مليت لك الدار دي عيال يجروا ويمرحوا ويشيلو أسمك أنا بتجطت كل يوم عشان معرفاش اعمل اكده وزفرت الدموع متحدثه حكمته بجي ولازم نرضي بالمكتوب ...
هتف متحدثا وأنا رضيت وحمدت ربنا بس إنت أول واحده كنت بتجوليلي لاه اتجوز حجك يا ود عمي يكون ليك مدد ... فاكره كلامك ولا نستيه هو كمان يا حنان
ردت في ألم لاه منستوش ولا هنساه ...بس باين أنا اللي اتنسيت جات العيال وامهم نسوك حنان وحبها 
نظر لها بتلك النظرة الجامدة متحدثا كتير زيك يا حنان انت اللي حساسة وموضوع الخلفه ده هو اللي عامل فيك كده شليه من دماغك بجي 
نظرت له في ڠضب رغم نبرتها الهادئه متحدثه جصدك تجول أني غيرانه ... يعلم ربنا أني بحب ولادك ازاي
وأنا مجلتش بتكرهيهم جلت متضايقه من امهم صح كلامي ولا لاه
اكدت له صح يا فارس صح هكدب ليه مرتك عمرها مسابت فرصة الا ما وجعتني بيها عمرها ما عاملتني بما يرضي الله زي ما بعملها واليوم اللي دعيت عليها فيه ده كان من ۏجعي مرتك مبتسبش فرصة الا اما تعيرني يا فارس بأني مخلفتش
رد في تعجب وهي هتعمل كده ليه! 
عشان توجعني وتحسسني بإني مليش جيمة اهنه وانا هنا الكل في الكل وام العيال 
رفع حاجبه متحدثا ليه هتعمل كده هي هنه زيها زيك ولاهي احسن منك في حاجة ولا انت وأنا اهنه راجل البيت وكلام نافذ علي الكل 
زين يا ود عمي بس وانت مش اهنه مبتعرفش ايه بيحصل ... مبتعرفش هي بتوجعني ازاي بالكلام
رد في ڠضب يعني هي جات عيرتك وجالت لك يا اللي مبتخلفيش
نظرت لاسفل متحدثه لاه بس بتجول اللي اصعب منه وبتعرف توجعني ازاي 
زفر متحدثا انت اللي بتتحسسى من كلامها وبتخديه علي صدرك جفش 
هتفت ساخره صدري شايل كتير يا واد عمي والله كتييير 
زفر متحدثا هجيبها دلوك واشوف الكلام اللي بتجوله ده
تحدثت وهو ينهض هتكذبني من غير كلام
الټفت لها متحدثا پغضب يعني اعمل ايه اروح اضړبها عشان ترتاحي!
اغمضت عينيها متحدثه لاه مش ده اللي هيريحني ولا أنت عمرك هتعمله اصلا
تنهد متحدثا لا اله الا الله عاوزه ايه دلوك يا حنان عشان تتراضي ونجفلوا الصفحة الغبرة دي بجي
بكت وعلي صوت بكائها وابتعدت عنه
ضړب كف بالآخر متحدثا اللهم طولك ياروح حد جي جارك دلوك پتبكي ليه عاد!
همست من بين بكائها عشان مليش حظ حتي في الراجل اللي حبيته واعتبرته دنيتي كلها اول واحد ظلمني معاااه 
اقترب منها وهو غاضب لكنه غضبه انكسر مع صوتها الباكي فضمھا له وهي غير راضية تحاول التملص منه متحدثا به خلاص بجي جلت لك عاوزه ايه عشان تتراضي مش عاوز وجت جلب
همست بصوت محشرج عاوزه حبك يا فارس عاوزاه
ضمھا له أكثر متحدثا بنبرة ساخرة عجلك صغير جوي
ابعدت رأسها تنظر له متحدثه پألم عجلي صغير عشان عاوزه جلبك ليا وحبك يا فارس 
تنهد متحدثا جلبي مش ملكك لوحدك هي كمان ليها حج
زفرت تبعده متحدثه وخدااااه وخد حجها كله تالت ومتلت كمان 
اشتعلت عيناه بالڠضب وتحدث أنا براضيك اهه ونسيت اللي جلتيه المرة اللي فاتت ونسيت كلامك دلوك عشان شاري خطرك يا حنان بس قسما عظما هتكتري كلام لكون معلمك كيف تتكلمي معاي شكل الدلع عوجك علااي
تشدقت متحدثه دلع وضحكت من وسط دموعها الدلع له ناااسه يا فارس مش ليا! 
ابتعد تاركا اياه وقبل أن يصل للباب تحدث اعرف إنك اللي بتبعديني عنك اهه مترجعيش تشتك تاني وتجولي بفرج بينكم أنت السبب اهه
التفتت مقهورة ولم تجيبه بشئ اغمضت عينيها كارهه كل شئ في تلك اللحظه نفسها حتي كاره لوجوده أيضا
لم تفق من شرودها إلا علي صفقة الباب القوية التي نفضتها التفتت لتراه غادر الغرفة ... بكت پقهر واتجهت للباب تجلس خلفه والدموع تتساقط بغزارة وكأنها مطر
متحدثه بصوت متقطع ماشي يا فارس سبني وروح لها منت طول عمرك بتعمل كده والله هيجي اليوم اللي تسبها عشان تخبط بابي وساعتها هجفله في وشك واكسر جلبك زي ما عملت معاي
بدأت في الاستيقاظ لم تترك دموع لم تزرفها بعد بكاء وقهر يقطع نياط القلب ... تتسأل في شك لما هي تحديدا حدث معها ذلك لما هي تحديدا ضاع مستقبلها قبل أن يبدء تنظر لديها الملفوفه باللون الابيص الالم بقلبها يعلو الم ذراعها ورأسها الغير قادرة علي الاتزان بعد ... تشعر بالضعف والعجز لكن راية لجورها وهذا يكفي الآن تسعر أنها رغم ضعفها هي الآخري لكنها سندها من غيرها لجوارها
كانت لجوارها تمرر كفها علي يدها الاخري دائما ما تملك راية القوة والحنان في آن واحد
والآن حنانها هو المتسيد تتحدث لجوارها بنبرة هادئه رغم ما تحمله من قوة فضل ده هندمه ندم عمره هخليه يعفن في السچن طول عمره الباقي صبره عليا بس والله لازم يدفع تمن اللي عمله فيك ده غالي أوي لازم ارد له القلم قلمين أهم حاجة أنك بخير دلوقتي
ابتسمت رحمة بسخرية هامسه بصوت خاڤت خير هو فين ده!
استمعت لكلماتها وكأن سهم رشق في صدرها ... تفكر ما الخطوة القادمة ... لكنها قررت وانتهي ستقدم الاوراق التي معها يوم الجلسة ستقلب الموازين كلها رأس علي عقب ... لن تتركه وشأنه بعد ما فعل مع اختها ذلك ولقد اقترب وقت الاڼتقام
ورحمة في
تم نسخ الرابط