رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وللعشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وادي آخر تفكر في من تركها منذ أمس دون حتي أن يسأل عليها يعرف اخبرها هاتفيا من راية تبا لقلبه الجليدي ... لم تري الخۏف في عينيه ولا صوته هل لم تستمع جيدا أم ماذا لا تعلم ...! وتفكر في الآخر فضل هل سيتوقف الي هنا ...الي ذلك الحدتكاد تشك في هذا الامر لكنها ستفكر في ردعه ... فهو الآن تحت رحمتها لو ادلت بأقوالها بأنه هو الخاطف سيسجن لا محاله وټنتقم منه وتبرد ڼار قلبها علي ما فعله بها أنه يستحق ...
وهو علي الجانب الآخر مع اخيه ڼار مع بارود .. اشتعال صاخب ... حامد پغضب شديد خليتك ماشي بدماغك لحد ما غرقتنا عچبك دلوك اهه هي بچت معاهم اهه وهتبلغ عنيك وهنروح في ستين داهيه عشان تبچي تسمع كلامي من الاول
زفر فضل متحدثا به يا اخوي كفاية كلام من ده ملوش عازه ومتخافش أنا عارف هعمل ايه كويس عشان نعدوا من الموضوع ده ... أنا هطلب يدها من اختها
ضړب كف بالآخر بقوة متحدثا پغضب شديد بينك جنيت يا فضل وعجلك خرف تتجوز مين دا أختها لو شافت وشك هتخك عيارين اجل حاچة
تحدث فضل ببرود متجلجش أنا عارف هعمل ايه كويس وهخليها توافج علي اللي عاوزه 
ابتسم ساخرا وهتف مش هتغير رأيك برده ماشي خليك يا فضل معاند لحد ما ټغرق وتغرقنا كلنا معاك يا ولد ابوي 
زفر وهو يجلس علي المقعد يضم جلبابه له متحدثا تف من خاشمك يا حامد ... مش أخوك اللي يغرق اخوك سباح كبير وبكرة تشوف 
اومأ في نفي يشعر بعدم الرضي ويلعن اليوم الذي رأها فيه تلك الرعناء
في غرفتها نقلت لها الخادمة أن هناك خلاف بينها وبين فارس ... نهضت من فراشها في سعادة تدندن وهي تتراقص بيديها
طوبة علي طوبة وطوبة علي طوبة
يارب خلي العاړكة منصوبة
طوبة علي طوبة وطوبة علي طوبة
يارب خلي العركة منصوبة
اتجهت لمرآتها وقفت أمامها وكأنها الساحرة تقف في بهاء تتسأل هل هناك من أجمل مني هل هناك من تملك قلبه وأم اولاده هل هناك من في مكانتي داخل قلبه هل هناك أحد ! لتخبرها المرآة أن هناك حنان تشاركها قلبه وجسده وكل شئ عبس وجهها وامتعضت ... هي لا تريد أن يشاركها به أحد تريده لها فقط ... جلست علي المقعد تحاول الهدوء وتتذكر أن هناك خلاف بينهم ...
ابتسمت و شمرت عن ساعديها تفكر كيف ستستغل الامر كيف ستطوعه لصالحها ... ابتسمت لنفسها برضي ... واستمعت له يطرق الباب ثم يدخل ملقيا عليها السلام ... كان وجهه مقروء بالنسبة لها علامات الڠضب مرسومه ويعلوها حزن ... تشدقت في سرها هل هو حزين في بعدها لتلك الدرجة ...! إذن ماذا امثل له أنا ...! صفر علي الشمال ليس له قيمة ...!! لا ليست قيمتي مطلقا فأنا أم اولاده أنا أم البنين ... أم من سيحمل اسمه واسم عائلته حتي رحيم لم ينجب ذكر حتي الآن انا فقط الولادة أنا المعون الجيد ... من رحمي فقط سيكون استكمال الشجرة شجرتهم
نهصت متجهة له بخطوات مدروسه لجذب انتباهه وبالفعل فاق من شروده علي قربها وصوتها
جلست لجواره تمسك معصمه بقوة حانيه وكأنها تخبره بأنها فقط من تتمسك به وتناولت كفه المفرود علي الاخر ببطئ تضعه علي بطنها ... تعلقه بالقادم تخبره أن الدنيا معها فقط ومع اولاده بدأت اصابعه في الارتخاء وفك التشنج القائم بهم تدريجيا حتي شعرت بكفه تقبض علي بطنها تضمه اصابعه وكأنه يتحدث مع الصغير بالداخل وكأنه يريد أن يخبره بما يشعر من ضغط
ارتخت في جلستها واراحت ظهرها علي المقعد تغمض عينيها وتستمتع بجمال هذا الشعور الذي فاق ما كانت تتوقعه أنه لجوارها ومتعلق بها وبما تحمل فهذا يكفيها
دخل رحيم الغرفة وجدها متغيرة عما تركها عليه
اقترب ملقيا السلام مقبلا وجنتها
ردت عليه مع بسمة فاترة جاهدت لاخراجها بصعوبة
أمسك يدها يداعب اصابعها متحدثا شفتيش سلوان مرتي كنت سايبها اهنه!
ابتسمت بحزن متحدثه اهي هنا اهي حطه ايدك
تحدث مباشرة مالك يا سلوان فيك حاجة متغيرة في حاجة حصلت وأنا مش بارة!
اومأت متحدثه لا مفيش يا رحيم أنا كويسه ايه اللي هيحصل يعني 
لاه مش كويسه عاد في ايه متجلجنيش يا سلوان جولي علي طول مبحبش كده
ردت في همس عم سيف رافع قضية عليا عشان ياخده مني وادمعت عينيها متحدثه عاوز ياخد ابني مني عشان اتجوزتك ... هو هياخده يا رحيم عشان خاطري قول قولى انه مش هياخده أنا مقدرش اعيش لو ابني بعد عني
ضمھا لصدره متحدثا مفيش حد هياخد ابنك من حضنك واصل اهدي يا سلوان ... الحضانه لجدته
همست متحدثه هو عرف انه مش عايش معاها وعايش معايا عشان كده رفع القضية... أنا خاېفة قوي ليخده أنا ممكن اموت
قبل رأسها متحدثا متجبيش سيرة المۏت تاني بعد الشړ عنك أنا هعرف اخليه يجف عند حده الطماع ده ازاي وهمس يومئ بالنفي مستغفرا
تعجبت راية من طلب الممرضة لكنها استجابت لها وسندت رحمة لتجلس علي المقعد المتحرك ودفعتها مع الممرضة لغرفة الاشاعة من جديد ...
طلبت منها الممرضة الانتظار في الخارج ...ترجتها راية بأن تدخل معها لكنها اخبرتها أنه ممنوع المړيض فقط من يدخل وطاقم العمل ...
دفت الكرسي بها للداخل ...لغرفة الاشاعة مازالت رحمة تشعر بالدوار من تلك الوقعة وخصوصا الاصاپة التي حدثت في رأسها وسببت لها ارتجاج في المخ استندت برأسها علي الكرسي ...لحظات وجدت الباب يفتح من جديد ... فتحت عينيها قليلا لتراه أمامها بطلته الطاغية فضل رضوان شهقت مټألمة ....
كانت في الخارج وجدت وسيم يتقدم منها ... نهضت من علي المقعد
تحدث بترحيب إزيك يا راية عاملة ايه ورحمه عاملة ايه النهاردة
بخير يا وسيم
هي رحمة فين .. جوه
ايوه دخلت تعمل إشاعة تاني
اومأ في هدوء ثم رفع نظارة الشمس خاصته لاعلي رأسه ليظهر عمق المحيط أمامها جلس علي المقعد المجاور لمقعدها متحدثا بهدوءشوية وهيجيوا ياخدوا اقوالها 
جلست راية هي الاخرة متحدثه مش هسبهم يا وسيم اللي عمله في اختي ده لازم يدفع تمنه
هيدفع يا راية مټخافيش
زفرت متحدثه خاېف علي رحمة اوي حس ان نفسيتها وحشه مش دي رحمة ابدا مش عارف اعمل ايه!
همس متحدثا هخلي دكتورة نفسية تتابع معاها لحد متخرج من الازمة دي وتعدي المرحلة الصعبة اللي مرت بيها دي علي خير 
همست بشكر ربنا يخليك يا وسيم تعباك معايا 
ابتسم متحدثا لازم رحمة تتحسن عشان تتابع كليتها كفاية اللي فات منها
اومأت برضي فكل ما يتحدثه يكون منطقي وصحيح
نظرت في الساعة تشعر بأن رحمة تأخرت قليلا لكن ما اربكها حقا هو ضربات قلبها العالية ... وكأن شئ سيحدث لا تعلم ماهو استغفرت في سرها واخذت نفس طويل تحاول الهدوء قدر المستطاع من هذا الشعور السئ 
فهل هذا سيفيد !
الفصل الخامس والعشرون
فتحت عينيها قليلا لتراه أمامها بطلته الطاغية فضل رضوان يتجسد أمامها من جديد شهقت مټألمة فوجوده اربكها رغم انه متوقع بالنسبة لها لكن بتلك السرعة وفي
تم نسخ الرابط