رواية صعيدية 4 الفصول من الواحد وللعشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
سابقا هباء منثورا وما هو آتي حياة جديدة أصبحت له الوطن يحيي به واصبح لها الملاذ والأمان
وصل في الظلام الذي كان حليفه
نزل من علي فرسه في مكان بعيد قليلا لا يريد لأحد أن يراه وهو يدخل أو يخرج بها وبالفعل سلك من إتجاه هادي تماما وأجتاز السور البسيط للداخل ثم منه لنافذة جانبية خلفية وجد نفسه داخل البيت توقف يجمع أنفاسه وأفكاره لف عمامته يخفي وجه عاد عيناه فقط التي تظهر ثم صعد الدرج سريعا يتلفت للخلف بين الدرجات والاخري ليتأكد أنه في الأمان ولم يراه أحد وبالفعل أصبح في الاعلي يحاول تذكر الوصف للطريق وغرفتها ...تذكر أنه أخبره أن بابها مميز عن باقي الغرف وقد كان وجد بابها لونه أسود وقف أمامه يحاول الهدوء ثم طرق الباب
تجمدت رحمه خلف الباب ثم تحدثت پخوف مين أنت وعاوز ايه!
اقترب بفمه من الباب متحدثا أني يا ست رحمة افتحي مټخافيش اللي باعتني ليك الكبير
تحدثت بتعجب الكبير مين !
سي حامد
تنفست بقوة متحدثه عاوز ايه أنت وسيدك حامد ده كمان
مټخافيش أفتحي وأنا هجولك
كانت مترددة لكن الجزء الغبي من شخصيتها لن يتغير فتحت الباب قليلا واخرجت رأسها متحدثه بقلق قول بسرعة عاوز ايه
وعند ذكر راية فتحت الباب سريعا واصبحت أمامه مباشرة تهتف بتفاجئ وسعادة بتتكلم بجد هتوديني لراية
أكد لها متحدثا ايوه هوديك لآيه بس هدي صوتك شوي
رفعت حاجبها متحدثه بتعجب آيه مين اسمها راية!
تنهد متحدثا مش هتفرج تعالي معايا بشويش عشان محدش يحس بينا
طمئنها متحدثا لاه مټخافيش هوديك لخيتك تعالي بجي معاي ع الساكت
حمدت الله أنها كانت ترتدي ثوب الخادمة مهما كان هو أفضل من ملابس فضل الممزقة التي كانت ترتديها منذ قليل ... كانت تسير خلفه وكأنها عصفور فك قيده وخرج يحلق ببطئ عاليا يشعر بنسمات الحرية صوته حر هو نفسه حر
اومأ لها متحدثا يالا بسرعة الله لا يسيئك هنتفضح كده
نظرت له متحدثه مش عارفه شك فيك ليه أوع تكون بتكذب عليا!
هتف وهو يقفز لاه مهكدبش عليك نطي يالا الله يخليك
قفزت رحمة وشعرت بأن أرجلها قد أصيبت تألمت بصوت خاڤت متحدثه رجلي بتوجعني اظاهر اتعورت
أومأت له وسارت معه علي أمل لقاء راية كانت تسير خلفه رغم الالم الامل بداخلها يسكن الجراح فجراح القلوب أكثر الما من الجسد الاشتياق أضناها لشقيقتها
لحظات حتي وصل للسور واجتازه معاها للخارج
ومشوا عدة خطوات حتي وصلوا لمكان الفرس تفاجئت بوجوده في الظلام فتحدثت بعيون فرحه ايه ده حصان! الله هنركبه!
نظرت له بفرحه أكبر متحدثهايوه فعلا مبسوطه كان نفسي اركبه أوي من زمان
رد في تعجب أنت مچنونة ولا مخك بيه إيه أنت مخطوفه يعني المفروض تكوني پتصرخي بټعيطي حاچة من دي انما تجوليلي أركب الحصان ... أول مرة اسمعها دي چديدة والله
نظرت له في تعجب متحدثه ليه هو أنت بټخطف كل يوم واحده وبعدين أنت خاطفني ولاةهتوديني لاختي ... اتسعت عينيه وتحدثت بتلعثمايوه هوديك دلوك واستغفر هامسا الله يخربيتك أنت وحامد بيه بعتني لوحده مچنونه واقترب منها مما جعلها تنتفض كانت عينيه تنذر بالغدر لمحتها فنظرت له في خوف نظر لها پغضب وهو يقترب مما جعلها تتراجع للخلف في ړعب حقيقي ظهر حديثا علي محياها وهتفت بتوتر أنت بتقرب لي كده ليه!
فاجأها ونزل بأسفل المسډس علي رأسها... مما جعلها تصرخ وتسقط مټألمة بين ذراعيه فاقدة للوعي
همس لها بصوت خاڤت هنركبوا دلوجتي يالا بينا ورفعها علي ظهر الفرس وأسرع يمتطيه مغادر البيت
كان هناك من يتابعه منذ خروجه من بيت حامد حتي بيت فضل ووجده خارج بها من الخلف في البداية لم يتوقع خروجها معه بتلك الصورة خصوصا بملابسها البسيطة التي كانت ترتديها لكن عندما ضربها شعر بالريبة فلابد أن هناك أمر خاطئ هاتف عين فارس سريعا يخبره بما رأي .... أمره بأن يتبعهم وقد كان ... ظل خلفهم حتي صعدوا الجبل ... مازالت فاقده للوعي أدخلها في شئ يشبه المغارة ... تلك البقعه تحديد هي وكر دائم لهم
وضعها علي تلك الحصيرة واتجه للخارج يهاتف حامد يخبره بما أنجز ...
أيوه يا حامد بيه
ها عملت ايه
كله تمام زي ما طلبت
يعني هي في الچبل دلوك
ايوه اهنه اهي وهكلم راجل من رجالتنا يجي يحرسها
هتف في شك فايجة ولا لاه
حمحم متحدثا لاه لسه مفاجتش الظاهر الخبطة كانت شديدة حبتين
اعتدل في جلسته متحدثا ۏجعتك سودة روح فوجها لټموت منجصينش ۏجع دماغ يا بعيد
حاضر يا كبير حمامه واتجه للداخل بعدما أغلق معه الخط متحدثاأما أكلم الواد يجي الاول
وبالفعل هاتف أحد رجال حامد وهو الآن قادم في الطريق ثم دلف للداخل متحدثا اما اشوف شويه ماى اهنه افوجهم بيها وبالفعل بدأ في البحث عن ماء ... حتي وجد ضالته دلو ماء مملوء منذ فترة لابئس بها ... المهم انه وجده اتجه لها وملئ كوب صغير وسكبه علي وجهها دفعه واحده
شهقت وهي تستيقظ مرتجفه غير مدركه ما الأمر
ظلت ترتجف وهي تطالعه بتيه حتي تذكرته جيدا فتحدثت وهي علي وشك البكاء أنت ودتني فين وعملت فيا ايه!
رد في عجاله هعمل ايه معلتش حاچة واصل فوجي كده
اعتدلت متحدثه وهي تمسح وجهها من الماء وتتفحص المكان إيه المكان الغريب ده هو احنا فين
رد في إيجاز في الچبل
أطلقت صرخه دوت المكان ونفضته هو شخصيا وتحدثت بصوت مرتعد جبل! جبل ايه! لاااااااا يا مامااااا يا راياااااا تعالي خديني من هناااا
صړخ بها بصوته الحاد اكتمي خشمك ده
انتفضت تتراجع پذعر وسالت العبرات في نهر جاري بلا توقف تشعر بأن المۏت أصبح قريب منها قريب لدرجة جعلتها تنطق الشهادة
هدئ من روعه قليلا وخرج مبتعدا عن الوكر وتركها في الداخل اخرج سجارة يشعلها وهو يجلس علي تلك الصخرة
كان متيقظ ينتظر مكالمتهم يشعر بأنه سيصل لها اليوم وبالفعل اتاه اتصال يخبره بما حدث وأنها الان معه في الجبل بمفردهم ... وربما فضل لم يعلم شئ بعد لان كل شئ هادي ولم يظهر إلي الآن أي رده فعل تثبت معرفته بشئ
أخبره فارس وهو يخرج من الغرفة بعدما تناول عبائته في يده خليك أهناك وكلم كام واحد يجو معاكم ووليني بالتفاصيل أول بأول ... أغلق معه الخط ووضع الهاتف في جيبه ونزل الدرج سريعا قاصدا سيارته يتحرك سريعا ليظفر بالغنيمة أولا
أنهي فضل الاتفاق علي المحصول ... كان متعجب من طلب حامد في هذا التوقيت تحديدا لكنه لم يتوقع ابدا انه كان فخ ليخرج من البيت حتي ينتهز الفرصة ويخرجها ... دلف فضل البيت يتنهد وجلس علي مقعده الوثير
متابعة القراءة