رواية صعيدية 4 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
اذنك يا عمده
نهض مغادرا الغرفة
ومازال فارس علي تعجبه من تلك التي تتجرء لتقف امام فارس عتمان ... مجنونه ليس هناك شئ اخر يقال عنها
الساعة العاشرة مساء.....
خرجت من غرفتها لتشرب وفي طريقها وجدت باب الشقة مفتوح وموارب ... رجعت الخطوتنان في ذعر دب في قلبها كيف فتح الباب !
الفصل الخامس
الساعة العاشرة مساء.....
خرجت من غرفتها لتشرب وفي طريقها وجدت باب الشقة مفتوح وموارب ... رجعت الخطوتان في ذعر دب في قلبها كيف فتح الباب !
اتسعت عينيها وللحظه لم تعرف بما تجيبه لانها لم تنتظر تلك الكلمات منه
زفر بحنق شديد وهو يتخطاها ليتجه للباب لكنها تراجعت تلك الخطوة لتستند بظهرها عليه تسبقه
ضړب سلسال مفاتيحه بتوتر وتحدث بكلمات باهته انت مستنيه هنا من زمان
ردت في ايجاز لا لسه الوقتي
تحدث متعجبا طب عرفتي اني جاي دلوقتي منين
كنت مستنياك في الشباك
زفر بقوة اكبر وهو يقترب منها خطوة جعلت عينيها تتسع قليلا ثم همس لها بصوت حاد تستنيني ليه كنت اخوكي ابوكي جوزك حاجة غريبة جدا ادخلي شقتك
ردت بحزن بالغ أنت اتغيرت معايا كده ليه
تراجع خطوات عنها متعجبا يضرب كف بآخر وحدثها اتغيرت ايه يا بنتي! ايه الكلام ده! لو حد نازل ولا طالع وشافك كده او سمع كلامك هيفكر انك بنت مش كويسه
اتسعت عينيه وتحدث ضاحكا هو عشان جاملتك بكلمة يبقي خلاص في بينا حاجة
اسرعت تمد يدها لحجابها الطويل الموجود علي الاريكة واتجهت للباب تشعر بالخۏف لكنها تقدمت تتفحص كل شئ حتي وصلت له وقفت خلف الباب قبل أن تفتحه واستمعت لاخر كلماتهم ... لم تستطيع تمالك نفسها فتحت الباب بكل ڠضب حتي ارتد مصدرا صوت
تفاجئ هو الاخر ولم يعرف ما يقول وبما يفسر الامر
لكنها قطعت صمتهم بقولها الحاد وهي تشير لاختها وله ممكن اعرف ايه اللي بيحصل ده ليه واقفين كده في عز الليل ايه السبب الخطېر اللي يخلي في واقفه بينكم من النوع ده غير اللي في بالي او اللي سمعته
تحدثت بصوت قوي وليس عالي لا في حاجة غلط بتحصل وغلط كبير كمان فاهمني كده تفسرها بإيه لم تخرج تلاقي اختك واقفه الساعة 10 بالليل مع واحد قدام شقته
اخفض بصره يحاول التروى لن يخبرها انها هي من تراقبه
اقتربت تجذب يد رحمة وهتفت بها في عصبية أنت ازاي تقفي كده مع راجل غريب لوحدك ده اللي علمته لك هي دي التربية يا استاذة يا محترمة
هتف من خلفها لوسمحتي يا استاذة راية كفاية كده والله ده سوء تفاهم مش اكتر انا انسان محترم مليش في السكك الشمال
رفعت حاجبها لم يروقها كلامه او بالاحري لم تصدقه وتسألت كيف عرف اسمي ... هل انا من اخبرته ... لكني لا اتذكر ذلك ... يارب هل هو محترم حقا كما يقول فإن كان هكذا كيف يقف مع فتاة امام شقتها ليجلب لها السمعه السيئة ويجعل الناس تخوض في عرضها لكنها رجحت ان ليس له مبادئ ولا اخلاق لان لو عنده ذرة رجوله لن يفعل ذلك مع اي بنت
قطع تفكيرها صوت رحمة الهامس انا موافقتش معاه يا راية انا سمعت صوت بارة خرجت اشوف في ايه كان هو طالع مجرد صدفة صدقيني
ضغطت علي يدها بقوة هامسة حسابنا بعدين ادخلي جوه
انتظرت منه تبرير اي شئ ظل صامت مما اغضبها اكثر نظرت له نظرت احتقار شقته لنصفين جعلته ينتفض مقتربا منها متحدثا يا استاذة راية بلاش النظرة دي صدقيني انا عارف ربنا كويس ومحبش العب ببنات الناس
نظرت له بشك فهي لم تصدقه من قلبها ... هل هناك رجل يفعل ما يقول ...من كثرة ما رأت بحكم كونها محامية رأت من الرجال ما يجعلها تصافحهم وتعد كفها من جديد ... تحدثت في ايجاز اتمني يكون كلامك صح لاني مش صغيرة ولا انا سيبه كل حاجه وجايه هنا عشان اتسلي ولا اختي تتسلي
تحدث في نظرة اعجاب انت عندك مكتب هنا
نعم!
سؤال مجرد سؤال بلاش كل حاجة تفهميها غلط
كلمة اخيرة عاوزاك تعرفها يا حاضرة الظابط مش معني اننا اتنين بنات هنا لوحدنا اني هسمح لحد يطمع فينا او يضحك علي اختي الصغيرة تحت اي مسمي ارجوك افهم كلامي واتعامل معانا علي اساسه ده لو سمحت
انا متخطتش حدودي يا استاذة عن اذنك ودلف شقته
لم تجيبه ودلفت الشقه هي الاخري
القي المفاتيح پغضب شديد ... كاد يخرج مرة آخري ليخبرها أن اختها هي من تترصد خروجه ودخوله لتوقع به وليس العكس ... لكنه تراجع في اللحظات الاخيرة فهو لن يفعل ذلك اخلاقه لن تسمح له ... وسبب اخر ربما تأذيها إن علمت ذلك الامر
استندت علي الباب في ڠضب مغمضة عينيها تحاول الهدوء هي استمعت لكلمات دارت بينهم وتعلم جيدا انها لم تكن صدفه ... لما كذبت عليها !... هل خوف أم ماذا لاتعلم !... لكن لابد ان تعرف
متابعة القراءة