رواية صعيدية 4 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ظن بل رأي بها قوة لما يراها من قبل
اسرع في امساك يده رحيم متحدثا به خبر ايه يا فارس! هتمد يدك علي حريم اياك
هتف في ڠضب وهو يجذب يده من رحيم وهي دي حريم يا اخوي
ردت من خلف رحيم المولي لها ظهره حريم مهو ده اخركم انتم يا صعيدية مستنيه ايه من واحد زيك
اتسعت عيني رحيم وظهرت ابتسامة طفيفة علي وجه لا يصدق ما يسمع خلفه
رحيم وهو يبعده بس يا فارس كفاية اكده اول مرة اشوفك متعصب بالشكل ده
ابتعد فارس يحاول اخفاء ما اصاب جلبابة الابيض بعبائته وحمدالله انه كان يرتديها ولم تتضرر هي الاخري
الټفت رحيم لها معتذرا معلش هو فارس كده لما يبچي متعصب
وغادرت وهي تحمل ابنها ولم تتشكره حتي لدفاعه عنها
رحيم به به به هي بجت كده اني غلطان اني ادخلت كنت سبته يضربك كفين كانوا ظبطوكيياله معلش
كانت تستمع لكل الحوار واعجبت بتلك البنت انتظرت لتري ابنه من وجدتها سلوان رددت غي نفسها والله يا رحيم البت دي شكلها چوية وهي اللي هتنسيك مرتك الجديمة انا حبيتها يارب جدم البعيد
نظرت له في ذهول هل يعلي صوته عليها جن هذا ام ماذا
وجدت كف حنون تمد لها تدعمها لدخول السيارة بعد ان فتح لها الباب تذكرت كلمة امها رحيم غيييير فارس يا سلوان
هل حقا صدق حدس والدتها ام انها لم تعرفه علي حقيقته ولم تري سوي الصورة المزينة المزيفة له!
مدت يدها بتردد لكفه الممدود حتي استقرت به تشعر بأن الدنيا تدور بها ذكريات وواقع اين هي منهم الآن تيه لكن نظره منه قذفتها علي أرض الواقع نظره اخبرتها انه غريب عنها ليست تلك النظرة التي اعتادتها ليست تلك النظرة التي الفتها ... صعدت السيارة تتسأل كيف دفعت نفسي لتلك الحياة الغريبة هل سأكون كربان هل سأضحي بنفسي لارضي الاخرين!
أول كلمة استمعت لها بعدصعوده السيارة ليه ملبستيش الفستان اللي بعت مع امى
نظرت له في تعجب وقبلها غاضب ثم حدثته بنبرة ساخرة اكثر من كونها عاديه طب ليه مجبتوش بنفسك اوليه مجبنهوش سوا ليه بعته مع مامتك كده وهمشتني في الحوار ده !
انت ملبستهوش عشان كده
لا طبعا مش عشان كده
مش عاوزه البسه وخلاص
زفر بحنق واتجه بنظره للنافذة يحدث نفسه تلك البداية يا رحيم كيف ستكمل حياتك معاها اين هي سلوان هذه من اثار حب قلبي وفرحته! لن تكن مثلها ولا نصفها حتي هي شئ فرض عليك كعقار يجب تناوله لتظفر بالشفاء ... لكنني وللاسف لم اطلبه قد فرض عليا منهم جميعا حتي طفلتي لم تعترض لقد تمنيت لو تعترض لاخذها فرصة وامنع الامر كله لكنني شعرت بحاجتها لام فهي لم تحظي بكلمة امي ولو مرة واحدة في حياتها لقد تركتها امها صغيرة في المهد لم اشئ أن احطم قلبها ولا حلمها الصغير الذي رأيته في عينيها يولد ... الټفت للجالسة بجواره شاردة هي الاخري وكأنها في عالم آخر موازي لعالمه ... ينظر لها ويفكر هل ستكون ام لابنته أم انها ستعاملها كزوجة اب قاسېة ... شعرت به ينظر لها فالتفتت تظبطه لكن وجدت شروده عبست تشعر بأنه كمجبر لاول مرة تشعر بذلك الشعور ... تسألت في قراره نفسها وهل هناك رجل يجبر علي الزواج!
مر الطريق بينهم في نظرات خاطفة وشرود اكثر من كونه وعي حتي اقتربت السيارة من البيوت وبدأت الزينة تظهر في ذلك الطريق لم يمروا ببيت لم يروا امامه زينة البلدة كلها تحتفل بزفافك يا سلوان ... ضحكت في آسي ... الكل يحتفل وانت لا
نزل الرجال من السيارات وكان في المقدمة رحيم وعروسه التي ترتدي فستان عادي لونه كريمى لا يمت لفساتين الزفاف بإي صله
وصلت لمكان الحريم كما يدعون قابلتها أم زوجها بترحاب حار فهي من اختارتها وكانت خلفها شجن وحنان وكل العائلة قبلات لا نهاية لها حتي جاء دور عيون الصقر تقبلها شعرت وكأنها تلفعت بحيه سامه شئ قبض قلبها بقوه
تحدثت همت وهي ترتب علي ظهرها عروستنا كيف البدر تچول للجمر جوم وأنا اجعد مطرحك يا حظك يا رحيم
هتفت امه في خوف چولي ما شاء الله يا خيتي
ماشاء الله اهه
ابتسمت سلوان علي استحياء فنبضها عالي تشعر بالتوتر يأكلها من كل شئ حولها
اقتربت شجن تجلسها وتجلس لجوارها متحدثه انت كيف الجمر يا مرات اخوي تبارك الله
ردت بصوت محشرج لم تعهده من قبلشكرا فهي ولاول مرة تشعر بالوحده حتي والدتها فضلت البقاء اليوم مع صغيرها في مصر رغم اعتراض رحيم لكنها اصرت علي ذلك ... تشعر بالوحدة حتي ظهرها انكمش بوحدتها لكنها وجدت يد ترتب علي ظهرها لتفرده من جديد متحدثه نورتي بيتك يا بنيتي والله نورتي
اومأت لها في ود ولكن خاطرها يشغله مائة فكرة وسؤال اولهم كيف هو سيف صغيرها الان!
وعلي مقربه منهم تجلس الخاسرة في المرتين عزيزة التي احبت منذ صغرها ابن عمها كعرف الصعيد لكن العرف علي حظها السئ لم يطبقه ابن عمها وتزوج بغير صعيديه مرة واثنان وكأنه يخبرها ان لا تساوي شئ
متابعة القراءة