رواية صعيدية 4 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

لك مشاكل وۏجع قلب ومش هيبقي قلبي علي حد طب لما هو كده اتجوزتني ليه
مش هكدب عليك واجولك بحبك لاه امي اللي اخترتك ليا عارفه ده معناه ايه معناه ان في صفك نص البيت لوحدك
يعني ايه مش فاهمة !
يعني هتبچي معاك وفي دهرك اللي تحت جناح امي يا سعده
ردت في نفسها مهي امك لازم تقول كده 
خلصت الحديت يا بت الناس انت علي راسنا من فوچ وعاوزك تحطي الحاچة في عينك وتعامليها زي إمك وحبيبة مش هجولك انها يتيمة مشفتش امها
ادمعت عينيها متحدثه هي فين
چدتها خدتها يومين عندها
مسحت عينيها سريعا في الخفاء وتحدثت أنا مش هقولك اني هكون امها بس صدقني هحاول اعوضها حرمنها ده 
اقترب منها هامسا واوعدك إني اكون سندك وظهرك
اسبلت بعينيها كثيرا وحمدت الله أنه لم يرفع نظره لها مد كفه ببطى واغلق النور ولم يترك سوء النور الخاڤت علي الكومود ...اقترب منها يشعر بغصة مؤلمة يفكر في آثار ولكن تلك الرائحة ليست لها ... تلك اليد ليست لها كل شئ يخبره انها ليست هي ... حتي وإن أغلقت عينيك يا رحيم ستري بقلبك أن التي بين يدك ليست أنا
رغم انه كان رحيم في كل شئ حتي همسته الا انها تشعر بالالم ليس الالم الجسدي بل روحها تتألم لا تعلم لماذا انتهت ليلتهم وبعدها اصبحا كإثنين غرباء كل منهم يتخذ طرف الفراش مضجعا له .... كيف بعد ما حدث ... هل ما حدث كان حقيقي أم هي تتوهم ... لا تعلم كم مر من الوقت حتي غفت ... لكنه لم ينعم في مضجعه وكأنه علي اشواك تخترق جسده لتدميه ...تنفس بقوة وهو ينهض الفجر علي وشك الطلوع وهو لم ينم بعد ... اتجه برأسه لاحب مكان في تلك الغرفة لقلبه واتجه يزيل الستار من عليه ويحتضنه كأنه يخبره بمدي شوقه له كأنه سافر لسنوات بعيدا عنه .... لحظات وبدأت عيناه في الارتخاء .... النوم يا رحيم .... لكن كيف ستنام هنا ...! 
اخر شئ قاله قبل ان يسقط في بحر عميق
ليلتها اليوم تتمني لو تتحجج إنتصار بشئ ليتركها اليوم تشعر وكأنها محطمة كليا لاول مرة تري الدنيا لا قيمة لها في عينيها ... رغم انها دائما ما تراها فارس فقط الدنيا هو ولا احد سواه لكنه لم يقدرها حق قدرها لم يعطيها ما تريد ... اكثر شئ يؤلم المرأة أن زوجها لا يفهمها ولا يعطيها ما تريد دون طلب ...
لكن دائما يحدث ما لا تريد دلف الغرفة في طلته الطاغية فارس مغوار يقتحم ابواب قلاعها دائما دون استئذان
تنهدت وهي تتجه له بخطوات وئيدة تتمني أن تنتهي لكنها تطول حملت العبائة عنه ووضعتها علي الفراش كما تفعل كل مرة .... ثم اتجهت تجلس علي الفراش تحدثه بصوت خاڤت احضرلك وكل يا عمدة
نظر لها متعجبت نبرة صوتها وهو يخلع حذائه ثم اخفض بصره مجيبا لاه يا حنان أنا كلت كتير النهاردة
الف هنا يا عمدة
تحدث من مجلسه وكأنه هارون الرشيدي خد المداس حطيه هناك
امتثلت لكلماته دون اعتراض وهل حنان تعترض علي شئ كان حملت الحذاء تضعه في موضعه واتت له بالآخر البسيط ... ارتداه وهو يتفحصها ... نظر لها مطولا وهي تنهض من جواره لكن خطوة واحده وتوقفت لكلمته الرعناء عاوزك
توقفت واغمضت عينيها ... هذا اخر شئ كانت تتمناه الان هي تشعر بالمۏت حتي هو لم يشفق عليها ماذا تفعل ... لن تقدر علي تلبيه رغبته .... فهل ستقول لا ... لم تفعلها سابقا دون سبب قهري واضح ... هل تفعلها الان وتمر عند فارس عتمان بتلك السهولة
التفتت تقول له بهدوء أنا تعبانة يا فارس والله طول اليوم واچفة علي رچلي متزعلش مني يا چلبي
اقترب الخطوة في ڠضب واطبق علي يدها متحدثا فيك ايه يا حنان أول مرة تچوليلي لاه علي حاجه
دارت الدنيا بها حاولت استجماع انفاسها لتجيبه لكن جسدها اعلن العصيان بسقوطها فاقدة للوعي
التقفها عند ارتخاء جسدها لا يصدق ما حدث ونطق بصوت جهوري اسمها حناااان!

تم نسخ الرابط