رواية صعيدية 4 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لو حد شافك كده ممكن يفهمك غلط
فتحت فمها بإتساع شديد علي طيفه وهو يدلف للداخل متحدثا اخر شئ بقوة ادخلي
دلفت للداخل سريعا وصفقت الباب بقوة كادت تهشم الزجاج لا تصدق اهانها بالطبع! لا تصدق ما حدث !
ارتدي حذائه وهو يشعر بالحنق من تلك المراهقة وغادر الشقة متجها لعمله ... كانت تراقبه من العين السحرية وهي مسحورة بطلته وتلك الحلة التي يرتديها كم كان وسيم للغاية كأسمه
رد في سعادة كل خير يا ام عاصم كلمت اعمامي واجنعتهم وكلهم دلوك موافجين يعني هيكوني معايا وجت مكلم فارس عشان ميقدرش يجول لاه لازم المرة دي يجع في الفخ مش كل مرة يطلع منها فاكر نفسه ذكي لاه في الاذكي منه انا لازم اكسره
ردت في فرحه خفية وراء عيون الصقر التي تمتلكها طول عمرك يا حبيبي زينة الرجال واذكي منه وكفاية أنك متعلم
استمعت لصوت قادم ... اسرعت في خطاها لغرفتها حتي لا يراها احد واغلقت الباب
في صباح يوم جديد اشرقت فيه الشمس ككل يوم لكنها عند بعضهم كانت كقمر مظلم محاق دائم سود نهارهم وكل لياليهم فكيف يمكنهم الخلاص من تلك اللعڼة الابدية
اقتربت منه عندما راته تحمل من علي اكتافه العبائة متحدثا حمدلله بالسلامة الحمام چاهز
اومأ في صمت وهو يتجه لكن نظراته تتفحص تعبيرات وجهها لم ينفرد بها من يوم ان تركها وذهب لإنتصار ... تري هل هي غاضبة أم لا ... يتسأل لكن ملامحها كانت عادية لا تظهر شئ
انهي حمامه وارتدي ثيابه كان يقف امام المرآه يمشط شعره البني بعناية كعادته
وجدها تدخل تحمل صنية الطعام ابتسم في داخله لكن لم تتحرك أي عضله في وجه كان يتابعها من المرآه وضعت الصينية ونظرت لإنعكاسه في المرآة متحدثه الوكل يا عمدة
تحدثت بصوتا خاڤت ليه لبست الجلبية دلوك هتتوسخ كنت استنيت لما تاكل
رد في ايجاز محڼا كلنا من شوية يا حنان لحجت اجوع اياك
ردت وهي تنظر لعينيه بعتاب ومحبه كل علي جد نفسك
نظر لها مطاولا ثم تحدث زعلانه يا حنان
حادت بنظرها عن عينيه هامسه لاه هزعل ليه يا عمدة ربنا ما يجيب زعل
التفتت تنظر له في حنان نابع من قلبها وهمست والله ما في فجلبي غيرك يا فارس
اقتربت من صينية الطعام تغمس الخبز في العسل وتضعه في فمه وكررت لها الفعل اطعمته كأنه طفلها الصغير الذي تخاف إن لم تطعمه أن يتضور من الجوع دلال لما يراه رجل من قبل حتي النظرة تخبره انه سيد الرجال ... ماذا يتمني الرجل سوي ذلك !
همس والطعام في فمه بتجل عليك انت عارفه ام علي تعبانة اليومين دول
تحدثت بصدق لا متجولش اكده انتصار خيتي
اومأ في رضي لما قالت وتحدث طول عمرك عاجله يا حنان يا بنت عمي
ردت وهي تجلس القرفصاء امامه وطول عمرك سيد الناس يا ابن عمي وسيدي وتاچ راسى
رتب علي وجنتها متحدثا هاتي المداس
نهضت تتجه للحذاء تحمله وارتدت له سريعا تضعه اسفل قدميه ارتداه وانتهي وهو يبتسم لها متحدثا بتحذير متجصروش في حچ ضيوفنا النهاردة يا حنان
ردت في عجالة لاه نجصروا ايه يا اخوي ان شاء الله نعمل معاهم الواچب وزيادة دا بيت فارس عتمان بيت الواجب كله انت مجصرتش الفرح كام ليلة الناس كلها اترضت ... اقترب يرتب علي وجنتها متحدثا اهم حاجة ضيوفنا النهاردة معتمد عليك يا بت الاصوال دايما ورايا سبع
ثلاث ليالي من الافراح تقام بالطبع فهذا هو عرس رحيم عتمان الاصوات الصاخبة هنا وهناك من زغاريد و زمر وطبل وصهيل الخيل العربي الاصيل يطرب الاذان
كانت في الساحة الكبيرة المتواجد بها النساء ونظرها علي تلك النافذة معزولة عن كل ما حولها تتمني لو تراه مازال قلبها يتألم بشدة ... هل ستراه اليوم هو آخر يوم اقسمت علي نفسها في حبه انتهي كل شئ
لكن هل ستقدر علي نسيانه ... لا تعلم ... لكنها ستحاول جاهدا
رأته ينزل الدرج بوجه عابس مال ثغرها في آلم ساخر كيف لعريس أن يكون عابس يوم زفافه!
انفاس سريعه غاضبة متلاحقه واحد واثنان وفي الثالث نهضت لتغادر الساحة مسرعه حتي تلحق به
كانت تراقبها بعيون الصقر السوداء حاولت السيطرة علي انفعالاتها الغاضبة لكنها توعدت لها ألف وعد حينما تنفرد بها ستعلمها كيف تفعل ذلك
نادته بصوت مذبوح رغم رقته رحيم
توقف عن السير يميز الصوت وظهرت عليه علامات التعجب قبل أن يلتفت لها ... رفع أحد حاجبيه وهو يستدير ليتأكد من ظنه متحدثا عزيزة
اجابته بهمس ايوه
اقترب منها لانها ظلت ثابته كجدار صلب ثم تحدث بتعجب خير يا عزيزة في حاچة!!
صمتت للحظات قليلة تمر بها علي وجه تحاول ان
متابعة القراءة