رواية صعيدية 4 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تبا للحب علي ما يفعل بنا ... كانت لجوارها احدي بنات اعمامها هتفت في غيظ معصعصة كيف العصايا
ابتسمت عزيزة في قهر هاتفه بس بيحبها
ردت عليها والله لا بيحبها ولا حاچة دا هما اللي ضغطوا عليه
التفتت لها تسألها في لهفه كيف يعني
زي ما بجولك اكده هو مكنش عايز يتجوز بس خالتك ام فارس هي اللي اختارتها له
نظرت عزيزة لوالدة فارس نظرات قهر وملامة تسألها ما ينقصني لتجلبي له اخري غيري ...
في مجلس الرجال التحطيب والصهيل عالي وهتاف الرجال جو من الحماس لا تشعر به الا في قلب الصعيد الرجوله علي حق ....
تقدم للتحطيب فارس ... وانتظر من سيتقدم وهو يدور في دائرة يضرب بالعصا يده ينتظر منافسه ... القي عاصم عبائته بقوة وتقدم يجذب العصا من الواقف بشدة ثم شمر عن اكمامه ونظراته لا تفارق عين فارس وكأنها تبعث لها جواب حي لن اترك ماهو حقي مهما طال الزمان
انتهي بفوز عاصم ولاول مرة يتغلب علي فارس شعر فارس بأنه سينفجر كيف تم ذلك في لحظة واحده استغل انشغاله بالمهرة خاصته في نظرة تفقد لصهيلها المرتفع ... فكانت النتيجة تصفيق وتهليل بإسم عاصم عتمان ... ابتسم عاصم له في مكر ابتسامة استهتار
كانت ترحب بالجميع علي قدم وساق لم يحضر من اقرب سلوان الكثير لكن الاهل والاحباب اكثر واكثر ... تشعر بالفخر لكونها زوجه فارس عتمان
كانت في المطبخ تتابع كل شئ مع الموجودات هناك وفي اثناء خروجها استمعت لكلمات كسرت نفسها قبل قلبها
لا أنا مبشتغلش انا حامل ولا مش شايفه
لا يا خاله بتهيألك بس وبعدين حتي لو صغيره الحمل تعبني ومقدرش اقف علي رجلي كتير
ربنا يعينك يا بنيتي هي حنان لسه محبلتش
لا لسه شكلها كده مفيش يا خاله انا جبت علي ورحيم الصغير ولسه اللي جاي في الطريق بالسلامة لو كان مكتوب لها تحمل كان من زمان
معاك حق يابنيني حنان كيف الارض البور مهتطرحش واصل
اتجهت حنان لغرفة صغيرة بالاسفل اغلقت الباب خلفها تبكي ... وفيما يفيد البكاء ... تصرخ ... لن يتغير شئ
عاقر عاقر عاقر نعم انا عاقر لكن بداخلي فيض من الحنان بور لكن قلبي اخضر لا يجف
لا تلد لكن روحي معطائه لهم لكل من ينهش ظهري بكلمات تميت قلبي وروحي
غناء وزمر وطبل انتهي بصعود العروسين لغرفتهم
واجتمع فارسمع كبار العائلة كما طلب منه عاصم يعلم جيدا ان هناك امر لن يسؤه لكن ماذا عليه أن يفعل لن يظهر وكأنه جبان قط
تقدم المجلس كعادته يفرد العبائه خلفه متحدثا بصوت رجولي صلد انا سامعك يا ابن عمي جول ما عندك
نظر له بقوة متحدثا بصلابه تفوقه انا مش هلت ولا هعجن في الحوار كتير انا جايلك دغري اهه وطالب الچرب منك
اتسعت عين فارس قليلا وبدأت عينيه الشمال ترف ببطئ حركته المعتادة عندما يتعرض لضغط
اتبع عاصم في ابتسامه طالب الچرب منك في خيتك
تحدث فارس بقوة شچن
ايوه شچن يا فارس
رد بتعجب بس دي صغيرة عليك
رد بسخرية مستترة خلف كلماته هتجول كيف ما قلت علي عزيزة متناسبش رحيم واهه جبت واحده من البندر غريبة عنينا
رد بقوة وهو يشير له انا مرفضتش بنت عمي هي الظروف اللي كانت اكده وكل شئ جسمة ونصيب متدخلش كل حاچة في بعضها
معاك ياولد عمي كل شئ جسمة ونصيب وانا بجولك اهه انا عاوز نصيبي يبقي شچن وعاوز كلمتك يالود عمي دلوك
رد فارس وهو يشتعل من الڠضب كيف النهاردة لسه هاخد رأي اخوها وامها ورأيها كمان والعايلة يا عاصم
رد في هدوء العايلة عندك اهيكلهم موافجين في حد معترض فيكم
الكل اجمع علي لا .... شعر وقتها فارس وكأنه صعق بقوة
اتبع عاصم ورحيم عريس سيبه دلوك يفرح بعروسته وخالتي ام فارس مهتجولش لا عليا واصل وشچن من مېتا بناخد رأي بنتنا يا فارس
اكد المعظم علي كلامه وهو كالبركان اوشك علي الثوران
نهض لينهي الحوار متحدثا بغلظه هاخد رأيها ورأيهم كلهم ياعاصم وهرد عليك الخميس الجاي
نهض عاصم متحدثا علي بركة الله يود عمي
غادر عاصم المجلس وخلفه كثير من الرجال لم يتبقي غير قله قريبه من فارس ظلوا فترة من الوقت
دلف احد الرجال متحدثا لفارس جوار اذنه بكلمات نهض علي اثرها يعتذر
متابعة القراءة