رواية صعيدية 4 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ولدي بسألك ايه دا كيف سايب ده اهنه يا ولدي
ابتعد خطواتان متحدثا بصوته الحاني مش كنت بتجولي كيف عروسة تدخل علي اوضه جديمة آهاااه أنا جيبت غرفة جديدة
ردت في تعجب لما أنت جبت واحدة جديدة ليه لساتك سايب الجديمة خرجها لاوضه تانيه 
رد في حزن مقدرش اشلها من اهنا يا امه اهه انا حطتها في ركن صغير في الاوضه مش هتعمل حاجة
كيف يا ولدي عروستك لما تدخل وتلاقي السرير وجمبه تسريحته القديمة تجول ايه جلبها هيتكسر يا رحيم
رد في ڠضب يحاول السيطرة عليه تجول اللي تجوله أنا مبعملش حاجة غلط مش كفاية إني سمعت كلامك كمان اخرج روحي من الاوضه دا لا يمكن يحصل واهه أني مغطي السرير بملاية كبيرة مبينش منه حاجة
ردت في سخرية لاه جل كلام غير ده الملايه مش مبينه انه سرير اياك
رد في ڠضب أمه الله لا يسيئك سبيني في حالي مش كل حاجة هتبجي ڠصب عني ياإمه يمين بالله هفض كل حاجة الثانية دهي ومحدش يلومني علي هعمله
زفرت وهي تغادر الغرفة متحدثه الصبر من عندك يااارب هيجلطوني
رد الصوت الصغير المحبب لديها مالك يا ستي
تنهدت وهي تجيبه بإسمه علي
مين مزعلك وغضبانه اكده
مفيش يا حبيبي امال امك فين
نايمة تعبانة يا ستي
ردت في سخرية تعبانة لاه سلامتها الف سلامة طيب يا حبيبي روح العب انت
حاضر يا ستي
استمع لصوت شئ غريب .... دقق السمع وهو يقترب من باب الشرفة فتحها بتعجب فالصوت قادم من خلفها
لكن تفاجئ اكثر من التي تقف ومائلة بجسدها في اتجاه شرفته رغم وجود فارق بينهم لا بائس به فتحدث بتعجب أنت
لكن التعجب جاء من ردها هو أنت كنت مستني حد تاني
نعم
معلش ممكن ولاعه
رد بتعجب أنت پتدخني
لا لااا بدخن ايه دا راية كانت قطعت رقبتي
راية دي أختك
آه اختي اللي شفتها دي
أومأ لها متحدثا اسمها حلو وغريب
ردت بهيام أنا اسمي رحمة حلو مش كده
رد بتعجب نعم
ردت في حزن ايه وحش
لا مقلتش كده هو حلو طبعا زي صحبته
كادت تسقط من الشرفة هامسه والله أنا حلوه
ابتسم في سخرية علي تلك البلهاء متحدثا كنت عاوزه الولاعه ليه بقي
حاولت استجماء كذبتها اكيد عشان اۏلع البوتجاز يعني
تحدث بتعجب بس هو اشعال ذاتي
ردت في عجاله شكله بايظ
طب ثواني ... دلف للداخل واحضر له قداحه واعطاها لها متحدثا اتفضلي وخليها معاك
تناولتها من يده متحدثه بجد ! أنت ذوق خالص
شكرا يا رحمة 
مقلتليش أنت بتشتغل ايه
رد في ايجاز ضابط
همست لنفسها ظابط والله انا اللي سابت مفصلي من حلاوة عنينيك فتحدثت بوقاحة عينيك دي مش لنسز صح!
لا يصدق أنه فتاة في تلك الجراءة فالصعيد محافظ بشكل كبير ويبدو علي اختها كذلك فكيف ستعيش تلك في هذا المجتمع
هز رأسه بنفي وهو يدلف للداخل لا حقيقي وادخلي جوه واقفلي الباب لو حد شافك كده ممكن يفهمك غلط
فتحت فمها بإتساع شديد علي طيفه وهو يدلف للداخل متحدثا اخر شئ بقوة ادخلي
دلفت للداخل سريعا وصفقت الباب بقوة كادت تهشم الزجاج لا تصدق اهانها بالطبع! لا تصدق ما حدث !
ارتدي حذائه وهو يشعر بالحنق من تلك المراهقة وغادر الشقة متجها لعمله ... كانت تراقبه من العين السحرية وهي مسحورة بطلته وتلك الحلة التي يرتديها كم كان وسيم للغاية كأسمه
سألته في لهفه عملت إيه يا عاصم
رد في سعادة كل خير يا ام عاصم كلمت اعمامي واجنعتهم وكلهم دلوك موافجين يعني هيكوني معايا وجت مكلم فارس عشان ميقدرش يجول لاه لازم المرة دي يجع في الفخ مش كل مرة يطلع منها فاكر نفسه ذكي لاه في الاذكي منه انا لازم اكسره 
ردت في فرحه خفية وراء عيون الصقر التي تمتلكها طول عمرك يا حبيبي زينة الرجال واذكي منه وكفاية أنك متعلم
ردت في نفسها بالاعلي الجرد في عين امه غزال حاج لو فارس وافچ دي تبجي حكاية لاه مظنش هيوافچ ابدا مش هيرمي اخته اهنه كدا مهما حصل 
استمعت لصوت قادم ... اسرعت في خطاها لغرفتها حتي لا يراها احد واغلقت الباب
في صباح يوم جديد اشرقت فيه الشمس ككل يوم لكنها عند بعضهم كانت كقمر مظلم محاق دائم سود نهارهم وكل لياليهم فكيف يمكنهم الخلاص من تلك اللعڼة الابدية
اليوم هو يومها دلف في الصباح كانت قد جهزت له حمامه وجلبابه وعبائته وعمامته حتي حذائه نظفته وتركته لجوار الفراش وما داعب انفه هو رائحة المسک التي تفوح من كل جزء بالغرفة شعر بالراحة والسكنية مع أول خطوه له
اقتربت منه عندما راته تحمل من علي اكتافه العبائة متحدثا حمدلله بالسلامة الحمام چاهز 
اومأ في صمت وهو يتجه لكن نظراته تتفحص تعبيرات وجهها لم ينفرد بها من يوم ان تركها وذهب لإنتصار ... تري هل هي غاضبة أم لا ... يتسأل لكن ملامحها كانت عادية لا تظهر شئ
دلف الحمام في صمت ... ارتدت حجابها ونزلت للاسفل تعد له الفطور مخصوص كما
تم نسخ الرابط