رواية صعيدية 4 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
للرجال متجها للخارج يتبعه ذلك الرجل
دلف غرفة المكتب الخاص به وجد رجل بسيط يظهر عليه الوقارتحدث كيفك يا استاذ ....
الحمدلله بخير يا عمدة
هه خير خبر ايه اللي مهم و عاوزني فيه ضروري
ارض الحجر يا عمده
تحدث بتعجب مالها ارض الحچر
القضية مسكتها محامية چديدة
تعجب فارس وهو يقترب من المكتب متحدثا محامية اللي هو كيف ده!
وايه اللي جبها اهنه
العلم عند الله يا عمدة انا عرفت الخبر قلت اما اجول لحضرتك عشان تتصرف
ضحك فارس بصوته القوي وسعل متحدثا اتصرف ايه يا راچل الارض دي ارضي وارثها من چدودي علي العموم تشكر انك نورتني
انا كده عملت اللي عليا عن اذنك يا عمده
نهض مغادرا الغرفة
ومازال فارس علي تعجبه من تلك التي تتجرء لتقف امام فارس عتمان ... مجنونه ليس هناك شئ اخر يقال عنها
خرجت من غرفتها لتشرب وفي طريقها وجدت باب الشقة مفتوح وموارب ... رجعت الخطوتنان في ذعر دب في قلبها كيف فتح الباب !
الفصل الخامس
الساعة العاشرة مساء.....
في الخارج كان عائد من عمله بعد يوم شاق كان اكثر شئ يتمناه الآن هو فراشه أن ينعم بنوم طويل ... لكن سرعان ما تبخرت احلامه عند رؤيه رحمة تقف امام شقته تنتظره وكأنها تعرف موعده تعجب بشدة وتقدم منها يسألها بجفاء يقصده تماما أنت واقفه كده ليه عندك
تلعثمت وهي تجيبه أنت زعلان أنك شفتني
زفر بحنق شديد وهو يتخطاها ليتجه للباب لكنها تراجعت تلك الخطوة لتستند بظهرها عليه تسبقه
ضړب سلسال مفاتيحه بتوتر وتحدث بكلمات باهته انت مستنيه هنا من زمان
ردت في ايجاز لا لسه الوقتي
كنت مستنياك في الشباك
لا يصدق ما يسمع تعترف له بكل صراحة ووقاحة انها تنتظره
زفر بقوة اكبر وهو يقترب منها خطوة جعلت عينيها تتسع قليلا ثم همس لها بصوت حاد تستنيني ليه كنت اخوكي ابوكي جوزك حاجة غريبة جدا ادخلي شقتك
ردت بحزن بالغ أنت اتغيرت معايا كده ليه
تراجع خطوات عنها متعجبا يضرب كف بآخر وحدثها اتغيرت ايه يا بنتي! ايه الكلام ده! لو حد نازل ولا طالع وشافك كده او سمع كلامك هيفكر انك بنت مش كويسه
اتسعت عينيه وتحدث ضاحكا هو عشان جاملتك بكلمة يبقي خلاص في بينا حاجة
اسرعت تمد يدها لحجابها الطويل الموجود علي الاريكة واتجهت للباب تشعر بالخۏف لكنها تقدمت تتفحص كل شئ حتي وصلت له وقفت خلف الباب قبل أن تفتحه واستمعت لاخر كلماتهم ... لم تستطيع تمالك نفسها فتحت الباب بكل ڠضب حتي ارتد مصدرا صوت
تفاجئ هو الاخر ولم يعرف ما يقول وبما يفسر الامر
لكنها قطعت صمتهم بقولها الحاد وهي تشير لاختها وله ممكن اعرف ايه اللي بيحصل ده ليه واقفين كده في عز الليل ايه السبب الخطېر اللي يخلي في واقفه بينكم من النوع ده غير اللي في بالي او اللي سمعته
تحدث بهدوء ياريت متفهميش الامر غلط مفيش حاجة والله
تحدثت بصوت قوي وليس عالي لا في حاجة غلط بتحصل وغلط كبير كمان فاهمني كده تفسرها بإيه لم تخرج تلاقي اختك واقفه الساعة 10 بالليل مع واحد قدام شقته
اخفض بصره يحاول التروى لن يخبرها انها هي من تراقبه
اقتربت تجذب يد رحمة وهتفت بها في عصبية أنت ازاي تقفي كده مع راجل غريب لوحدك ده اللي علمته لك هي دي التربية يا استاذة يا محترمة
هتف من خلفها لوسمحتي يا استاذة راية كفاية كده والله ده سوء تفاهم مش اكتر انا انسان محترم مليش في السكك الشمال
رفعت حاجبها لم يروقها كلامه او بالاحري لم تصدقه وتسألت كيف عرف اسمي ... هل انا من اخبرته ... لكني لا اتذكر ذلك ... يارب هل هو محترم حقا كما يقول فإن كان هكذا كيف يقف مع فتاة امام شقتها ليجلب لها السمعه السيئة ويجعل الناس تخوض في عرضها لكنها رجحت ان ليس له مبادئ ولا اخلاق لان لو عنده ذرة رجوله لن يفعل ذلك مع اي بنت
قطع تفكيرها صوت رحمة الهامس انا موافقتش معاه يا راية انا سمعت صوت بارة خرجت اشوف في ايه كان هو طالع مجرد صدفة صدقيني
ضغطت علي يدها بقوة هامسة حسابنا بعدين ادخلي جوه
انتظرت منه تبرير اي شئ ظل صامت مما اغضبها اكثر نظرت له نظرت احتقار شقته لنصفين جعلته ينتفض مقتربا منها متحدثا يا استاذة راية بلاش النظرة دي صدقيني انا عارف
متابعة القراءة