رواية صعيدية 4 الفصول من الثاني للخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تفعل رغم انه يفطر مع الجميع مرة آخري لكن هذا احد طقوسها الخاصة من للدلال
انهي حمامه وارتدي ثيابه كان يقف امام المرآه يمشط شعره البني بعناية كعادته 
وجدها تدخل تحمل صنية الطعام ابتسم في داخله لكن لم تتحرك أي عضله في وجه كان يتابعها من المرآه وضعت الصينية ونظرت لإنعكاسه في المرآة متحدثه الوكل يا عمدة
وضع الفرشاة جانبا ولم يحيد بنظره عنها ثم اقترب يتوسط مجلسه
تحدثت بصوتا خاڤت ليه لبست الجلبية دلوك هتتوسخ كنت استنيت لما تاكل
رد في ايجاز محڼا كلنا من شوية يا حنان لحجت اجوع اياك
ردت وهي تنظر لعينيه بعتاب ومحبه كل علي جد نفسك
نظر لها مطاولا ثم تحدث زعلانه يا حنان
حادت بنظرها عن عينيه هامسه لاه هزعل ليه يا عمدة ربنا ما يجيب زعل
سأل للتأكيد يعني مش شايلة حاچة في جلبك
التفتت تنظر له في حنان نابع من قلبها وهمست والله ما في فجلبي غيرك يا فارس 
ربت من صينية الطعام تغمس الخبز في العسل وتضعه في فمه وكررت لها الفعل اطعمته كأنه طفلها الصغير الذي تخاف إن لم تطعمه أن يتضور من الجوع دلال لما يراه رجل من قبل حتي النظرة تخبره انه سيد الرجال ... ماذا يتمني الرجل سوي ذلك !
همس والطعام في فمه بتجل عليك انت عارفه ام علي تعبانة اليومين دول 
تحدثت بصدق لا متجولش اكده انتصار خيتي
اومأ في رضي لما قالت وتحدث طول عمرك عاجله يا حنان يا بنت عمي
ردت وهي تجلس القرفصاء امامه وطول عمرك سيد الناس يا ابن عمي وسيدي وتاچ راسى
رتب علي وجنتها متحدثا هاتي المداس
نهضت تتجه للحذاء تحمله وارتدت له سريعا تضعه اسفل قدميه ارتداه وانتهي وهو يبتسم لها متحدثا بتحذير متجصروش في حچ ضيوفنا النهاردة يا حنان
ردت في عجالة لاه نجصروا ايه يا اخوي ان شاء الله نعمل معاهم الواچب وزيادة دا بيت فارس عتمان بيت الواجب كله انت مجصرتش الفرح كام ليلة الناس كلها اترضت .. يرتب 
كانت في الساحة الكبيرة المتواجد بها النساء ونظرها علي تلك النافذة معزولة عن كل ما حولها تتمني لو تراه مازال قلبها يتألم بشدة ... هل ستراه اليوم هو آخر يوم اقسمت علي نفسها في حبه انتهي كل شئ 
لكن هل ستقدر علي نسيانه ... لا تعلم ... لكنها ستحاول جاهدا
رأته ينزل الدرج بوجه عابس مال ثغرها في آلم ساخر كيف لعريس أن يكون عابس يوم زفافه!
انفاس سريعه غاضبة متلاحقه واحد واثنان وفي الثالث نهضت لتغادر الساحة مسرعه حتي تلحق به
كانت تراقبها بعيون الصقر السوداء حاولت السيطرة علي انفعالاتها الغاضبة لكنها توعدت لها ألف وعد حينما تنفرد بها ستعلمها كيف تفعل ذلك
نادته بصوت مذبوح رغم رقته رحيم
توقف عن السير يميز الصوت وظهرت عليه علامات التعجب قبل أن يلتفت لها ... رفع أحد حاجبيه وهو يستدير ليتأكد من ظنه متحدثا عزيزة
اجابته بهمس ايوه
ليته لم يقل شئ ا... لا سبيل للنجاة ... المۏت هو سبيلها الوحيد
دمعه ترقرت ببطئ تحاكي نبضها المتلاشى لم يطل الوقت ليراها مع نداء ابنه عمومته له استاذن سريعا رغم شعوره بالالم لهيئتها تلك لكنه لا يعرف ما بها!... كيف يكون بهذا الغباء ولا يعلم من نظرتها تلك كم هي تعشقه كيف لا يعلم أن برفضه لها قد خذلها وقټلها!
رحل في خطوات عاجلة وفي كل خطوة وكأنما تخسر جزء من روحها يسافر بعيدا حتي 
سحبتها لأحد الاركان الفارغة ولم تتفوه بحرف نظرة حادة من عينيها مع كف ثني رقبتها بقوة
صړخت وهي تتراجع للخلف هاتفه والنبي يا امه متضربنيش
تم نسخ الرابط