رواية كاملة الفصول من السادس وعشرين الي الواحد وثلاثون والاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
بتاعت أكتوبر......... انا الناس دي بعت ليهم الارض بيع وشراء......... كتبتها باساميهم........ .. وكنت ناوي ابني ليهم مساكن........ واسلمها ليهم ببلاش.......... يا ادم يا ابني لازم تسلم الناس دي الأرض........... دي امانه و هتتحاسب عليها........ حساب عسير...... الناس دي غلابه و عايشين خايفين....... لحد يطردهم منها......... انا لولا مرضي كنت سلمتهم الورق.......... انا في اخر ساعات في حياتي و بكتب الجواب ده ويمكن ما اقدرش انهيه......... لكن الورق لازم تسلموا بأيدك... أسأل ع عاشور......... و ده كبير المستعمره عاشور ابراهيم الحسيني............ روح واسال عليه هو اللي بيتكلم باسم اهل المستعمره دي.......... ولو يا ابني ترضى ابني ليهم مساكن....... اللي انا كنت ناوي ابنيها ...... لا حسن في الشتاء........ الناس دي بتتبهدل اوي
ما تخافش يا آدم.... الارض دي ملك للناس دي....... ولا العشري ولا اي مخلوق يقدر يطلعهم منها....... زي ما رحيم بيه قال...... وكتب لهم الارض بس المفروض العقد البيع والشراء ده يتوثق....... علشان تبقي البيعه رسمي........
ادم قال
انا هوثقلهم العقد بنفسي..... وهكمل بناء المساكن...... و هعمل اللي كان عمي عايز يعمله........ ومش بس كده انا هبني ليهم محلات.....و اورد..... لهم بضاعه علشان..... يعرفوا يعيشوا
و اعمر الجزء ده من الصحرا....
مد الظابط يده الى آدم وقال له تسمحيلي اكون شريك معاك
نظر له ادم باستغراب
وقاله الظابط
متستغربش يا آدم.... انا ابن ناس زيك بالظبط
قاله يحيى العشري پغضب
قاله.... الظابط للعشري بثقة
....................................
الجزء الثامن والعشرين.........................
قاله يحيى العشري پغضب
انتو بتقولو ايه...... ايه اللي بيحصل ده يعني ايه
قال الظابط...... للعشري بثقة
رغم أن شغلي بيقول اقبض عليك وبس..... بس انا هقولك يا باشا..... رجالتك اللي قبض عليهم الرائد حسام.... اعترف واحد فيهم..... بكل حاجه..... اعترف انك شريك أحمد الفيصل..... وانك عايز الأرض دي.... عشان الآثار اللي تحتها...... وانك بتشتغل ف السلاح..... وانك قټلت رجالتك... اللي هجموا ع فيلا آدم.... قټلت واحد ف القسم.... واللي كان ف المستشفى..... عايز جرايم تاني... ولا كفايه دول.... عاما النيابة... جمعت كل الأدلة الكافيه انها توديك ورا الشمس....... وهيه بقى اللى هتقولك ع كل جرايمك بالتفصيل.....
انتوا مش عارفين انتم بتتعملوا مع مين..... دا انا انسفكم يا كلاب.... انا محدش يقبض عليا....
كان سيطلق الڼار.... من سلاحھ
لكن آدم كان قريب منه.... ضربه لكمه ع وجهه.....
افقدته الوعي.... رمي رجاله السلاح.... وسقطوا ع الأرض... مستسلمين
وألقوا القبض ع رجال العشري.... وحملوا العشري وألقوا به.... وسط رجاله.... ف سياره الشرطة
أقيم حفل زفاف ضخم.... ودعاء كانت ف غاية الجمال.... ف فستانها
انتهى الزفاف.... ودعاء تعد الدقائق
لا تعرف ما الذي ينتظرها.... ف منزل الزوجية الذي أعده...... علي
وصلوا لحي شعبي بسيط.... دخلوا للشقه..... لكن دعاء... انتابها شعور.... نسيته مع الأيام
وهوه يشاور ع إحدى الغرف....
انتي هتتخمدي هنا.... سمعاني.... وهتعيشي ف حالك.... وانا ف حالي... فاهمه
تركها ودخل للمطبخ... وعاد بقطعة قماش بيضاء... وقنينه صغيره
رأته دعاء..... يفرغ القنينه ع قطعة القماش.... سألته
ايه دا!!!! انت بتعمل ايه
نظر لها باحتقار.... وقال
دا المفروض شرفك.... شرفك اللي اديتيه لأحمد الزباله اللي زيك.... أحمد بقى ولا غيره.... الله أعلم ضعيتي
شرفك معاه..... ولا مع اللي دفعلك اكتر
نظره الاحتقار ف عينيه.... كانت كفيلة أن تجعلها.... ټحرق نفسها حيه.... نزلت دموعها
ألقى بقطعه القماش... المليئه بالډماء... ف وجه.... دعاء... وقال لها
لما أمك تيجي بكره.... اديها ده....
دخل على غرفه اخري.... سقطت دمعه من عينيه.... على لم يخبر مخلوق بما رآه ف شقه أحمد..... بين دعاء واحمد
تحمل هذا العبء وحده... كان قلبه يعتصر من... الألم
كان ينتظر هذا اليوم من سنين...
لكنه لم يعتقد للحظه... إن ليله زفافه... ستنتهى بهذا الشكل
آدم تحسن بسرعة.... لصلابه جسده.... وارادته.... أراد أن يعود للعمل سريعا.....
كانت سالي كل ليله بعد أن يأخذ آدم دواءه.... ينام لأن المسكن كان يحتوي ع مخدر.......
كانت سالي.... تسهر قليلا بجواره... تمرر اصابعها ع وجهه.... وتتحسس صدره القوى....
وتنام بين ذراعيه.... وتقبله بين الحين والآخر من شفتيه.... حتى تغط ف النوم
ف تلك الليلة... ليلة زفاف على ودعاء
آدم لم يتناول دواءه
مدد جسده ع السرير.... سالي كانت مع الأم ف غرفه زياد.... مع سلمي أيضا
خرجوا جميعا بعد نوم زياد.... وذهبت كلا منهما إلى غرفتها....
سالي دخلت الغرفه وهيه تعلم أن زوجها نائم من فتره طويله.....
دخلت أخذت دوش... كعادتها
قال ف نفسهكفايه الأيام اللي فاتت كانت صعبة عليها......
لم يتحدث... كان فقط مستلقي... ينفث سيجارته بهدوء كعادته
قالتانت صاحي....
اااه... صاحى
ليه
ف شقه على.....
متابعة القراءة