رواية كاملة الفصول من السادس وعشرين الي الواحد وثلاثون والاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
يحضرون للقائه كل يوم.... منذ عودته
ولا يفتح لعلى... ولا هيما
وكان ېصرخ فيهم
ابعدوا عني بقى..... سيبوني ف حالي
كانوا يتركونه... كي لا يؤذي نفسه أن ضغطوا عليه....
لكن هذا اليوم... شخصا آخر دق باب آدم
عليافتح يا آدم... ف حد عايزك... افتح شوف مين هنا
آدم بصړاخابعد عني يا علي
رد صوت صغير وقال
انا زياد يا آدم.... افتح الباب
رأي آدم العائلة كلها مجتمعه.... ولكنه فوجئ أن....... سالي تقف وسطهم
قال علي...
اسمع بقى.... سالي عرفت الحقيقه كلها.... من فراش مكتبك.... عم جمال.... بعد انت ما ضړبت ملك.... وقعت شنطتها من ايدها... وخرج كل اللي فيها..... دخل عم جمال ع الصوت.... استنى لما انت خرجت.... وجرى يلحق ملك...... بس الراجل اتفاجئ.... بصوره أحمد الفيصل... ابن المحامي.... طبعا هوه عارفه من زمان..... لقى الصوره خارجه من شنطه ملك..... استغرب ايه علاقه ملك بأحمد.... مسك تلفونها ....ولقاها مسجله رقمه بمحامي قلبي
وانا مالي.... بتقولي الكلام ده ليه
نظر لسالي نظره احتقار.... باردة
ودخل غرفته... وأغلق الباب ف وجه الجميع.... وقف الكل مصډوم... من رد فعل آدم.... بعدما سمع هذه الحقيقة
.......
آدم ف غرفته.... يجلس ع سريره.... أشعل سېجارة... وبدأ ينفثها بعصبيه... وينظر ع الباب.... منتظر دخولها.... بلهفة وشوق
لم ينظر لها... لكنها مدت يدها بأوراق قال لها
ايه دا
انا رجعت لك نصيبك تاني... ورجعت القسمه زي الأول... انا وانت شركا ف كل حاجه
مش عايز من خلقتك حاجه...
واللهي... والناس اللي انت وعدتهم انك هتبني جمبهم مدينه.... فيها مدارس.... ومستشفيات... والناس اللي بيوتهم مفتوحه من املاكنا... كل دول يتحرقوا بجاز... دي مسؤلية كبيره اوي عليا لوحدي..
وانا ادور ليه ع حد... ما انت موجود.... انت عملت ف أقل من شهر... اللي ابويا قعد سنين يعمله... خلصت بني المصنع.... حليت مشاكل القرية.... خلصت كل الصفقات اللي وقفت بعد مۏت بابا.... انت عملت المستحيل... والشركات دي من غيرك... هتضيع
مد يده سحب الورق من يدها وقال ببرود مصطنع أيضا
لأ... مفيش
شعرت انه يذلها عمدا.... استدارت لتخرج... أبت كرامتها أن تظل واقفه مذلوله أمامه
اقتربت من مقبض الباب... لكنها تركته وقالت لآدم بعصبيه
انت فاكر نفسك ايه.. انا جيت اقولك اني عرفت الحقيقه.... ودا يبقى ردك.... ازاي يعني
نهض پغضب... وسار نحوها..... ومد يده بقوه ع الباب خلفها... حپسها بينه وبين الباب.... وقال پغضب
وحياه أمك.... انا قلتلك مخونتكيش... مليون مره.... وبرضو كدبتيني... وطلعتيني انا... انا كلب فلوس.... عايزه ايه مني تاني.... يلا اتكلي من هنا... مش عايز اشوف خلقتك تاني....
تركها وعاد للسرير.... لكنها ردت پغضب
انت فاكر نفسك ايه.... فاكر اني ھموت من غيرك..... فاكر اني عايشه ع ذكرياتك.... ذكرياتك ف الاوضه.... فاكر.... فاكر ع السرير لما كنت بتعاشرني بهمجيه.... فاكر لما كنت قاعده ع الكنبه.... وانت جيت شلتني.. ولفيت بيا دوختني ورمتني ع السرير.... فاكر لما وقفتي أدام ألمرايا.... وقلعتني هدومي... وفضلت تتغازل فيا وف جسمي.... فاكر يا آدم... فاكر لما كنت انا ف الجنينة وانت جيت خوفتني... وجريت ورايا شلتني.... وفضلت تبوس فيا ف الجنينه ... وانا اترجيتك نطلع الاوضه.... حتى شلتني لفوق.... فاكر لما لحقتني ف حمام السباحة... فاكر لما نجتني من الحرامية.... ولحقتني قبل ما أقع... فاكر
آدم نظر لها... الذكريات تعود إليه هوه الآخر.... كأنها شريط فيديو... يشاهدونه معا.....
لكنه تذكر.... اهانتها له... قال لها ببرود
لا مش فاكر.... انا فاكر انك قليتي مني أدام ملك..... وأدام عيلتي اللي بره دي.... فاكر انك قلتي كنتي تفضلي المۏت ع انك تشوفي وشي.... دا اللي فاكره.... وعمري ما أنساه
بكت سالي بحرقه..... آدم أعطاها ظهره.... قالت سالي برجاء
حط نفسك مكاني... انت راجل أعمى... وسمعت مراتك مع راجل تاني..... مره ف اوضه... ومره ف مكتب... وسمعت من رفيق مراتك... انهم دايما يتقبلوا ف المكتب سر..... هتعمل ايه يا آدم.... رد عليا
انا مبحطش نفسي مكان حد... انا لو عندي ذره ثقه ف مراتي.... عمري ما اشك فيها.... ولو سمعت حاجه... اتأكد قبل ما اظلمها.... سالي دا اللي عندي.... عايزه مني حاجه تاني
سالي قالت ف محاولة اخيره يائسة
طب لو رجعت عميا تاني.... هترجعلي
آدم
متابعة القراءة