رواية كاملة الفصول من السادس وعشرين الي الواحد وثلاثون والاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
اللي عملته معايا...و مع سلمي..
سلمي اتسعت عيناها.... وزادت ضربات قلبها... قال هيما
انت بتشكرني ع إيه.... دا اللي كنت لازم اعمله
انت راجل جدع..... بس مش عايز تقولي حاجه
حاجه إيه يا آدم
سلمي.... انت عايزها
نظر هيما لسلمي.... ونظر لآدم.... قال آدم
سيبك من اللي قلته ليها قبل كدا.... دا كله كان.... تمثيل عشان سلمي تروح معاك.... أي مكان.... احنا دلوقتي خلصنا الحوار..... وانا دلوقتي بسألك..... انت عايزها بجد
لأ...
سلمي صړخت ف أخيها....
تمثيل... تمثيل ايه اللي بتتكلمه عليه... وحوار ايه اللي خلصتوه
سالي قالت لها
اهدي بس وانا هفهمك..... هيما راح لآدم وقاله انه السبب ف اللي جرالك... وهوه اللي لحقك من..... أيديهم..... وقاله كمان ان احمد ابن المحامي.... راحله واداله فلوس...... عشان يغر بيكي..... ويضيعك.... عشان يكسر آدم اخوكي
قالت بصوت.... مرتجف
تمثيل..... كان بيمثل عليا.... الحب.... قالي ان هكون ملكه.... قالي اني حقه هوه وبس..... قالي هينسيني اللي عملوه فيا....... قالي اني.... حياته.... حبه..... مستقبله.... كل دا كان تمثيل.... تمثيل يا ابراهيم....... لا لا.... مستحيل يكون الكلام ده حقيقي... انتوا كدابين... لالالالا
أسرع إليها آدم.... لكنها اوقفته بإشارة من يدها.... قالت
ابعد عني.... محدش ليه دعوة بيا... ابعدوا عني
كادت أن تسقط بالكرسي... وهيه تجبره ع الحركه
أسرع إليها هيما..... دفعته بعيد عنها... لكنه لم يتحرك من مكانه... ضړبته ف صدره... وهيه مڼهارة من البكاء
ليه.... عملت معايا كدا ليه.... انا حبيتك من قلبي.... ليه ليه
لكنه امسك يدها.... وقال بصوت عالي
انا كمان بحبك
صدم الجميع من كلامه.... بعد أن رفضها... أمامهم من ثواني.... نظرت له سلمي.... من خلال دموعها... وقالت
ايه.... قلت إيه
بحبك.... واللهي العظيم بحبك.... التمثيل دا كان بالنسبه لآدم... وعلى.... لكن انا مكدبتش ف كلمه قلتها.... بس يا سلمى.... انا عمري ما كنت راجل أناني..... إزاي عايزاني اخليكي تسيبى القصر دا....... واخليكي تيجي تعيشي معايا ف شقه اوضتين وصاله......... امي واخواتي بيناموا ف الاوض....... وانا بنام ع كنبه خشب ف الصاله..... هتعيشي معايا فين...... فكرك اني اقدر اجيب لك شقه أو حتى اوضه لوحدك..... ابقى كداب..... ايه اللي يجبرك.... تعيشي ف الفقر بعد ربنا ما كرمكو....... انا يابنت الناس... مقدرش احكم عليكي.... بالجوع طول عمرك.... خليكي هنا.... اتجوزي واحد من مستواكي..... واحد يقدر يوديكي تقضي شهر عسل.... واحد يفرشلك الأرض ورد...... لأنك تستاهلي كده.... مش اقل من كدا ياسلمي
ومين قالك اني عايزه مكان لوحدي.... خدني معاك.... انام جمبك ع الأرض... انشالله ع البلاط... خدني اخدمك... أحبك.... اريحك من تعب الشغل والشقي...... مش عايزه قصر يا إبراهيم.... انا عايزة حضنك وبس.... حضنك يا إبراهيم
ارتمت بين احضانه... وبكت بحرقه وشوق....
انا آسف... انا ما ارضاش عيشه زي دي... لواحده من اخواتي.... اسف يا سلمي
تركها ونهض واقفا ع قدمه... لكنها رفضت أن تترك يده
اقترب منه على.... وربت ع كتفه... وقال ساخرا
ايه يا عم هيما.... حد قالك اني هعيش دعاء ف قصر.... لا يا كبير... انا هخدلها عش صغير ع أدينا.... احجزلك العش اللي جمبي.... ما انا حالي من حالك...
اقترب منهم.... آدم وقال لهم
تصدقوا بالله... انتوا الاتنين مفيش اوطي منكم.... وانا رحت فين.... هنعيش كلنا هنا مع بعض
لكن قال الاثنين ف نفس واحد
لالالالا...... انسى
قال علي
لا يا عم تشكر.... انا لما كلمتك ع دعاء قلتلك.... اني هاخدها تعيش معايا... لكن انسى اني اعيش معاكم... لا يا صاحبي
هيماوانا يا آدم... اصلا مش جاهز للجواز.... ومستحيل اعيش مع مراتي عند أهلها....
سلمي كانت لاتزال ممسكه بيد هيما... نظرت لآدم نظره رجاء...
قال آدم لهيما
اللي عايز اعرفه... منك دلوقتي... انت عايز اختي... سيبك من الفلوس.. والمكان... والمستوى... هيه مستعده تستناك العمر كله... بس انت عايزها
اااه يا آدم.... أختك روحي.... حته مني.... نفسي تبقى ملكي
كلام هيما جعل قلب سلمي... يذوب حبا وشوقا إليه... أكثر فأكثر
رد آدم ماشي يا عم روميو.... هعمل شغل معاك..... تشتغل معايا ف المصنع.... ودا كان تخصصك... النجاره ولا نسيت..... مصنعي.... محتاج مدير خبره.... مش هلاقي احسن منك..... ولما يعجبني شغلك.... هبقي اشوف اجوزك اختي.... ولا ابقى افكر شويه
ضحك الجميع ع كلام آدم.... ووافق هيما ع العمل ف المصنع
تنوعت الأحاديث بعدها.... ف اشياء كثيره.... وسلمى تلتصق بهيما
وسالي تجلس بجوار آدم..... وتسأله كل حين... إن كان يشعر بالتعب.... يرد عليها بأن يقبل رأسها... ويقول انه بخير......
كان الجميع يضحكون.... وزياد يملأ البيت لعب.... ويضحك بصوت عالي... للسعادة البادية ع الجميع
اما دعاء.... ف لم تكن تشاركهم ضحكهم .. خۏفها من الزواج المرتقب.... جعلها دوما شارده
ملك.... ف شقه المعادي
تمسك ملابس
متابعة القراءة