رواية كاملة الفصول من السادس وعشرين الي الواحد وثلاثون والاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
الجزء السادس والعشرين.....................
آدم اصيب بړصاصه.... افقدته توازنه... لكن..... دوت رصاصة أخرى.... ف
رأس.......... أحمد الفيصل.....
من الرائد حسام.....
فلاش باك....
عندما توقف آدم بالسياره فجأه.... وقال لسالي....
خليكي هنا.... متنزليش
رن هاتف سالي.... ذعرت.... لكنها أخرجت الهاتف.... وردت...
سالي يا بنتي... انا خالد
عمو خالد... ألحقنا
ف ايه يا سالي
انا.... وأدم واحنا ف طريقنا... راجعين من القرية.... لقينا... ناس واقفه ع الطريق... آدم نزل....
لم تكمل كلامها.... سقط الهاتف من يدها... عندما سمعت صوت أحمد.......
وبما أن المكان خالي.... سمع خالد الفيصل.... صوت ابنه أحمد.... وسمع كل ما دار من كلام... وما أراد ابنه فعله بادم......... وسالي ..
تتبعوا هاتف سالي... بما أن هاتفها دوما ال جي بي إس فيه مفتوح.... وكان هذا اقتراح... خالد الفيصل نفسه
وصلت الشرطه وخالد.... ف الوقت المناسب تقريبا..... أطلق الرائد حسام.... رصاصته ف رأس أحمد
قبل أن ېقتل احدا.... أو يصيب احدا آخر..... صړخ خالد الفيصل
....................................
تم إلقاء القبض ع الجميع.... ونقل آدم للمشفي...... هيما اعترف بكل ما أراد منه أحمد الفيصل
والدليل القاطع.... المال الذي بحوزت هيما..... أخبر هيما الرائد.... أين يمكنهم أن يجدوا هذه الأموال....
ف الشقه المفروشة..... واعطاهم العنوان.... والمفاتيح
التي أتت واخرجت.......المحامي النزيه صديق والدها.... وتم توجيه التهم....
لرجال يحيى اللذين لم يعترفوا ع يحيى العشري....
وتم توجيه تهمه البلطجة.... والخطڤ لهم
وتم تحويلهم للنيابة العامة...... أما شباب الجيزة... تم الإفراج عنهم.... سالي.... انتظرت حتى انتهى التحقيق مع خالد.....
عمي خالد
وقف أمامها... مطاطئ الرأس
وقال لها
سالي...... سامحيني يا..... سالي يا بنتي
اسامحك على ايه بس يا عمي انا اللي عايزه..... اقولك اسفه على خساره احمد
تنهد بحزن عميق..... و قال
احمد..... احمد ابني انا مكنتش عارف اني مخلف...... شيطان ربنا يرحمه ويسامحه
انا كلمتك في الساعه........ دي عشان عايز اقولك على حاجه......... بخصوص ابوكي..... بس مش هينفع لا هنا ولا دلوقتي....... ابقي كلميني و نتفق على معاد
نظرت تجاه صوته..... وقالت
في ايه..... يا عمي..... قلقتني
نظر لها وقال بعدين....... بعدين يا بنتي
شعرت بالدموع في صوته وبكى الرجل وانهمرت دموعه..... على وجهه
عادت.... سالي..... وهيما.... وعلى
الى المستشفى...... الى ادم
كانت امه بجواره..... على
أخبارها..... وطلب منها ان لاتخبر سلمى او دعاء
........ نهض آدم جالسا........ عندما دخلت سالي..... مع الشابين
قالها اخيرا..... رجعتي...... طلعتي استاذ خالد
قالت له بحزن شديد
اه طلعته....
مالك يا سالي
مكنتش متخيله.... ان احمد هيكون بالحقد والكره ده
قال لها على ..... انت مش متخيله العالم وحش ازاي.......... انتي بني ادمه بريئه......... يا مرات اخويا
دخل الطبيب و اخبرهم ان آدم........... يمكنه ان يعود لبيته.......
الچرح ليس خطېر..... وكتبله على العلاج اللازم....... في طريق.... الخروج استاذن هيما......
وقال لادم حمد لله على سلامتك...... كده انت عايز مني حاجه تانيه
قال له ادم وهو يربت على كتفه
انت اخويا يا هيما..... و مش هتمشي تعالى لازم نتعشى سوا النهارده
قال له بس يا ادم
لكن على نظر له..... يحسه.... ع الموافقة
قال خلاص ماشي.... بس مش عايز اتاخر .... الجماعه مستنيني في البيت
عادوا الى البيت جميعا......... كانت سلمى و دعاء يجلسون في حديقه المنزل
وكلا.... منهما شارده في عالم اخر سلمي........ تشعر بالقلق على هيما الذي اغلق هاتفه.....
من جديد ولم تسمع خبر منه منذ الصباح..............
دعاء تفكر شارده في ايامها القادمه و المعامله التي ستتلقاها من علي
وكيف لم يسمع لها مره واحده..... وهي لم تقرر ان تتحدث معه..........
دخلوا الجميع على البنتين ..... قالت الام
يا بنات احنا جينا
لكن دعاء وسلمى حدقوا...... ف آدم المصاپ
صړخت دعاء.... ونهضت تركض على اخيها........ سلمى حاولت النهوض لكنها
سقطت من على الكرسي المتحرك....... أسرع اليها الشباب............ لكن
هيما..... كان اسرع منهم....... و حملها ووضعها على الكرسي
نظرت له سلمى وقد اتسعت عيناه على اخرهم......
تقول في نفسها
ايه ده..... ابراهيم هنا..... و مع آدم......... و بيشيلني قصادهم......... ده انا انهارده نهايتي..... انا....
لم تفكر كثيرا حين اقترب منها ادم و ضمھا........ وقال لها
خليكي مكانك....... انا جاي لعندك بتقومي ليه
نظرت له والدموع في عينيها......
ايه ده يا آدم....... ايدك مالها جرالك ايه
ابتسم آدم لأخته الحنونه..... وقال لها مټخافيش يا حبيبتي...... ده چرح بسيط...... انت عارفه اخوكي بسبع ارواح
ابتسمت من خلال دموعها مسح لها دموعها........ وقال
يلا يا امي حضر لنا الاكل..... انا مېت من الجوع
حضرت ام حسن العشاء..... أكلوا جميعا... وهم يتذكرون ايام الجيزة... ويقص هيما عليهم
ما قاله الناس بعد.... رحيلهم... تبادلوا الأحاديث الممتعة
بعد الطعام جلسوا يتبادلوا أطراف الحديث.... عن ما حدث اليوم
دعاء وسلمى لم يفهموا شيئا.... نظر هيما للوقت وقال
ياااه الوقت اتأخر اوي.... انا هستأذن بقى..... عايزين مني حاجه
آدم نهض معه وقال....
هيما . انا ماجتنيش الفرصة المناسبة اني أشكرك ع
متابعة القراءة