رواية كاملة الفصول من السادس وعشرين الي الواحد وثلاثون والاخير بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ربنا عمره ما هيسامحك...... لان اكتر حاجه ربنا يكرهها..... اكل مال اليتامى.... انك تاكل مال حرام..... مش من حقك..... وادي النتيجه..... انت مت بمرض خبيث....... و انا ربنا عماني..... و زياد اخويا اتحرم واتيتم من صغره..... يا رب تكون الفلوس نفعتك يا بابا
استدارت ونادت العم احمد
قالتله خدني عند خالد تاني لو سمحت
سالي عادت عند المحامي قال لها
خير يا سالي.... ايه اللي رجعك تاني قالت له
عايزه اكتب عندك تنازل رسمى لكل نصيبي من اموال بابا و شركاته وكل حاجه.... هتنزل عنها لآدم
ملك اتصلت بسالي ع أنها.... موظفه من الشركة
سالي كانت لسه خارجه من مبني الشهر العقارى.... مع عم أحمد ... بعد ما مضت عن التنازل....
لزوجها آدم
هاتفها... رن.... ردت
ساليالو.... مين
ملكمدام سالي... انا ناهد السكرتيره
الجديده لآدم بيه
ايوه اهلا.... ف حاجه عايزاها مني
حضرتك.... آدم بيه ف اجتماع.... وفي أوراق مهمه جدا لازم تتمضي.... حالا
وإلا هيحصل ضرر كبير
مش فاهمه... يعني ايه المطلوب مني
قاطعتها سالي بنفاذ صبر... وقالت
خلاص.... خلاص.... هاجي حالا
سالي أغلقت السكه مع الموظفه ..... وقالت لنفسها.... ودموعها تنزل ع خدها..... رغم عنها
مسحت دموعها وطلبت من احمد أن يوصلها للشركة
ملك رأت سياره سالي قادمه
أسرعت لمكتب آدم
دخلت عليه دون استئذان....
تفاجئ من دخولها... ووجودها... كان نسي أمرها تماما
قالانتي..... انتي ايه اللي رجعك هنا تاني ..... مش قلتلك مش عايز اشوف وشك مره تانيه
انا عارفه.. انك مش مصدقني... لكن يا مستر آدم.... انا اتبهدلت... انا محتاجه الشغل أوي.... أمي مريضه.... وانا اللي بصرف عليها...... ارجوك سامحني.... ورجعني
آدم كان رجل طيب القلب.... عندما قالت امي مريضه
وقف وزفر بضيق.... وولاها ظهره... قالت
كنت حزينه.... مضغوطه.... عشان بحب واحد متجوز..... وهوه بيعشقني.... بس بېخاف من مراته
آدم كان يستمع لها بملل... كان ېدخن سيجارته وهوه ينظر من خلال النافذه.... ينتظر أن تنهي حديثها... ويعيدها لعملها...... من أجل امها فقط
سمعت ملك صوت سالي ف الخارج... قالت بصوت عالي كي لا يسمعها آدم... ويفسد خطتها
دا بيتصل بيا.... هرد عليه لو سمحت
فتحت سالي الباب.... تحدثت ملك.... وبدأت بتنفيذ الخطه
قالت.... حبيبي.... انا عارفه انك عايزني.... بس هنفضل نتقابل كدا ف السر.... عشان خاېف ع زعل مراتك...... دي عميا..... ازاي تسيب راجل زيك.... وتهمله..... انا بحبك وعارفه انك بتعشقني..... حبيبي يا آدم
قالت كلمتها الأخيرة...... آدم استدار إليها پحده.... وكان ع وشك أن ېصرخ بوجهها..... حين رأى..... زوجته
تقف عند باب المكتب.... ودموعها تنزل كالنهر الجاري ع خدها.....
قالت سالي لآدم
مخونتكيش.... واللهي العظيم... مخونتكيش... اومال دا ايه.... لما انت بتحبها اوي كدا.... وبتتقابلوا هنا ف السر...... عايش معايا ليه..... ااه
انا عارفه عايش معايا ليه.... عشان الفلوس.... صح.... اتجوزتني عشان الفلوس.... انتقمت مني عشان الفلوس..... كرهتني عشان الفلوس.... ملعۏن ابو الفلوس......
ألقت الأوراق من يدها...... بعثرت ف الأرض.... شاورت سالي ع الأرض .... وقالت وهيه مڼهارة من البكاء
خد.... أدى كل الفلوس.... اتنزلتلك عن حقي..... انت اتجوزتني عشان الورث.... ودا باقي الورث.... اصلي عرفت اني ابويا سرق ابوك..... وانا جيت أصلح غلط ابويا.... وارجعلك حق ابوك.... بس قدري الأسود اللي جابني هنا..... عشان اشوف خېانتك..... أو اعرفها.... ما انا عميا.... هشوف ازاي..... بس بسمع.... بسمع يا آدم.......
مسحت وجهها پعنف..... وقالت له
انا اديتك حقك.... اديني انا كمان حقي........... طلقني.... طلقني يا آدم
خرجت تركض من الباب.....
آدم لم يستوعب حقيقة ما يحدث...... كان كالمشلۏل
ولم يستطع الرد.... أو نفي ما سمعت سالي.... لكنه فاق من صډمته
حين قالت له ملك.....
متزعلش اوي كدا.... احمد ربنا.... إنه خلصك من العميا دي
لكن آدم نظر لها.... نظره أوقفت جريان الډم ف عروقها
وضربها بقوه ع وجهها..... سقطت.... وصدمت رأسها... بالمكتب
آدم خرج يركض خلف سالي.....
سالي تحسست الحائط..... وصلت للمصعد..... ركبته
آدم... لم يجد المصعد.... ركض يعدوا ع السلم....
خرجت سالي تركض.... كانت تعرف الطريق جيدا من هنا
صدمت ف الباب الزجاجي الخارجي.... سقطت أرضا.... ساعدها حارس البوابه..... لكنها دفعته..... وانطلقت ف الشارع.... تركض
آدم وصل للباب الزجاجي.... لكنه سمع صوت فرمله سيارة قويه....
صړخ
ساااااااااااااااااااااااالي
.........................
الجزء الواحد والثلاثون والأخير........
ف المشفى..... حضر الجميع
على ودعاء....... هيما وسلمى..... أم آدم والصغير زياد
آدم يذرع الطرقه.... ذهابا وإيابا
ويقول كلمه واحده
يارب..... يارب.... يارب
يحاول الشباب تهدئته.... لكنه لا يسمع الآن أي شيء
خرج الطبيب أخيرا... وع وجهه نظره الرضا.... ركض إليه آدم... والجميع خلفه
آدم مراتي.... مراتي يا دكتور
الطبيب ما تقلقش ابدا يا
متابعة القراءة