رواية جديدة الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

هذا الجانب به ستعود إليه أم لا!
جذبها ليحتضنها مرة أخرى لتهمس هي هو أنت لازم يعني متتكلمش غير وأنت حاضن رجليا كده سألته لتحاول كسر هذا الصمت
ممكن تعتبريه حافز إني أتكلم أجابها وهو مازال يعانقها
يا سلام!!وهتعمل ايه بقا لو حبيت تقولي حاجة أكبر من كده
ممم.. هنشوف.. يعني مثلا كل ما الكلام كان صعب عليا أشوفلي حتة تانية أحضنها ممكن نطلع لفوق شوية وتشجعيني بقا أني أتكلم براحتي وممكن نن..
HOT 
ساڤل صاحت لتقاطعه وقد فلتت من العناق ثم ضړبته بخفة على ذراعه
طب أحسنلك تبطلي حركاتك دي عشان عواقبها مش حلوة عليكي خالص! رفع كتفاه ثم أنزلهما لتخجل شيرين من كلامه وتنهض لتبتعد عنه وتوجه له ظهرها ليتبعها كمان شكلك Sexy اوي دلوقتي فياريت تبطلي بجد! حدق بعيناها التي حاولت أن تخفيهم قدر الإمكان خلف خصلاتها وحاول الإقتراب منها ولكنها أسرعت
أتفضل على أوضتك حالا تبسمت من فرط خجلها دون النظر إليه بينما هو لم يكف على النظر لها
ماشي.. بس لازم بكرة تصحي بدري اوي أخبرها
ليه هنعمل ايه بكرة تعجبت لترفع عيناها بعينه التي شردت بها
هتشوفي .. يالا تصبحي على خير همس لها وكادت أن ترد ولكنه فآجئها بقبلة خاطفة هادئة لتخجل أكثر ثم ابتعدت عنه لتدفعه حتى باب غرفتها
يخربيتك ساڤل وقليل الأدب بشكل مش ممكن!! أتفضل على أوضتك! صاحت به وهي تدفعه خارجا حتى خرج وأغلقت الباب
طب يا شيرين لو مبطلتيش شتيمة هامسكك أنزل فيكي بوس ومش هاتقدري تبعديني عنك صاح من خلف الباب لتضحك هي بخفوت ثم تنهدت ذاهبة لسريرها وأخذت تفكر بكل ما حدث وعلمت أن بالرغم من عدم تغيره بالكامل ولكن هو يحاول ألا يكون مثل السابق معها..
مش ممكن شكلها رهيب في اللون الأسود!! حاسس إني بقا جوايا ڼار بجد لما شوفتها لابسة قميص النوم ده!غبي!! ليه مشتريتش الكوخ ده بأوضة نوم واحدة بس.. كان زماني معاها دلوقتي 
فكر كصبي مراهق وهو يتذكر عبوسها وخجلها وحتى ڠضبها فلم يزيده إلا حبا وتعلقا بها ارتسمت على شفاهه ابتسامة عندما حاولت أن تلكمه وتنهاه عما يفعل ثم وضع ذراعه خلف رأسه ليفكر 
هاعمل أنا ايه من غيرها لما امشي وارجع! ويا ترى هترجع أصلا ولا لأ.. استحالة أسألها ومش هاعرضها عليها أبدا غير لما تيجي منها هي.. بس لإمتى هستناكي يا شيرين!! زفر بۏجع ثم حاول النوم فلم يستطع لم يرد أن ينظر لأي شيء غيرها لا يحتاج إلا أن يكون بالقرب منها وحسب..
توجه لخزانته ثم ارتدى قميصا قطنيا أبيض اللون ذو أكمام قصيرة وبعدها توجه لغرفتها ليطرق الباب وينتظر فلم تجيبه فطرق الباب مجددا ليسمع صوتها النعس أدخل.. اعتدلت قليلا لتجلس لتحاول الاستيقاظ هل هناك شيئا آدم سألته بينما تثائبت
ممكن أطلب منك حاجة ومترفضيهاش سألها لتستغرب هي فأومأت له ممكن أنام جنبك الليلة دي سألها مرة ثانية وكانت ملامحه تدل على الجدية فلم تجيبه بل ذهبت للخلف حتى تفسح له مكانا بجانبها وابعدت الغطاء ليستلقي هو بجانبها فجذبت الغطاء عليهما ليجدها قد توسدت صدره وعانقته وبصوت نعس همست
لو بوستني ڠصب عني هموتك
ضحك بخفوت ثم قبل رأسها وحاوطها بذراعه وأخذ ينظر لملامحها البريئة حتى انتظمت أنفاسها وتأكد أنها نامت بالفعل
بلاش تكسيفيني قدام قلبي ونفسي يا شيرين.. أرجوك ارجعي معايا..
منذ زمن بعيد...
ياااه!! أخيرا آخر امتحان في الدنيا كلها همست تقى لنفسها والإبتسامة لم تفارق وجهها وهي تسرع للخارج حتى تذهب لآدم الذي تعلم أنه ينتظرها خارجا مثلما أعتاد أن ينتظرها بعد كل اختبار لها وآخذت تعد للعديد من الخطط الكثيرة التي ستستمتع بها معه في اجازتها فيكفي طوال الفترة الماضية كانت تبعدها عنه الدراسة وآخذت أغلب وقتها..
توجهت خارج بوابة الجامعة وما أن وقعت عيناها على آدم وجدت فتاة متعلقة بذراعاه وتعانقه لتتحول ملامحها للصدمة الشديدة واڼهارت الدموع من عيناها لا إراديا وشل جسدها ولم تستطع الحراك!!
يتبع..

تم نسخ الرابط