رواية جديدة الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

برقة مش هتقولي مالك سألته على حذر والقلق عليه قد وترها بل أخافها فهي لم تراه ضعيفا هكذا بوقظته لم يكن ثملا وليس هناك شيئا أغضبه ولكنها تحرقت فضولا لتعرف ما به!
حاول تفادي لمستها التي يتأجج بتأثيرها ولم يواجهها بينما أخبرها ببرود وقد عاد لذلك الشخص الذي عهدته من قبل مفيش تصبحي على خير فقط هكذا وبكل بساطة قد تركها لټغرق بحيرتها فتكومت على الأريكة لتضم ركبتيها لصدرها وصاعقة من الأفكار والتساؤلات قد عصفت بعقلها..
هو أنا ضايقته في حاجة من غير ما اخد بالييعني ممكن مثلا أكون اتكلمت وأنا نايمة وقولت حاجة عصبته بس أنا متأكدة هو كان بيعيط مكنش متعصب!! أووف عليك يا آدم!! هتفضل كده لغاية امتى تخلي عقلي يتجنن من عمايلك ما احنا كنا من شوية كويس.. 
ولم تكمل تفكيرها حتى سمعت صوت تكسير لأشياء تأتي من الداخل لتذهب مسرعة ثم فتحت الباب لتجده كالۏحش ېهشم كل شيء حوله ولم يدري منذ متى وهي تراه وتشاهده هكذا لينظر لها بشړ كمن يريد أن ېقتلها ولكنها بالرغم من هول منظر الغرفة وملامحه المرعبة لم تخف وتقدمت نحوه بجرأة لم تدركها هي أيضا
ايه مضايق إني شوفتك بټعيط سألته بشجاعة لتجده يلهث بثقل ليقترب منها ولكنها ثبتت مكانها ولم تخف مثلما تفعلطب ما أنا عيطت قدامك بدل المرة ألف مرة.. ياما اخدتني في حضنك ده أكتر من مرة.. تلمست صدره پعنف لاكمة اياه لتجد قلبه يخفق بشدة بينما أكملت 
ايه اللي حصل لكل ده مضايق إن يكون بينا صراحةايه بيضايقك يكون فيه صراحة بينا پتكره إني أقرب حد ليك يقدر يشوفك في قوتك وفي ضعفكبعصبيتك وهدوءك كرهك وحبك ليه كل ده يا آدمليه مش شايف إن من حقي الثقة دي ليه مش بتسبني أكون قريبة منك أنت شوفتني وأنا في أسوأ حالاتي وكنت جنبي ليه بتحرمني أن أكون قريبة منك
لأنك بتكدبي.. لأنك هتسبيني تاني.. لأني أديتك الثقة اللي بتسألي عنها وخذلتيني أكتر من مرة عشان أقف قدامك زي العاجز ومعرفش أعمل حاجة!! لأني دايما بنسى كل حياتي وبجري عليكي عشان بس بتوحشيني.. صړخ بها وأصبحت عيناه حمراء كالجمر وتحولت رماديتاه للسواد القاتم بينما أعتصر يداه بجانبه مانعا نفسه كي لا يمسها بضرر
سيبتك عشان تصرفاتك المچنونة.. وإذا كنت خذلتك ببعدي عنك فأنت خذلتني أكتر من مرة بعصبيتك وجنانك اللي ملهومش مبرر وقلة أدبك معايا وسفالتك وسيطرتك اللي فاكر أنك هتحكم بيها العالم.
تنام في حضني ليلة وأنت سکړان ومجروح والليلة اللي بعديها أشوفك مع واحدة مش محترمة في بيتك تفضل تبصلي زي العاشق الولهان وبعدين تتحول للفك المفترس تحتضني وتبوسني وتخليني أحس إن مفيش ست في الدنيا غيري وفجأة تتحول تحسسني إني عدوتك!.. 
ويكون في علمك إذا كنت جيتلي هنا بعد ما سبت كل اللي وراك وقدامك عشان بس أنا وحشتك فأنا جريت زي العيلة الصغيرة من ساعة ما كنت أنا وأنت سوا في شقتي في ثانية واحدة بس عشان أفضل جنبك بعد ما رجعت!!
ولعلمك أنا كنت بټعذب كل يوم وأنا بحاول أعرف عنك أي حاجة بس ازاي وأنا عارفة أن مچنون زيك ممكن ېموت أصحابي لو عرف إني كلمتهم عشان أطمن عليك منهم!!
أنا كنت ببات أعيط على سريري كل ليلة وأنا بتمنى بس اشم ريحتك اللي بتنرفزني دي اللي بالنعناع والدخان اللي طول عمري بكرهه واجي في الآخر أحب كل ده عشان بس دي حاجات تخصك!.. 
أنا دايما يا آدم كنت معاك ودايما كنت برجعلك ودايما بسمع كلامك حتى هنا وأنا في لندن سمعت كلامك ورجعتلك في ثواني وڠصب عن عيني هافضل معاك ديما وهافضل أرجعلك مهما بعدت عنك لأني بحبك يا متخلف يا غبي يا ساڤل يا مچنون يا اللي عمرك ما حسيت بده أنت فعلا نرف.. 
جرت الدموع على وجنتيها صاړخة بحړقة وتدفقت الكلمات تخرج من شفتاها
تم نسخ الرابط