رواية جديدة الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
بجد!.. طب ما تجرب كده تعملي حاجة وأنا والله ها..
ما تخرسي بقا! اتفضلي روحي نامي صاح بها وقد تملكه الڠضب مجددا ثم استدار لتتبعه
بس أنا وأنت لازم ن..
تصبحي على خير يا شيرين صاح مجددا دون أن ينظر لها وما أن سمعته حتى أدركت أن الاقتراب منه الآن يعد اڼتحارا رسميا ثم ذهبت غاضبة لغرفتها على مضض وقد شعرت أنها أخطأت عندما فكرت إنه تغير..
هو ليه صعب كده! ليه كل الطلاسم دي!! أقتل نفسي يعني عشان أريحه وأرتاح أنا من جنانه ده! بس.. بس هو النهاردة مكنش متعصب زي الأيام اللي قبل كده! ده كان بيهددني ويختفي ويشد شعري.. ماشي.. هنقول أنه أتغير شوية!!
بس كان شكله حلو اوي! ضحكت بخفوت على حالها هبلة أنا ولا ايه! بفكر أنا في ايه دلوقتي بس مسكته دي وجعتني اوي نظرت على ذراعيها لتجد مكان مسكته علامات تشبه الكدمات لتفآجأ من فعلته فذهبت له على الفور وفتحت باب غرفته لتجد تغير ملحوظ لقد رتب كل شيء ليضعه بمكانه ولم يعد هناك بقايا تكسيرلتستغرب فعلته.. أين ذهب ذلك الآدم المغرور المتكبر! ثم وجدته للتو يخرج من الحمام مرتديا بنطالا قطنيا رمادي اللون بالكاد يغطي فوق خصره بقليل
بتقولي ايه سألها متعجبا ليتوجه نحوها
متقربش يا زفت أنت!! واياك تلمسني تاني! صړخت به كالمچنونة تماما فمنظرها قد بعث ضحكة ليحاول آدم أن يكتمها وألا يدع شفتاه أن تستسلم
بجد تعجب مندهشا رافعا حاجباه ليحاول التقرب منها ولم يكترث لتحذيرها بألا يقترب
لا بجد!! طب هتعملي ايه بقا لو كررتها مرة تانية سألها مبتسما ليعقد ذراعاه على صدره العاړي لتتشتت شيرين أكثر
هاعم.. هاض.. تلعثمت لتفقد القدرة على إيجاد كلمة مناسبة لتنظر له وهو يفارقها طولا وجسدا وتلك العضلات المستفزة المنحوتة بعناية وبنيته القوية!! هاض.. تلعثمت مجددا وعلمت أنها لن تستطيع فعل المثل لتقول أخيرا
أنا آسف.. مكنتش أقصد أعمل كده بس أنتي اللي بتجنينيني توقف عن الابتسام معتذرا لتنظر له وقد عقدت ذراعاها وقوست شفتاها
أنا آسف بجد همس ليحتضنها ثم قبل رأسها وربت على ظهرها ثم نظر للأسفل ليجدها حافية القدمان مش قولتلك كذا مرة تلبسي حاجة في رجلك الحافية دي قال متعجبا بعفوية
مالكش دعوة أنت مش ماما يا Mr آدم ردت بحنق وعصبية ليزداد عبوس وجهها وهي لا تعلم كم تصبح قابلة للأكل حينها ليبتعد عنها آدم ويتطلع لها محدقا من شعرها وحتى أخمص قدميها
اعمل فيكي ايه أنتي ولسانك اللي بينقط سم ده سألها لتجده في لمح البصر يحملها رغما عنها مثل الأطفال ثم وقف قليلا لينظر لها
نزلني يا متخلف أنت صاحت به ليهز رأسه ويضحك
بټشتمي! تاني! وبتقولي إني غبي ومتخلف وايه كمان حدق بها وقد عقد حاجباه في تساؤل ولم تتوقف شفاهه عن الابتسام
وقليل الأدب وحيوان وساڤل!! ومزاجك ده اللي بيتغير كل ثانية ملعۏن وزفت هو كمان وهتنزلني يا آدم يا رأفت وإلا أقسم بالله أن.. أن.. أن.. لم تدري ماذا تقول بعد انفجارها ببضع الكلمات في البداية لتصمت فهي لا تستطيع فعل أي شيء له ولن تتجرأ
متابعة القراءة