رواية جديدة الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
على هذا ليتوجه بها لغرفتها ليزداد حنقها وتلكمه لكمات سريعة ولم تتوقف قهقهاته لترى وجهه قد تحول للإحمرار ليثير ڠضبها أكثر حتى أنزلها بسريرها وبالكاد توقف عن الضحك
أنتيشكلك حلو اوي وانتي متضايقة ومتعصبة كده أخبرها بين صوت ضحكاته
وأنت بتستفزني اوي وأنت بتضحك كده قالت ثم نظرت في اتجاه آخر لتراه يجلس على سريرها ويتبسم
أنت مچنون أنت! من شوية كنت متعصب وعينك شبه ڼار جهنم.. جي دلوقتي تضحك وكمان بتستفزني وبتقولي حلوة! مخبول! نظرت له بعصبية
ممم.. ده زي ما قولتي إنك بتحبيبي وبعدين تفتحي ماسورة الشتيمة بتاعتك في وشي.. جميل.. احنا شبه بعض اهو
لا أنا مش زيك أبدا عقبت على كلامه لترى ملامحه تتغير وقد شعرت أنه قد حزن قليلا لتبادر أنا بقولك دايما عن اللي حاسة بيه وبشاركك في كل حاجة!إنما أنت!! أنت الغامض الصامت القامط كل كلامك أوامر وتحذير وطول عمرك بتجنن اللي حواليك وأستاذ مراد يشهد
جدا
سكتا لينظر لها في صمت وقد بادلته النظرات ولانت ملامحها قليلا وأدركت الآن أنه مازال أمامها عار الصدر وهي لا ترتدي إلا رداءا ليجلسا على السرير وأصابع قدماها تكاد تلامس فخذه المثني وساقه اليسرى تلامس الأرض لتشعر بالخجل فضمت ركبتاها قليلا لها لتبعد عن ملامسته بينما وجدته فجأة يحاوط ساقيها بذاراعه وكادت أن تتكلم وتنهاه عن فعله ولكن أسرع هو بالكلام
لو بس تعرفي إنك بالنسبالي زي الهوا اللي بتنفسه ومن غيره ممكن أموت مكنتيش فكرتي تسيبيني ولو لثانية واحدة لو بس تعرفي وانتي بعيد عني ببقا متعذب ازاي وعامل زي المېت مكنش خطړ على بالك إنك تسيبيني بالسهولة دي كلها..
شكلك بريء زي الملايكة بس اللي بتعمليه فيا مش هايعمله ابليس نفسه.. أرجوكي كفاياكي عذاب فيا سامحيني على كل حاجة عملتها وعلى كل غلطة غلطتها في حقك وأنا هاعملك كل اللي نفسك فيه بس ارجعي.. لو كان ليا خاطر عندك متسبينيش تاني يا شيرين أنا ادمنتك خلاص وعمري ما هاعرف ابطل أعيش من غيرك..
ليه يا آدم متبقاش كده على طول همست لتزفر كمن كان بسباق طوال عمره ثم نظرت بوجهه وأراحت يديها على ذراعاه
اللي قولتهولي دلوقتي عمره ما هيخليك ضعيف قدامي ده هيخليني أعرف احساسك ناحيتي جواك حاول تتأكد وتثق إني مش غريبة عنك أنا يمكن عمري ما قولتلك قد ايه أنا بحس بالأمان معاك استحالة أخاف من حاجة طول ما أنت جنبي الحاجة الوحيدة بس اللي بخاف منها هو تحولاتك الغريبة وعصبيك وتصرفاتك اللي ملهاش مبرر.. خاېفة كل شوية إني لو كنت جنبك تعمل حاجة تبوظ كل اللي ما بيننا غير كده أنا عمري ما برتاح ولا شوفت الراحة غير وأنا جنبك..
أخبرته لينظر باحثا بوجهها وعيناها عن شيئا ولكنها لم تدرك ماذا هو فعقدت حاجباها متعجبة وهي لم تدرك أيضا أن آدم يضعها بإختبار هو يصدق كلامها ولن يكذبها ولكن هل بعد ما رآت
متابعة القراءة