رواية جديدة الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
والغيرة والعياط وحيرة عقلي وحرب قلبي معاه أنا استمديت قوتي منك.
رجعت أشوف نفسي انسانة تاني من أول وجديد ليا حق الإختيار والقرار شوفتك وعرفت أنت ازاي كنت ايه وبقيت ايه رأيتك وقت قوتك ووقت ضعفك ومقدرتش غير إني أحبك.
لما مشيت في نفس الليلة اللي قولتلك فيها إني بحبك كان نوع من المبالغة أنا عارفة بس خۏفي وقتها بقا أكبر من أي حاجة وبقيت عاملة زي المقسومة نصين نص خاېف من أن حد يتحكم فيا وفي حياتي زي ما أنت ما بتعمل دايما ونص خاېف من كتر حبي ليك اللي ممكن أعمل أي حاجة وأوافق على أي حاجه عشان خاطره.
أنا طبعا بحبك بس خۏفي كان في محله من ساعة ما شوفتك امبارح لغاية دلوقتي وأنت موجود قدامي وجنبي وبالسعادة دي اللي عايشة فيها كل ده بيخليني أتأكد أني ھموت بعيد عنك يا آدم لو بعدنا عن بعض تاني بكت وسط حديثها معه ولكنه قد شد قبضته على يدها لم يدري لماذا! هل ليشجعها على ما تريد قوله أم يطمئنها أنه لا بأس وجد نفسه يحاوطها بذراعيه كالخائڤ على قلبه سيخرج من صدره.
لم يفترقا ولم تبتعد عنه ولم تهتم إلي أن النعاس قد تسلل لجفونها ليطبقا على عسليتاها رغما عنها.
تعرفي!! أنا مقدرش أسيبك ولا أبعد عنك لو حتى لحظة.. عايزك تكوني معايا وجنبي دايما في كل وقت وكل مكان.. في البيت والشغل وحتى أحلامي عايزك تكوني موجودة معايا فيها.. أنا معرفش جيتي حياتي ازاي وامتى عشان تعملي فيا كل اللي بتعمليه ده فيكي قوة عجيبة بتخليني أعمل حاجات كتيرة عمري ما اتخيلت إني أعملها في يوم من الأيام..
لو بس تعرفي إنك بالنسبالي زي الهوا اللي بتنفسه ومن غيره ممكن أموت مكنتيش فكرتي تسيبيني ولو لثانية واحدة لو بس تعرفي وانتي بعيد عني ببقا متعذب ازاي وعامل زي المېت مكنش خطړ على بالك إنك تسيبيني بالسهولة دي كلها..
شكلك بريء زي الملايكة بس اللي بتعمليه فيا مش هايعمله ابليس نفسه.. أرجوكي كفاياكي عذاب فيا سامحيني على كل حاجة عملتها وعلى كل غلطة غلطتها في حقك وأنا هاعملك كل اللي نفسك فيه بس ارجعي.. لو كان ليا خاطر عندك متسبينيش تاني يا شيرين أنا ادمنتك خلاص وعمري ما هاعرف ابطل أعيش من غيرك.. تحشرجت همساته بالبكاء لتسقط دمعة على خد شيرين لتستيقظ وتنظر له مغمضا عيناه بآلم
تبعته بإستغراب لتلامس ظهره
متابعة القراءة