رواية جديدة الفصل الرابع والخامس بقلم صديقة الحروف
المحتويات
تعرف ماذا يقصد
جيدا
سيبتيه ليه! سألها ولكنها لم تجب وأبتعدت عنه موجهه ظهرها له
أياك ابقا بكلمك وتسيبيني كده جذبها من خصرها پعنف لتنظر له متفاجئة بغضبه وعيناه التي كادت تطلق رصاصا في وجهها ولكنه لم يدعها وظل ممسكا بها.
لو سمحت ألزم حدودك ومنلمسنيش كده تاني صاحت وهي تنظر له والڠضب ينهال من عسليتاها المنزعجتان من تصرفاته وأخذت يده لتجذبها من على خصرها ثم ألقتها بجانبه
ليه! سألت بعفوية ولكن كل ما حصلت عليه من إجابة هي التفاته لها ليرمقها بنظرة غاضبة محذرة فتذكرت كرهه للأسئلة الكثيرة وتوجهت فورا للغرفة مثل ما أخبرها.
سواد تاني تمتمت بصوت منخفض بمجرد فتحها للباب لترى غرفة كبيرة لا تحتوي إلا على طاولة مستطيلة عملاقة وحولها عدد لم تدركه من المقاعد ولكن مقعد واحد فقط يترأس الطاولة والباقي على الجانبين وشاشة عملاقة ومنضدة مرتفعة بالجانب. فجأة شعرت به خلفها أنفاسه ورائحته تعلن عن وجوده ولكنها فزعت لأنها لا تضمن ما قد يفعله ونظرت له لتجده واضعا يداه بجيبا بنطاله ورفع لها حاجبه بإماءة فهمت منها أن تتقدم أمامه للجلوس ولاحظت العقد وبجانبه قلم على جانب المنضدة بلعت ريقها بصعوبة وتقدمته وهي تشعر بعيناه تتفحصان قوامها ومؤخرتها البارزة فلاحظت نظراته التي تخترقها لذا أسرعت وجلست على أحد المقاعد كمن تختبأ عن رماديتاه الجريئتان.. آتى بعدها وجلس على المقعد الرئيسي بجانبها وركبته تضغط فخذها اليمين بقوة لتحاول هي الإبتعاد عنه لطرف مقعدها
ددلوقتي! سألت مستفسرة فكانت تظن أن لديها وقت حتى تطلع حبيبة عليه
اه زفر بضيق
مش على الأقل أقراه الأول أخبرته وقد علمت أن ليس لديها فرصة حتى تطلع حبيبة عليه ولم تحضرها معها فعليها أن تفهم كل شيء بالعقد وحدها وهذه هي الفرصة الوحيدة أمامها.
طيب
أنا آسفة يعني بصراحة لحضرتك مش عارفة أقولك ايه!! صاحت بتهكم وابتسامة ساخرة بس بردو حقي إني أقرا العق وأفهم كل اللي فيه لو معندكش وقت ممكن آخده ونبقا نتكلم فيه بعدين أجابته بإستفزاز
تعرف! نظرت بعيناها عاليا إلي جانب سقف الغرفة وكأنها تفكر بشيء ما مما أضفى عليها براءة مثل الطفلة الصغيرة ثم توجهت له محدقة في عيناه بجرأة شديدة العقد ده مدته تلت سنين هاهتم بشغلك وشكلي كده ممكن أسافر معاك وهاحضر اجتماعات وهاحضر صفقات وأتفق على حاجات بدالك و..
هتلاقيلي وقت يا آدم ومش بمزاجك!! وعلى فكرة! عقدك هو اللي بيقول كده.. قالت مبتسمه ثم ادارت ظهرها له للتوجه لمقعدها وبداخلها تصرخ بالفرحة لإنتصارها عليه وشعرت باللذة وملامحه ووجه كساهما الصدمة ودلوقتي بقا يا ريت تسيبني أكمل ده لو عايزني مضيعش وقتك صاحت بإنتصار وارتسم على ثغرها ابتسامة أكبر.
سكت ولم يرد عليها فكيف من كانت خائڤة منذ دقائق تتجرأ وتحدثه بمثل هذه اللهجة بل وتبتسم له كمن ظفر بشيء لقد غيرت فكره تماما عن خطته معها فهي من الواضح لا تخافه كالكثيرات ولا تتجاوب للمساته ومحاولاته معها كمن يسيل لعابهن عليه ويذبن من لمساته بل وتصده مرة بعد الأخرى فأدرك أنها لن تستسلم بسهولة حتى بعد الشروط الخانقة التي عدلها بالعقد ولكن أمله كان معلقا على آخر بند منه وهو الشرط الجزائي الضخم بالنسبة لفتاة في عمرها فأنتظر حتى تصل له ليسمع رفضها وتغادره.
غادرالغرفة لإحتياجه لشيء ېقتل الوقت فهو لا يتقبل الرفض نهائيا ويريد أن يشتت نفسه عنها فقد اثارته ولكن اعتقد أنه مجرد لإبتعاده مؤخرا عن النساء وعدم ممارسته أي علاقة منذ مدة أشعل سېجارة ممدا قدماه الطويلتان على مكتبه تفقد هاتفه ليرى رسالة من مراد نتيجتها مشادة جديدة معه بخصوص ما فعله أمام شيرين ولكنه لم يهتم تفقد مواعيده لليوم الخاصة بالشركة ورأى أن ما زال لديه وقتا رحبا فمراد يهتم بالكثير ذهب لغرفة أخرى تحتاج لشفرة سرية وقرر أن يغير ملابسه أخذ بنطالا
أسود وحذاء ذو رقبة قصيرة وقميصا غير رسمي
متابعة القراءة