رواية مختلفة 4 الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
نرجس الاحتمال لتعود بعد عده أيام وتحاول الاحتكاك ب آسر من جديد....
واستمر يوسف بعلاقته مع نيره... علاقه عقيمه لم تتعدى حدود المطاعم والسهرات البريئه وخيبت تلك العلاقه أمال نيره ولكنها لم تيأس !!!
بعد مرور شهر
.....
........
آسر انت ازاي تنسى اجتماع النهارده انا قلت ليك قبل شهر عشان تجهز نفسك
منى _ انا قلت لعبدالله يقولك
آسر عاقدا حاجبيه _ عبدالله مين انا محدش قالي حاجه يا منى
منى _ بس هو قالي انه راح الشركه عندك وانا اديته العنوان!!
كانت تجلس أمام مرأتها حزينه
عندما تذكرت أن أسر اليوم سوف يجتمع مع تلك المنى في المطعم....
فتوجهت ناحيه دولابها مسرعه وهي تفكر....
وبعد ساعه
كانت تجلس بجانبه تنظر له وهو يتكلم عن الكتب التي قرأها بنظرات معجبه
عندما قاطع حديثه دخول أحدهم
فقالت منى _
أعرفكم دا عبدالله كاتب مشهور أوي ورغم كدا هو متواضع جدا ودول أستاذ أسر وخطيبته ن.
عبدالله _ نرجس
عبدالله _ انا لما جيت ليك الشركه قبل ما اسافر شفتها وهي بټعيط وخارجه من عندك وبصراحه انا نسيت كنت جاي ليه بعد ما شفتها... ثم قال اسمها مره أخرى وكأنه يتذوقه !!
منى _ اه صحيح أنتي أسمك نرجس من الورد ولا من النرجسيه
آسر متعمدا ان يجعلها تغتاظ _ اكيد من النرجسيه
عبدالله _انا بختلف معاكم هي احلا من ورد النرجس وفعلا يحق ليها تكون نرجسيه !!
مره عده ساعات وبدأت نرجس تشعر بالڠضب من عدم اهتمام آسر بها وكانت على وشك الرحيل عندما سمعت منى تهمس ل آسر _ كنت عاوزه اتناقش معاك بخصوص كتاب كدا عارفاك بتحب النوعيه دي من الكتب
ابتسم لها موافقا لتغتاظ نرجس وتقول _
نرجس احنا مش بناقش مجلات الموضه هنا!!!
شعرت بالاحراج فلم تنبس شفاهها بأي كلمه وانما اتجهت نحو الباب الخلفي بوجه احمر اللون
لم يبالي وظنها أحدى موجات دلالها المعتاده
بعد دقائق لاحظ اختفاء ذلك الهائم بها!!
فشعر بدمائه تغلي في عروقه واتجهه نحو الحديقه الخلفيه لذاك المطعم والتي كانت مخصصه للقراءة
نرجس من بين دموعها _ لو سمحت يا أستاز عبدالله انا كويسه تقدر تمشي
عبدالله بنظرات ذات معنى _ لا انا ح أفضل هنا مش ح اسيبك
آسر بصوت عالا نسبيا _ هو في ايه يا عبدالله!!!
عبدالله بتوتر _ انا كنت مش عاوز اسيبها لوحدها خلاص بما ان خطيبك جيه عن اذنك بقى
قامت نرجس بمسح دموعها ثم قامت بكبرياء وتحركت من أمام آسر الذي أمسك بيدها بقوه قائلا
_ بټعيطي ليه!!
_ كنت تعبانه مش اكتر!
آسر _ اها طب يلا نرجع نقعد مع المجموعه تاني
نرجس بعصبيه _ أرجع لوحدك انا عايزه أروح!
آسر _ الي أقول عليه يتنفذ
نرجس پبكاء _ خلاص يا أستاذ آسر انا تعبت!!!
الانسانه الي مقدرش حد يذلها انت ذلتها وكسرتني وكسرت نفسي أوي تقدر تتبسط أوي بنجاحك دا!!
آسر پصدمه _ انا مش فاهم انتي بتقولي ايه
نرجس _ انا جيت قبل شهر تقريبا عندك الشركه و سمعتك وانت بتقول _
فلاش باك...
خلاص يا أوس أنا معدتش مستحمل مش أنا الي اټهدد انا ح أنهي كل حاجه النهارده
باك..
بس مع كده دست على كرامتي وقلت انا بحب أسر ولازم اتحمل عشان يحبني. بس خلاص انا تعبت يا آسر!!!
لمعت عيناه بحب ليقترب منها قائلا _ انتي قولتي ايه
صړخت _ انا تعبت
ليرد _ مش دي يخربيتك خرمتي ودني قبلها
نرجس پغضب _ مقلتش حاجه
آسر ممسكا بخصرها _ لا قلتي بتحبي آسر
حاولت التملص من بين ذراعيه قائله _ لا مقلتش!!
آسر مبتسما _ لا قلتي وانا سمعت
نرجس _ انت مغرور أوي يا آسر خلاص انا بحررك من الاتفاق الي كان بينا حالا انما دلوقتي ...
آسر _ دلوقتي ايه
نرجس پبكاء _ دلوقتي تطلقني يا أستاذ آسر
آسر پغضب _ مش عاوز اسمع الكلمه دي منك ابدا انا مش ح اطلقك ابدا
نرجس _ انت كده ولا كده كنت ح تطلقني
_ انا في اليوم الي انتي جيتي ليه كنت بتكلم مع أوس عن شركه بتهددنا عشان نعمل معها صفقه وانا مش وافقت.
وبعدين مفيش حد غبي بيطلق مراته الي بيحبها!!
نرجس پصدمه _ ايه!!
آسر _ ايوا بحبك بس غرورك كان عاميكي انا لو كنت مش
متابعة القراءة