رواية مختلفة 4 الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس والعشرون والاخير بقلم صديقة القلم
متنساش تجيب معاك هديه عيد ميلاد رزق
سامر _ من عينيا يا حبيبتي مسافه السكه واكون عندك
وكانت هناك فتاه ذات شعر أسود طويل يصل لاسفل ظهرها وعينان زرقاء كالسماء تنظر نحو هناء بنصف عين
ماما انتي ليه بتكدبي انتي قلتي مفيش حفله عيد ميلاد السنادي
هناء _ اه يا بنت يا اروبه انتي واقفه هنا بتسمعي المكالمه
هناء _ خلاص يا رزق عقاپا ليكي انا مش هأعملك ضفيره النهارده
كانت مجرد كلمات ولم تتعدى كونها كلمات فهذه الرزق تشكل نقطه ضعف هناء فأذعنت للصغيره وقامت بكل ما طلبته منها....
فهي حقا رزق أتاها هي وسامر ليعوضهم الله عن حرمانهم من الانجاب
ماما انا عاوز العب مع ورد أرجوكي
رنين _ نبيل تعالي شوف الواد ابنك مصر يلعب مع ورد بالعرايس بتاعتها
اتجه عاصم نحو آسر واحتضن قدمه وقال _ خليها تسبني العب مع ورد يا عمو
آسر _ ما تسيبي الواد براحته يا رنين
ورد پبكاء متجهه نحو نرجس _ عااااا يا ماما عاصم كسر العروسه بتاعتي
ضحك جميعهم ف نرجس ما زالت نرجس بدلالها المعتاد
يا فرح الصوره مش واضحه يا بنتي
فرح _ ملاك انا قربت اټجنن وكل دا عشان اتكلم مع حضرتك سكايب عشان حضرتك مش عاوزه ترجعي مصر
ملاك بضحكه _ يا بنتي انا بقى ليا حياه هنا مش هارجع مصر تاني
ثم تشنجت تعابير وجهها قائله _ انا بولد بجد يا ملاك ااااااااه الحقني يا أوس
كانت تجلس فى أحد الكافتيريات امام حاسوبها عندما سحب كرسيا وجلس أمامها قائلا _ مش معقول ملاك العبدالله أسطوره الجامعه هنا
ملاك بابتسامه _ حمزه انت ايه الي جابك هنا
حمزه بحزن _ بعد ما لارا ماټت انا جيت هنا عشان اشتغل و انسي مۏتها شويه
حمزه بابتسامه حزينه _ عادي يا ملاك انما انتي هنا بتعملي ايه انا اخر حاجه سمعتها قبل ما أسافر انك اتجوزتي
ملاك ببرود _ انا اتطلقت
احنا بنحب وبنتحب وبنحاول على قد ما نقدر نوصل للشخص الي بنحبه بس في الاخر دي حاجات مش بأيدينا دي كلها حاجات مترتبه لينا من قبل ما نتولد
الرواية ليها جزء تاني اول مايخلص هنزلهولكم
بقلم عاشقة الروايات
تمت